ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 27/09/2012 Issue 14609 14609 الخميس 11 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

بمناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية على قلوبنا وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع مهندسي البترول السعوديين وجمعية مهندسي البترول العالمية أود أن أنتهز هذه الفرصة المباركة لرفع التبريكات والتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين رجل البترول الأول في المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله وأطال في عمره- وأخيه ولي العهد الأمين صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي ووكيل الوزارة صاحب السموالملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكوالسعودية وجميع مسوبي قطاع البترول السعودي من شركات وطنية وشركات خدمية ومعاهد وجامعات تدعم هذا القطاع الحيوي الذي يعتمد عليه الإقتصاد السعودي بل الإقتصاد العالمي بأكمله، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يبارك في هذه البلاد الطيبة التي لا تغذي العالم فقط بالطاقة، بل تغذي العالم أيضا بالإيمان والإسلام والمحبة والسعادة. لقد حبى الله سبحانه وتعالى هذه البلاد بنعمة الطاقة ونعمة إدخال السعادة على الكثير من البشر في جميع قارات الكرة الأرضية التي تستخدم البترول السعودي المستخرج من أرض الحرمين الشريفين لعمارة الأرض وسعادة البشرية. فكل برميل بترول يستخرج من هذه الأرض المباركة يكرر أويصدر خارجياً له دور كبير في عمارة الأرض وإدخال البهجة والسعادة ليس فقط في حياة المواطنين والأجانب الذين يعيشون على هذه الأرض الطبية, ولكن لجميع شعوب العالم وملايين البشر الذين يستخدمون البترول السعودي كل يوم وكل ساعة, بل كل ثانية لتوفير الرفاهية والحياة السعيدة لهم ولأبنائهم. فالبترول السعودي يغذي العالم بالطاقة اللازمة لرفاهية الإنسان ونمواقتصاده.

إننا دائما خلال هذه المناسبة السعيدة التي تهل علينا كل سنه نتذكر النجاحات المبهرة لهذا القطاع النفطي السعودي خلال الثمانين سنة الماضية، وكيف استطاع الإنسان السعودي –وذلك بفضل الله ومن ثم دعم الحكومة الرشيدة - أن يتحدى الصعاب ويقود هذا القطاع إلى نجاحات مبهرة على المستوى المحلي والمستوى الدولي على حد سواء. الكثير من المُتخصصين في صناعة البترول العالمية يعترفون بأن قطاع النفط السعودي ممثلاُ بسياسة المملكة العربية السعودية البترولية المعتدلة ودورها القيادي والرئيسي في منظمة الأوبك وعلاقاتها المُتميزة مع كثير من الدول الكبرى والدول الصناعية كان له الدور الرئيسي في انتعاش واستقرار أسعار البترول في الأسواق العالمية والذي بدوره أدى إلى حماية وتحفيز الإنتعاش الإقتصادي. هذه الإستراتيجية التي تُركز دائماً على استقرار أسعار البترول على المدى البعيد كان لها التقدير العالمي من جميع دول العالم الكبرى والدول الصناعية التي تمر هذه الأيام بمرحلة إنتعاش إقتصادي. فالكل –والحمد لله- يعترف بفضل المملكة العربية السعودية وقطاع النفط السعودي ونجاحاته في العقود الأخيرة وتأثيره الإيجابي على انتعاش الاقتصاد العالمي.

وختاماً أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجميع الشعب السعودي وأن يديم علينا هذه النعم، وأن شكر الله عليها ونعمل على الحفاظ عليها من خلال الترشيد وعدم الإسراف في استخداماتها، فالنعمة لا تدوم إلا بالشكر.

www.saudienergy.net
 

قطاع البترول واليوم الوطني
د.سامي بن عبدالعزيز النعيم

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة