ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 26/09/2012 Issue 14608 14608 الاربعاء 10 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

اليوم الوطني.. يوم لا كباقي الأيام
صالح بن خالد الهدلق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يوم لاكباقي الأيام، حقنا أن نحتفل بهذا اليوم ونبتهج به ونحن نقارن كل يوم وطني باليوم الذي قبله من السنة الماضية، ونرى حجم التقدم والنجاح الذي تحققه المملكة كل عام في مجالات التنمية والازدهار وتحقيق الرخاء للإنسان السعودي.

اليوم انظر إلى المملكة مستحضراً معي اثنتين وثمانين سنة من الماضي، وأقارن بين واقع دولة فتية بادئة من أبسط مقومات الحياة المدنية المتحضرة وبين واقع دولة أصبحت تزاحم بمنكب قوي متين واضعة نفسها في مصاف الدول المتقدمة، واقع دولة أصبحت ذات كلمة قوية مسموعة، ولها أكبر الأثر في الساحة العربية والإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. دولة أصبحت مصدر إشعاع للسلام والتسامح والتعايش الكريم، وداعية إلى التلاحم والانسجام والاحترام المتبادل بين الدول ونبذ الفرقة، مكتسبة ثقة العالم كل بذلك، وأصبحت ملاذاً آمناً لكل من احتاج إلى نصرتها ومساعدتها في قضايا العدل والإنسان.

إن هذا - ولا شك - لم يكن إلا ثمرة جهد وعمل وطني خالص وقف وراءه رجال نذروا أنفسهم لخدمة دينهم أولاً ثم وطنهم وشعبهم، وقدموا مصلحة وطنهم أمام كل مصلحة سواها، رجال منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ساروا على طريق واضح لا غموض فيه، هدفوا منه إلى الحفاظ على وطنهم ونصرة دينهم وتحقيق الأمن والرخاء والازدهار لشعبهم والتقدم به إلى مصاف الدول المتحضرة المتقدمة، واستمر من جاء بعده من الملوك - رحمهم الله جميعاً - على هذا الطريق فأزهرت سنوات حكمهم وسابقت المملكة في ازدهارها الزمن، وحققت نتائج أذهلت العالم كله، وجاء عهد الملك عبدالله - حفظه الله - ليسير على ذلك الطريق الذي سارت عليه هذه الدولة - أدام الله عزها - فأقام المشاريع التنموية في أرجاء البلاد كلها وأسس الجامعات وطور التعليم ونشر المدارس وافتتح المستشفيات، وزاد في توسعة الحرمين الشريفين لتستوعب ملايين المسلمين، وأصبحت هذه التوسعة - والتوسعات قبلها - دليلاً تاريخياً على إخلاص ملوك دولتنا في خدمة العالم الإسلامي أجمع. وتأكيداً ثابتاً على خدمة الإسلام وقبلة المسلمين.

وإننا إذ نقدر هذا الإنجاز الكبير إننا- ولله الحمد- نستشعر هذه النعمة العظيمة، ونفرح بيومنا الوطني، ونشكر الله تعالى على ما أنعم به علينا من الاستقرار والازدهار في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله -.

(*) نائب الأمين العام لمجلس الوزراء

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة