ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 29/09/2012 Issue 14611 14611 السبت 13 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

شكراً يومنا الوطني
د. عبد المحسن بن سعد العتيبي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نعم يا رسول الله بأبي أنت وأمي «نحن أحق وأولى بموسى منهم». وهذا يوم مشهود من الأيام المباركة حيث تم في 23-9-1932م إطلاق اسم المملكة العربية السعودية على هذه الأراضي مكونة وحدة وطنية غير مسبوقة.

يحق لنا الاحتفاء بهذا اليوم ليس من باب الفخر ولكن من أبواب الحمد والشكر والثناء لله على هذه النعمة الكبيرة نعمة الإسلام والأمان والأمن في الأوطان بعد ان هيأ الله لهذا الوطن قائدا عمل على توحيده.

هذا اليوم هو نقطة بداية لمراجعة كثير من الأمور في حياتنا ومن المصادفات في يوم الوطن ان صديقا اتصل بي صباحا وقال اليوم 101 تذكره!! فقفز في ذهني 101عرب مادة اللغة العربية في الجامعة فقد كنا ندرس سويا هذه المادة عندما تعرفت عليه قبل اكثر من خمسة وثلاثين عاما وقال ان اليوم 101 وطن ولعلنا نتقابل قبل صلاة الظهر في أحد مقاهي عاصمة الوطن الرياض وعندما كنا نحتسي القهوة وإذا بالمؤذن يرفع صوته (الله اكبر) ولكن باللهجة البنغالية وخرجنا متجهين إلى المسجد ولكن ليس إلى المسجد الذي سمعناه يؤذن وعند دخولنا إلى بيت الله وإذا بالمؤذن ينادي بالإقامة وباللهجة الهندية فقلت لصاحبي هذا يذكرني بمسجد جامعة الملك سعود في حي الإسكان حيث إن المؤذن البنغالي يؤذن في المسجد الجامع كل ظهر إلا ما ندر. وبعد الانتهاء من الصلاة دار نقاش عن وضعنا في اليوم الوطني فالدولة - أيدها الله - قد جعلت هذا اليوم إجازة رسمية للجميع والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن أين المؤذنون السعوديون المكلفين بالأذان ويأخذون مرتبات عليه أليس من الأولى ان يكونوا أكثر التزاما خاصة في أيام الأعياد التي فيها إجازات مثل الخميس والجمعة من كل أسبوع؟

الموضع أيها الأعزاء وفي هذا اليوم الوطني ان نكون اكثر محاسبة لأنفسنا من غيره من الأيام قفوا وتذكروا السلبيات والإيجابيات وماذا خلف الآباء والأجداد لنا؟ أهم شيء هو الأمن والطمأنينة والسلامة في الأبدان ومحاسبة النفس عن التقصير في جميع الأمور وإعطاء كل ذي حق حقه. فالوظيفة حق، وصلة الأرحام حق، وعبادة الله حق. والكلمة الطيبة حق.. فهل نعمل على المحاسبة كل عام.! ونتذكر الأيام الخوالي وما مر بهذا الوطن من ويلات قبل توحيده على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عليه شآبيب رحمته وما صرنا عليه في عهده ومن بعده حتى العهد الزاهر لملك الإنسانية خادم البيتين وولي عهده الوفي الأمين سلمان بن عبد العزيز. مبارك لكم هذا اليوم الأغر من أيام التاريخ المجيدة فقد وحدت في هذا اليوم ملحمة من ملاحم التاريخ المملكة العربية السعودية وعلى الدوام نحتفل بك كما نحتفل بالأيام التي لها معنى في ذاكرة السرايا وسر يا وطن وسجل يا تاريخ وشكرا يومنا الوطني.

- استاذ أصول التربية المشارك - كلية التربية - جامعة الملك سعود

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة