ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 27/09/2012 Issue 14609 14609 الخميس 11 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

الملك والشعب .. هنا الوطن!
عبد الله بن إبراهيم الركيان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بلد لا تلحظ فيه فرق بين راع ورعية، ورئيس ومرؤوس، فلكل حقوق، ولكل واجبات، جعلت منه حصناً منيعاً للجميع، تعذر على الكثير من المتربصين أن ينالوا منه، أو يشوهوا صورته البهية.

كل منصف يشاهد الواقع بعقله قبل عينه يدرك تماماً أن حال المملكة العربية السعودية اجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً، بات مضرباً للمثل، ومُتطلَّعاً للشعوب والأمم.

بلد مناسباته ومنعطفات تاريخه محافل نمو، ومحاضن إبداع، فلا تجدها إلا قفزة في التطور، ونقلة في التحضر والريادة، وبلاد غيره - كثيرة - لا تستذكر في تاريخها إلا مجازر ودماء، أو انقلابات وفوضى، بينما بلدنا - الحبيب - يمر علينا يومه الوطني الـ82 ونحن نرفل بالنعيم، مستأنسين فضل الله - عزَّ وجلَّ - بأن من علينا بنعم الأمن والأمان، في زمن كثرت فيه مهاوي الفتن والقلاقل.

تأسرك تلك اللحمة الاجتماعية المنسوجة بأواصر الحب والولاء والطاعة، والمتلحفة لمعاني التقدير والاحترام المتبادل بين الشعب والقيادة، لتتشكل وفق ذلك علاقة من أعظم علاقات الشعوب بقادتها التي عرفها تاريخ البشرية كافة.

وفي ذلك سر! وحول ذلك قامت سياسة، ونشأت علاقة، كان لحقل التربية والتعليم قصب السبق في ذلك، فهو الميدان الحقيقي الذي راهن عليه ولاة الأمر في سعيهم لرقي المواطن وتطوير مظاهر عيشه، وقد تمثل ذلك في المتابعات المستمرة والمباشرة من قبل المسئولين في مناطق المملكة، وسؤالهم عن تفاصيل خطط التربية والتعليم، وتكريسها للمفاهيم الإسلامية الصحيحة، التي تقوم عليها سياسة هذه البلاد، وما ذلك إلا تأصيل أكيد للعلاقة التكاملية التي يخلقها مجال التربية والتعليم مع كافة مظاهر البناء والتطوير، ولكل ما يخص مقومات ومسببات نبل المنجزات والأهداف، التي من أجلها تقوم الحضارات وتنشأ.

وهذا لن يتأتى إلا بتكاتف الجميع في قطاع التعليم، وسعيهم الحقيق لنشر تلك الثقافة كسلوك وجداني ومادي تتمثله الأسرة، لتشيع ظاهرة مجتمعية تحقق للجميع الأمن والاستقرار في هذا الوطن.

في قلب شعب ملك، نذر نفسه طاعة لله وخدمة لشعبه، وأشركهم معه في المسؤولية، بأنه يعتمد عليهم - بعد الله - في المشورة والعون وسداد الرأي، في كل ما من شأنه أن يزيد من عز البلاد ومنعتها.

وفي قلب ملك شعب كريم أصيل، انتمي بصدق لهذا الوطن، وتنفس هواء وولاء طاعة المليك والقيادة.

متلازمة لن تنفك - بإذن الله - بين شعب وقيادة، استعزت بعز دينها، ورفع رايته في الآفاق، وتباهت به شعب وقيادة بين أمم تموج بالفوضى والخراب.

حفظ الله شعبنا وملكنا وقيادتنا.. ومزيداً من التقدم والرخاء..

- المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة