ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 01/10/2012 Issue 14613 14613 الأثنين 15 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

في ورشة العمل التي نظمتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الثلاثاء الماضي، صرّح رئيسها الأستاذ محمد الشريف عدة تصريحات، أود أن أعلق عليها.

) التصريح الأول: «ليس هناك أي تحيز ضد وزارة الصحة، فقضايا الفساد التي وقفت عليها الهيئة ضد الصحة أقل من 50% من مجمل ما وقفت عليه، والشعب تشده قضايا الصحة نتيجة أهميتها بالنسبة له وهي من القطاعات التي يحتاجها باستمرار. أما البيانات الصادرة من الهيئة ضد الصحة، فهي نتيجة بلاغات واردة من المواطنين والمواطنات، والهيئة لا تركز على أي قطاع دون الآخر، ولدينا بلاغات وصدر عنا بيانات لقطاعات لا تقل أهمية عن وزارة الصحة.»

مَنْ هي الجهة التي اتهمت الهيئة بأنها متحيزة ضد وزارة الصحة؟! ولماذا لا يتم محاكمتها، لكي نخرس أي صوت يحاول وقف مسيرة فضح الفساد؟! وأين الـ50% من مجمل ما وقفت الهيئة عليه ضد الصحة؟! لماذا لم تظهر حتى الآن؟! هل أخافت الاتهاماتُ الهيئة؟!

) التصريح الثاني: «إقرار الذمة المالية سيشمل الوزراء ونوابهم وكل من هو في منصب قيادي ولو كانوا على رأس العمل من عشرات السنين، وسيتم محاسبة الجميع دون استثناء وإن كان من الأسرة الحاكمة، فقرار خادم الحرمين لم يستثن كائناً من كان.»

سمعنا هذا الكلام مراراً وتكراراً، لكن متى التطبيق؟! بعد أن يسجل الفاسدون حساباتهم بأسماء زوجاتهم وأبنائهم؟!

 

باتجاه الأبيض
سؤالان للشريف
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة