الزلفي - داود الجميل - أحمد الدويش:

بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ82 للمملكة عبر لـ(الجزيرة) محافظ الزلفي وعدد من المسؤولين عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة العزيزة، منوهين بالمنجزات العملاقة التي تحققت لهذا الكيان الكبير منذ عهد المؤسس حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.

* حيث تحدث محافظ الزلفي فيحان بن عبدالعزيز بن لبده، وقال: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم خالد في ذاكرة التاريخ المعاصر، وإن من نعم الله على هذه البلاد أن هيأ لها قادة أوفياء بدءاً من مؤسس هذا الكيان المغفور له الملك عبدالعزيز موحده وجامع شتاته وواضع أولى لبناته في طريق الرقي والرفعة مروراً بأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعاً- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- الذين واصلوا مسيرتهم على خطى الوالد المؤسس بمواكبة لمستجدات العصر غير مخلة بثوابت التأسيس المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

* وقال مدير التربية والتعليم محمد بن عبدالله الطريقي: اليوم الوطني هو يوم خالد في ذاكرة كل مواطن سعودي منذ أن وحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله تعالى- شتات هذه البلاد، وما فتئ يتواصل العطاء في بلد الخير والرخاء، وتشهد مسيرة التنمية والتحديث والتطوير تسارعاً في إيقاعها وذلك بفضل الله ثم بفضل النظرة الثاقبة للملك المؤسس -رحمه الله- وأبنائه البررة من بعده الذين حملوا الراية وتحملوا المسؤولية وجعلوا مصلحة الإنسان ورفاهيته محور اهتمامهم مدار حرصهم وعنايتهم فتحقق لبلادنا ولله الحمد ما تصبو إليه من تقدم وازدهار.

* وقال رئيس البلدية عبدالله بن ناصر الفهيد: إن مناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة وغالية ذكراها ستبقى إن شاء الله على مر العصور، فاليوم الوطني هو يوم وحدة الكلمة ووحدة الصف لدولة بناها وشيدها وأسسها المغفور له بأذن الله مؤسس هذه البلاد الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- كيف لا وهو الذي جمع شتاتها وأرسى أركانها بعد أن كانت هذه البلاد تعج بالفوضى والتناحر بين قبائلها فجميع المكتسبات الوطنية من أمن ورخاء وتطور في شتى مجالات الحياة ما هي إلا نتاج ملحمة أرساها وبناها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود.

* وقال نائب مدير عام الزراعة أحمد عبدالعزيز الحمد: الحديث يحلو للمواطن الكريم عن ذكرى هذا اليوم الوطني المجيد وعن توحيد هذا الكيان الرائع الذي وطد أركانه ودعائمه صقر الجزيرة -رحمه الله- لقد استطاع الملك عبدالعزيز بفضل الله ثم بثاقب بصيرته وصادق نيته وبالرجال المخلصين الصادقين أن يوحد شتات هذه البلاد فانتشر الأمن وعم الرخاء والاستقرار مما عزز الانطلاقة الحقيقية لتنفيذ خطط القائد العظيم التي تحققت على يده العديد من الإنجازات التنموية وتطور فيها كثير من القطاعات والمرافق الحيوية الهامة وسار من بعده خلفه الصالح حتى تكامل البناء وشيد الصرح واستمر العمل والإصلاح حتى أصبحت المملكة تحظى بمكانة دولية مرموقة من بين دول العالم.

* وقال مدير المستشفى ناصر بن راشد الصافي: إن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال يذكرنا بتوحيد هذا الكيان الشامخ الذي يشعر معه المواطن والمسؤول بهذا الإنجاز الفريد الذي تحقق لذلك البطل المؤسس في ملحمة تاريخية كان لها الفضل بعد الله في النهوض والارتقاء بهذا الوطن العملاق وتوحيد صفوفه لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله وحده. ومن يتتبع سيرة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- سينهل من هذه المدرسة العلم والحكمة والرأي السديد في أمور الحياة والتي سار على أثرها أبناؤه البررة من بعده.

* وقال مدير الجوازات عقيد مساعد راشد الرومي: هذه المناسبة الغالية ذكرى تأسيس وتوحيد هذا الكيان الكبير بعد ملحمة التوحيد التي خلدها التاريخ للقائد البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمة الله رحمة واسعة التي أرسى فيها دعائم هذا البناء الشامخ على شريعة الله الخالدة ومع كل مناسبة لهذا اليوم الخالد في تاريخ وطننا المجيد تتجدد ويستعيد كل مواطن في أرجاء هذا الوطن تلك المنجزات العظيمة التي تحققت لهذا الوطن في عهد المؤسس -رحمه الله- والقواعد والأسس المتينة التي أرساها لمشروعات الخير والنماء والتي توالت بعده رحمه الله وفي عهود أبنائه البررة من بعدة الذين حملوا لواء الأمانة وقيادة هذا الوطن بكل إخلاص وتفاني.

* وقال مدير إدارة الدفاع المدني العقيد علي بن عبدالعزيز النتيفي: هذه الذكرى يرتسم فيها بذهن كل مواطن ملامح دولة علت سلم المجد وارتقت جنبات العز في جميع شئونها منطلقة بتمسكها بشرع الله سبحانه وكتابه وسنة وهدي نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- نالت عزاً لا يباريه عز ومجداً لا يجاريه مجد، فقد ارتقت بنهضة شاملة عم خيرها أرجاء الوطن وشملت كل مواطن فارتقى الوطن إلى مصاف العز والمجد والشرف.. وفي هذه المناسبة وباسم كافة منسوبي إدارة الدفاع المدني بمحافظة الزلفي نرفع أسمى آيات التهنئة لمقام القيادة الرشيدة راجين من المولى عز وجل أن يحفظهم للوطن والمواطن وأن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنه.

* وقال مدير مكتب رعية الشباب بالزلفي سعود بن عبدالله النصار: إن ذكرى اليوم الوطني هي رمز للإنسان السعودي الذي يتمحور فيه كل جهد وكل عمل يفضي إلى إضافة لبنه أخرى في هذا البناء الشامخ الذي شكل أنموذجاً يحتذى للإنسانية جمعاء في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات إن هذه المناسبة تبرز أمامنا حزمة من الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات من خلال وتيرة متواصلة منذ توحيد هذا الكيان على يد المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز -طيب اله ثراه- ولم تتوقف مسيرة البناء والتطور، بل استمرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.. أدام الله على بلادنا العزيزة الأمن والأمان والاستقرار تحت قيادتنا الرشيدة إنه سميع مجيب.