ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 24/09/2012 Issue 14606 14606 الأثنين 08 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

استقرار وأمن ورخاء
فهد بن عبيد الكلثم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نحتفل باليوم الوطني.. كرمز لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- وبناء هذا الكيان الكبير الذي أرسى قواعد الأمن الوطني والاستقرار السياسي في ربوع هذه الأرض الطيبة، ولا شك أن توافر الأمن الوطني والاستقرار السياسي سببان رئيسيان لبناء اقتصاد قوي يؤدي إلى توفير الرفاهية ويساعد على التطور في كافة المجالات، ونحن نعيش في عالم تتجاذبه التغيرات والتحولات في كثير من الدول نجد أن المملكة العربية السعودية استطاعت أن تتجاوز الكثير من الظروف وتمكنت بفضل الله من تقوية الجبهة الداخلية المتمثلة في وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي المتماسك، وأصبحت ولله الحمد تعيش ربيعاً أخضر في كل شيء بفضل الله ثم بحنكة قادتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز-رحمه الله- إلى عهد التطور والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره ورعاه- وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ورجالهم المخلصين.

وأكبر دليل على ذلك -كوني أحد رجال التعليم- نهضة وتطوير التعليم في كافة مستوياته وفروعه وتخصصاته، فالدعم غير محدود والعطاء مستمر والتوجيهات تترى لتيسير سبل العلم والمعرفة لأبناء المملكة في الداخل والخارج، من إتاحة الفرص للانضمام والتسجيل بالجامعات التي أصبحت في كل مدينة إلى الانضمام للبعثات التعليمية السعودية بالخارج وفي الجامعات الأهلية بالداخل على حساب الدولة- رعاها الله- وحفظ القائمين عليها، إلى رصد أكبر الميزانيات للتعليم العام والجامعي والتعليم الفني والتدريب المهني وكافة الفنون والتخصصات، والنقلة النوعية في التعليم الأساسي من تأهيل للمدارس وتزويدها بكافة التقنيات وتوفير بيئة تعليمية جاذبة واعطاء المدارس استقلالية وصلاحيات واسعة تساعد على الابداع والتميز، والتعيينات المستمرة وبأعداد هائلة من معلمين ومعلمات وإداريين وإداريات ونحوها مما يطول شرحه. شباب المملكة في ظل قيادتهم الحكيمة محظوظون بهذه الفرص السانحة والمجالات التعليمية المتعددة، فطوبي لمن استثمر الفرص ونال المراد ونهل من العلم حيث يشاء.. والمسؤولية الآن على عاتق كل فرد من أفراد هذا الوطن لكي يحافظ على مكتسباته ويكون سبباً في وحدته وتطوره، فهذا هو الاحتفال الحقيقي، فبالشكر تدوم النعم فالحمد لله على نعمة الإسلام والأمن والأمان وندعو الله أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية ويوفقه وولي عهده وأعوانه لما فيه خير البلاد والعباد.

- وزارة التربية والتعليم

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة