ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 01/10/2012 Issue 14613 14613 الأثنين 15 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

متحفزاً بالمدينة النسائية بالأحساء
صندوق الأمير سلطان يتجه لدعم المشروعات الصناعية للسيدات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدمام - عبير الزهراني:

أكد صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة عن توجه لدعم المشاريع الصناعية النسائية بعد البدء في إنشاء أول مدينة صناعية نسائية بالأحساء، وقالت نائب أمين عام الصندوق هناء الزهير إن المدن الصناعية باتت تمثل إحدى مقومات المشاريع التي تؤدي إلى تحقيق أداء اقتصادي مناسب للسيدات، وخروجها من مضمار المشاريع الصغيرة إلى المتوسطة ويمكن تحويلها إلى مشاريع كبرى، في ظل وجود المدن الصناعية النسائية التي تعمل على تحقيق أهداف المشاريع بفترة زمنية قياسية. وأبانت الزهير أن المدن الصناعية التي تخصص للنساء تفتح منافذ عدة لدعم وتمويل المشاريع الصناعية، خصوصاً وأن الصناعات الكبرى بدأت صغيرة من خلال انطلاقتها في المدن الصناعية التي كانت تعد حكراً للرجال، وأضافت: توفر حاضنات الأعمال للمشاريع التي يعمل الصندوق بمساهمة من أرامكو على إنشائها، وإطلاق أول مدينة صناعية نسائية دليل على أن مؤشرات الاستثمارات النسائية سترتفع، ويبدو أن هناك حراكاً على الأموال النسائية المجمدة لبدء تشغيلها في المشاريع الصناعية لما لها من تأثيرات إيجابية مستقبلية، ترفع من قيمة صادرات المملكة، خصوصاً وأن المدينة الصناعية النسائية سيكون بها مصانع تملكها نساء وتديرها نساء، ومن يعملن على خطوط الإنتاج نساء، وذلك بعد أن أثبتت المرأة قدرتها وكفاءتها في العديد من المجالات. وأكدت الزهير «أن الخطة الوطنية للعمل هي أن نعمل على تعزيز الكوادر السعودية للعمل مع صاحبات المشاريع من خلال تأهيل فرق عمل في المصانع، لتمسك زمام أمورها سيدات، وتكون قادرة على العمل والإدارة، مع توفر الإرادة لتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على عملية التنمية والاقتصاد الوطني». وأشارت الزهيرالى أن الصندوق يسعى حالياً إلى توفير بيئة مناسبة للاستثمارات الصناعية، لبدء توفر مقوماتها بصورة واضحة، «توفر دعائم المشاريع الصناعية بما يعزز دخول المرأة في هذا الحقل بأسرع وقت ممكن، فافتتاح مصانع وبدء العمل بها، وامتلاكها يتطلب شخصيات قيادية ذات حنكة تجارية قادرة على مواكبة التطلعات، فنحن لا نريد تجارب تعتمد على الحظ فما نريده هو قدرات وكفاءات قادرة على تحمل أعباء المسؤولية والقدرة على إدارة المصنع من الناحية الإنتاجية والإدارية».

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة