ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 23/09/2012 Issue 14605 14605 الأحد 07 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

أنه ليوم عظيم
الأمير نواف بن فيصل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في هذا اليوم العظيم الذي تتجدد فيه أبدع وأجمل الذكريات بتوحيد هذا الوطن الذي هو بيت لنا جميعاً نستذكر فيه موحد هذه البلاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- الذي قام بعمل جبار لم يسبق إليه أحد قبله في العصر الحديث تمثل في التجمع تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) منهاجاً وعملاً.

فحري بنا أن نقف جميعاً في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد بلادنا, المملكة العربية السعودية، فهذه البلاد من غربها إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها تنعم تحت راية الإسلام تهدف بمسؤوليها ومواطنيها إلى شيء واحد هو ترابطها ككيان يستمد تعليماته من شريعته الإسلامية السمحة التي جميعنا متمسكون بها وقدوتنا خاتم الأنبياء والمرسلون.. نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم الذي تسير على نهجه وسنته بلادنا بحمد الله وهو الطريق الآمن الذي يسلكه بنا في هذا البلد المعطاء خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الامين؛ فتاريخ هذه البلاد الناصع الذي ولله الحمد يؤكد دائماً أن هذه البلاد الطاهرة هي قبلة ومأوى أفئدة المسلمين، فجعل من أولوياته توسيع وتحسين أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة.. فهذه البلاد كانت دائماً وأبداً لا تتدخل في أيّ شأن لأيّ دولة أخرى، بل بالعكس هي بعد الله تعينهم على كل مشاكلهم بما تستطيع من وقفة صادقة، وبالذات مع إخوانها من الدول الإسلامية والعربية وجميع الدول التي ترتبط معها بعلاقات أخوية وإنسانية.. فالمملكة على مستوى العالم ومن خلال فكر ورؤية قائدها خادم الحرمين الشريفين ونظرته الصائبة أصبحت محل تقدير الجميع على مستوى الحوار بين الأديان الذي توحدت فيه الرؤى لكي تصب في مصلحة استقرار الإنسانيه والعالم.

فعلى المستوى الاقتصادي أصبحت المملكة من الدول العشرين، وأصبح ثقلها الاقتصادي وثقة المستثمرين بها وبنشاطها في كل مكان في العالم، وعلى المستوى التعليمي الجميع في هذا الوطن لمس التطور والاهتمام فقد أولت قيادتنا اهتمامها بما يمس الاحتياجات الأولية للمواطن كالصحة والتعليم والأمن والقضاء.

وفيما يخص مجال الشباب والرياضه دائماً وأبداً توجيهات خادم الحرمين وسمو ولي عهده تحثنا بالأمر على الاهتمام بالشباب والرياضة في كل منطقة من بلادنا وليس هناك منطقة لها أولوية على الأخرى، فالكل من الشباب بهذا الوطن لهم الأولوية لأنهم النسبة الأكبر من تعداد المواطنين، فهناك الكثير من المشروعات القادمة التي ستقوم بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مجالي الشباب والرياضة.. وقد أعلن الكثير منها سابقاً، وهناك إن شاء الله الكثير مما سيعلن لخدمة الشباب والرياضه، وهناك تطوير كامل في آلية العمل والخدمات المقدمة لهم سيكون جميع الشباب والرياضين مشاركون في الخطة والإستراتيجية المقبلة لرعاية الشباب لأنهم هم المستهدفون بها وهم من سيشارك في وضعها.

وبهذه المناسبة السعيدة على كل محب لوطنه ولكل من يعيش على ترابها الطاهر وأنا واحد منهم إلا أن ندعو الله سبحان وتعالى بطول العمر لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ولكل مواطني هذه البلاد الصالحة، أقول لهم جزاهم الله خيراً على ما يقدمونه لمصلحة هذه البلاد، التي دائماً وأبداً تنظر بعين واحدة للجميع ودائماً وأبداً ترعى مصالح المواطنين.. وكما نعرف جميعاً إن سياسة الباب المفتوح والتواصل مع القادة وولاة الأمر اختصت فيها هذه البلاد، وجميعنا لدينا توجيهات من القيادة كمسؤولين نتشرف بخدمة المواطنين كلٌّ بمجاله، وأن نقدم أفضل خدمة للمواطن وأن تكون أبوابنا مفتوحة ليل نهار في مكاتبنا أو بيوتنا لكي نستطيع أن نقدم خدمة أفضل للمواطنين والشباب بإذن الله. أدعو الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يديم على هذا الوطن وحدته أمل وتطلعات هذا الوطن من الشباب أن يكونوا بإذن الله هم عماد المستقبل وهم من يتطلع إليه ويتأمل منه الكثير والكثير؛ وبإذن الله تكون أيامنا فرحة ووحدة ونبذ لكل ما يسبب التفرقة وأن نكون يداً واحدة مع وحدة وأمن واستقرار دولة اتخذت (لا إله إلا الله محمد رسول الله) شعاراً لها تؤمن به قولاً وعملاً.

- الرئيس العام لرعاية الشباب

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة