ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 24/09/2012 Issue 14606 14606 الأثنين 08 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

      

إن ذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية الثاني والثمانون هي ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا كسعوديين لما تحمله من معان سامية وأعمال بطولية مشرفة لذلك البطل العظيم والمؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما خاض مع إخوانه المخلصين من رجاله الأبطال المعركة تلو الأخرى في سبيل استرداد ملك آبائه وأجداده وهو ماتحقق له بفضل وتوفيق من الله ثم ببسالة وشجاعة هذا القائد العادل الملك عبدالعزيز يرحمه الله في ظل مايتمتع به من حكمة حنكة سياسية وبعد نظر.. هذا الملك الذي استطاع من جمع الصفوف وتوحيد الكلمة تحت راية التوحيد الخالدة.. فمنذ ذلك اليوم التاريخي وبلادنا ولله الحمد تعيش بأمن ورخاء مروراً بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله جميعاً إلى تقلد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية في هذا العهد الزاهر الذي أصبحت فيه بلادنا تقف في طليعة الدول المتقدمة في شتى مجالات الحياة في ظل بحبوحة العيش الكريم ونعمة الأمن والوارفة اللتين ينعم بهما المواطن والمقيم بيننا.. فالمملكة العربية السعودية وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شهدت نقلة عظيمة في شتى مناحي الحياة من خلال تلك الخطى المباركة والرؤى الثاقبة لهذا الملك العادل الأمين فهناك إنجاز في الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والمواصلات وتقنية المعلومات والضمان الاجتماعي وزيادة مرتبات موظفي الدولة والرياضة والشباب.. كما ان المملكة العربية السعودية وقد شرفها الله بإحتضان الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لتفتخر اليوم بتلك الإنجازات العظيمة التي أمر ووجه بها حفظه الله في المدينتين المقدستين وفي مقدمتها التوسعة العظيمة التي شهدها الحرم المكي والتي تعد أكبر توسعة يشهدها التاريخ وذلك حرصاً منه وفقه الله على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن ليتسنى لهم من تأدية مناسكهم المقدسة بيسر وطمأنينة في ظل المرافق الخدمية الجليلة التي تم توفيرها لهم.. هذا إلى جانب ماقام ويقوم به أيده الله من مبادرات خيرة وجهود مباركة ذات العلاقة بالحوار الوطني وحوار الأديان والتضامن الإسلامي.. ناهيك عن الأعمال الإنسانية العظيمة لهذا القائد العظيم عبدالله بن عبدالعزيز والتي شملت القاصي والداني إلى جانب اهتمامه حفظه الله بقضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين التي أولاهاجل الرعاية والاهتمام فهذه الأمور لم تكن أن تتأتى لولا فضل الله ثم الحنكة السياسية التي خطها وأرادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.. ونسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادته الحكيمة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إنه ولي ذلك والقادر عليه.

saleh_alqaran@hotmail.com
 

اليوم الوطني يذكرنا بأمجاد المؤسس
صالح بن حمود القاران

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة