ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 27/09/2012 Issue 14609 14609 الخميس 11 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

إعدامات ميدانية في العاصمة.. والثوار يقللون من حجم الجهاديين داخل المعارضة
مجلس الأمن يبحث الأزمة السورية.. وتونس تؤيد التدخل العسكري العربي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نيويورك - دمشق - بيروت - وكالات:

بحث مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء على مستوى وزراء الخارجية سبل التعاون مع الجامعة العربية لحل الصراع وخاصة في الشرق الأوسط في أعقاب الربيع العربي والذي يتصدره الأزمة السورية. وحضر الاجتماع وزراء خارجية 15دولة الأعضاء بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إضافة إلى وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين - الدول الخمسة الدائمة العضوية بالمجلس. وقالت برلين في ورقة بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة العربية إن الاجتماع يهدف إلى تقوية العلاقة بين المنظمتين في جهودهما المشتركة من أجل إقرار السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وغداة دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى التدخل العسكري العربي في سوريا (لوقف سفك الدماء) اكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي لفرانس برس أمس ان بلاده تؤيد ارسال (قوة حفظ سلام عربية) الى سوريا. وقال المرزوقي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة (عملية عربية لحفظ السلام نعم الامر ممكن.. سنشجع كل ما يندرج في خانة الحل السلمي لكن ان لزم الامر أجل ينبغي ان تكون هناك قوة تدخل عربية لحفظ السلام. وتأتي هذه المباحثات المكثفة في مجلس الأمن في وقت تراوح فيه الأزمة السورية مكانها بدون تقدم يذكر وخصوصاً على الجانب الميداني إذ ارتفعت حصيلة اعمال العنف المستمرة في البلاد منذ18شهرا الى اكثر من30الف قتيل وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وكان تفجيران قد استهدفا مبنى هيئة الأركان العامة في دمشق ونفذهما انتحاريان يقودان سيارتين مفخختين قد أسفرا عن مقتل اربعة من حراس المبنى وجرح14 آخرين. وأكد التلفزيون السوري مصدر عسكري قوله ان(التحقيقات الاولية تشير الى ان تفجيري أمس الارهابيين في محيط مبنى هيئة الاركان العامة وداخله ناجمان عن سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان. واضاف ان (التفجيرين الارهابيين اسفرا عن مقتل اربعة من عناصر حراسة مبنى هيئة الاركان العامة متأثرين باصابتهم كما اصيب14شخصاً من المدنيين والعسكريين بجروح.

أعلن الجيش السوري الحر المسؤولية عن التفجيرين وقال المكتب الإعلامي للمجلس العسكري للجيش السوري الحر في بيان إن الجيش السوري الحر استهدف مبنى هيئة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق وإن عشرات قتلوا في التفجيرين. وفي دمشق اعدم16شخصاً فجر امس في حي برزة شمال دمشق على يد مسلحين موالين للنظام بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واشار المرصد الى استشهاد ما لايقل عن16مواطناً بحارة التركمان بحي برزة بدمشق اثر اطلاق الرصاص عليهم من مسلحين موالين للنظام بحسب ناشطين من الحي مشيراً الى ان من بين الضحايا ست نساء وثلاثة اطفال. وفي ريف دمشق قال المرصد أنه عثر على40جثة في عدة مناطق من بلدة الذيابية بريف دمشق بينها نساء وأطفال. إلى ذلك قلل ضابط في الجيش السوري الحر من حجم الجهاديين الاجانب داخل حركة المعارضة المسلحة فيما يشير النظام باصبع الاتهام في اعمال العنف الجارية في البلاد الى الاف المقاتلين الاجانب تنفيذاً ل(مؤامرة اجنبية). وقال العقيد احمد الفج (64 عاما) في قرية اطمة التي يسيطر عليها عناصر الجيش السوري الحر قرب الحدود التركية ان هؤلاء الاسلاميين عددهم ليس كبيراً يبلغ اقل من الف عنصر في كل انحاء سوريا. وفيما يخص اللاجئين بالاردن أكد المتحدث الرسمي باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن انمار الحمود أن حوالي 4000لاجئ سوري سجلوا أسماءهم لدى مكتب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في عمان. وقال الحمود امس أنه تبين انهم قدموا من مخيم الزعتري ما يؤشرعلى فرار لاجئين سوريين من المخيم.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة