ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 03/10/2012 Issue 14615 14615 الاربعاء 17 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون:
4.7% نسبة السعوديات من مجموع نزيلات السجون .. والقضايا الأخلاقية تحتل المرتبة الأعلى

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدمام - عبير الزهراني:

أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن نحيت، بأن القضايا الأخلاقية تحتل المرتبة الأعلى بين قضايا النزيلات، يليها قضية السرقات «بالنسبة للنزيلات الأجنبيات»، يأتي بعد ذلك قضايا المخدرات «بالنسبة للنزيلات السعوديات والأجنبيات»، وقال بن نحيت خلال حديثة لـ»الجزيرة» إنّ نسبة السعوديات من مجموع نزيلات السجون كافة تبلغ ما يقارب (4.7%)، مشيراً إلى أنّ هناك العديد من المشكلات التي تواجه السعوديات داخل السجون مع أسرهم تتمثل في مشكلة النبذ الاجتماعي تجاه النزيل والنزيلة على حدٍ سواء، ولكن هذه النظرة تكاد تكون جلية واضحة فيما يتعلق بالمرأة النزيلة، وما تحمله هذه المشكلة من تبعات هي أبرز ما يواجه النزيلة السعودية, فالنظرة المجتمعية السلبية تجعل ذوي النزيلة بمجرد دخولها السجن يعاملونها على أنها عضو لا بد من بتره، واعتباره طي النسيان، ما يدعوهم للعزوف عن زيارتها وحتى استلامها بعد انقضاء فترة عقوبتها في بعض الحالات، متناسين قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون»، وتابع: وهذا موجود بالفعل ولكنه لا يشكّل ظاهرة، ونحن نوليه المزيد من الاهتمام حتى لا يتطور ويصبح ظاهرة يصعب علاجها، فنحن في المديرية العامة للسجون نبذل جهوداً مضاعفة في سبيل إقناع ذوي النزيلة المتضررة، بأنه من الواجب احتواءها وقبولها، بعد أن نالت عقوبتها على الخطأ الذي اقترفته، والذي قد يكون بسبب ظروف اجتماعية أسرية أو اقتصادية أو نفسية، وللزميلات الكريمات الأخصائيات الاجتماعيات دور كبير في هذا الشأن.

وعن أهم الخدمات والبرامج والوسائل التأهيلية التي تكفل إعادة دمج السجينات في المجتمع، قال الدكتور بن نحيت: تولي المديرية العامة للسجون الجانب التدريبي الخاص بالسجينات أهمية بالغة، إيماناً منها بأهمية هذا الجانب في إصلاح السجينة واستغلال أوقات الفراغ بما يعود عليها بالنفع، إضافةً إلى تهيئة السجينة لدخول سوق العمل بعد انتهاء محكوميتها، كي لا يصبح السجن سبيلاً لإنهاء الحياة الاجتماعية والاقتصادية للسجينة.

ويتم تقديم البرامج للسجينات، من خلال التركيز على مسارين الأول المسار التعليمي، حيث إنه يتاح للسجينات الالتحاق بالمراحل التعليمية التي تتوازى مع مستوياتهن العلمية، وهناك سجينات يواصلن دراساتهن الجامعية وإن كان العدد غير كبير، أما بالنسبة للمسار الثاني فهو برامج التدريب المهني، وأهمها مجال الحاسب الآلي والخياطة والفنون والأشغال اليدوية لتدريب النزيلات عليها بمختلف التخصصات التي تشملها هذه المجالات وفق دراسات سوق العمل.

وأضاف بأنّ من أهم البرامج الإصلاحية التي تنتهجها المديرية العامة للسجون، هي البرامج الدينية والدعوية، عن طريق حثهن ومساعدتهن على حفظ كتاب الله الكريم أو أجزاء منه، في سبيل إسقاط نصف محكومياتهن أو أجزاء منها، وكذلك المحاضرات الدينية وزيارات مكتبة السجن.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة