ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 24/09/2012 Issue 14606 14606 الأثنين 08 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

جمعية نقاء بمناسبة اليوم الوطني:
الملك عبد العزيز أول من سَنّ قوانين مكافحة التدخين على مستوى العالم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سلطان المواش:

تحتفل المملكة باليوم الوطني لتوحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية (نقاء) الدكتور محمد بن جابر اليماني: إن هذا اليوم يوم عظيم في تاريخ أمتنا؛ حيث استطاع الملك عبد العزيز توحيد المملكة، وتأسيس الدولة السعودية الحديثة، التي أصبحت في عهده - طيب الله ثراه - وعهد أبنائه البررة من الدول الغنية والمتقدمة، وتتمتع بمركز مالي واقتصادي وأمني متقدم على مستوى المنطقة والعالم. وأضاف اليماني بأن الاحتفال بهذا اليوم يجب أن يعيدنا إلى الوراء، كيف أن الملك عبد العزيز استطاع أن يبني دولة قوية لها سيادتها وخصوصيتها، تحكم بشرع الله، وتسير على هدى نبيها صلى الله عليه وسلم. مشيداً بمواقفه القوية في التصدي لظاهرة التدخين؛ حيث وصفه بالمكافح الأول، وأوضح أن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - كان أول من سَنّ القوانين والأنظمة لمكافحة التدخين، مشيراً إلى الوثيقة التي وقعها الملك عبد العزيز - رحمه الله - قبل 98 عاماً، والتي حرم فيها التدخين وعاقب متعاطيه لأضراره الصحية والمادية؛ حيث جاء في الوثيقة ما نصه: «إن الدخان فلا عندنا شك في تحريمه؛ لأنه مضر للبدن وتبذير للمال، فحالاً نعلن أن من استعمله واطلع عليه بذلك أنه أول مرة يحبس 3 أيام، وعند خروجه يسلم للحبّاس مجيدي (عملة ذلك الوقت)، ومن عاد إليه ثانية يحبس 10 أيام، ويؤخذ عليه 10 مجايدة، تدخل في البلدية، ومن تجاوز ذلك يضاعف له الأدب، ومن تعدى ذلك عزرنا به، والله يتولانا وإياكم لما يحبه ويرضاه». وأضاف اليماني بأن الملك عبد العزيز أدرك بنظرته الثاقبة خطورة هذه الظاهرة؛ فسعى إلى محاربتها بسن تشريعات تجرم من يتعاطى الدخان، وهذا ما تسعى إليه الدول في وقتنا الحالي؛ وبذلك يكون الملك عبد العزيز قد سبق زمانه بهذه المعالجة، ووضع نموذجاً يصلح لكي يكون نبراساً للشعوب في محاربتها لهذه الآفة.

وأكد اليماني أن أبناء الملك عبد العزيز البررة على مر الأزمنة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ساروا على نهجه نفسه، مشيراً إلى عدد من الأوامر والتعليمات السامية التي صدرت بشأن مكافحة التدخين، كان أبرزها إلزام موردي التبغ بوضع تحذير باللغة العربية على علبة الدخان «التدخين ضار بالصحة»، إضافة إلى منع نشر الإعلانات عن التدخين في الصحف، وإلزام المطبوعات الأجنبية بتضمين ما تنشره تحذيراً من أضراره على الصحة، وأخيراً صدور التوجيه الكريم من وزير الداخلية بتفعيل منع التدخين في مكاتب الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة وفروعها والوحدات التابعة لها كافة، ووضع لوحات تحمل عبارات المنع، ومتابعة تنفيذ ذلك بكل دقة، وكذلك إقرار صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الخطة الاستراتيجية الشاملة لمكافحة التدخين بمنطقة الرياض.

وفي ختام تصريحه دعا اليماني الجهات المختصة إلى تطبيق نظام مكافحة الذي وافق عليه الخبراء بمجلس الوزراء ومجلس الشورى، وتنفيذ الأوامر السامية ذات الصلة بالتدخين، وتفعيلها؛ حتى تؤتي أكلها حماية للمجتمع من الأخطار التي تحيط بالإنسان في بدنه وماله من جراء تعاطي التبغ، والتأكد من تطبيق منع أصحاب المحال التجارية بيع الطلبة والمراهقين من هم دون الـ18 أي نوع من أنواع التبغ حفاظاً على أبنائنا من الوقوع في براثن التدخين.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة