ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 24/09/2012 Issue 14606 14606 الأثنين 08 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

قائد الحرس الملكي الفريق أول العوهلي .. لـ(الجزيرة):
الملك عبد العزيز دعا للتضامن الإسلامي وهدفه وحدة كلمة المسلمين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سعود الهذلي:

أكد قائد الحرس الوطني الفريق أول حمد بن محمد العوهلي أن مثل هذا اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر أعلن الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - توحيد أجزاء الدولة السعودية تحت اسم المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولية قادها المؤسس مع رجاله المخلصين مشرقة بشمس عهدٍ جديدٍ لدولة فتية تحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على أسس من التحديث والتطوير المعاصر.

وقال: لقد عمل - رحمه الله - على تحسين وضع المملكة الاجتماعي والاقتصادي واهتم بالتعليم وأمر بفتح المدارس والمعاهد وإرسال البعثات إلى الخارج واهتم بالدعوة الإسلامية, وأمر بخدمة الحجاج والمعتمرين من توفير المياه والخدمات الطبية، وكان هاجسه - طيب الله ثراه - رفعة المواطن وأمنه.. إضافة إلى اهتمامه بإقامة العلاقات الدبلوماسية الخارجية.

وبيَّن أن الملك المؤسس يُعتبر أول حاكم يدعو إلى التضامن الإسلامي وهدفه وحدة كلمة المسلمين كما قال - رحمه الله -: (إن أحبَّ الأمور إلينا أن يجمع الله كلمة المسلمين فيُؤلف بين قلوبهم، ثم بعد ذلك أن يجمع كلمة العرب فيُوحد غاياتهم ومقاصدهم ليسيروا في طريق واحد يُوردهم موارد الخير).. إنه القائد المؤسس الذي أسس هذه الدولة الحديثة فبدّل خوفها أمناً، وجهلها علماً، وفقرها رخاءً وازدهاراً. وواصل أبناؤه البررة المسيرة حتى أتى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز قائد الإنجاز والنماء وإلى جانبه ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز.. ففي عهد خادم الحرمين الشريفين امتدت كثيرٌ من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في مقدمة دول العالم.

وأشار إلى أن لاهتمامه - حفظه الله - بصحة المواطن تم اعتماد ميزانيات ضخمة للصحة لتنفيذ وتوسعة عدد من المسشفيات وتعزيز الرعاية الصحية لأمراض الأورام والقلب.. ولما للابتعاث من دور كبير لمستقبل الأمة ونهضتها فقد ضاعفَ - رعاه الله - أعداد المبتعثين لينهلوا من مناهل العلوم الحديثة. ولاتساع رقعة المملكة العربية السعودية حرص - حفظه الله - على تطوير المواصلات والطرق وإقامة مشاريع السكك الحديدية والقطارات.

ومن أول اهتماماته - أيده الله - رفاهية المواطن فرفع قرض صندوق التنمية العقارية ووجه بتوفير المساكن.

ولِمَا للحرمين الشريفين من مكانة كبيرة في قلبه - رعاه الله - فقد أعلن عن توسعة شاملة تغطي جميع احتياجات الحجاج والمعتمرين وتحقق لهم اليسر والرفاهية.

وقد اتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بسمات حضارية رائدة جسّدت ما اتصف به - رعاه الله - من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه.

وأضاف قائلاً: ومن نِعم الله سبحانه وتعالى على الأمم والشعوب أن يرزقها ألفة ومحبة ومودة بين شعوبها وقادتها وهذه النعمة هي أهم العوامل التي تؤدي إلى استقرار وأمن ونمو هذه الدول، وهي متجلية بين قيادتنا وشعبنا.. والسياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية تُعبر بصدق ووضوح مقرونة بالشفافية عن نهج ثابت ملتزم تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية وشؤونها.

وما للقضية الفلسطينية والقدس من أهمية بالغة عند خادم الحرمين الشريفين فقد تصدرت اهتماماته ويظهر جلياً في جميع كلماته وأفعاله.

ولما يمر به أشقاؤنا في سوريا من محنة وألم فقد أمر - حفظه الله - بالبدء بحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة أشقائنا في سوريا.

ونظراً للأحداث المحيطة بالأمة الإسلامية فقد دعا خادم الحرمين الشريفين إلى عقد اجتماع استثنائي لمؤتمر التضامن الإسلامي في مكة المكرمة في أواخر شهر رمضان حرصاً من خادم الحرمين الشريفين لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم في هذا الوقت الدقيق والمخاطر التي تواجهها الأمة الإسلامية.

وتأتي هذه الذكرى الغالية علينا لنسترجع ملامحها البطولية وأن نتعامل معها بمزيد من الجد والاجتهاد والعمل الدائم جنباً إلى جنب مع قيادتنا الحكيمة حتى نواصل العطاء والبناء وتعميق معنى الانتماء لهذا الوطن والتعاون الدائم على البر والتقوى.

وفي حتام حديثه دعا الله أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز.

وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة