ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 03/10/2012 Issue 14615 14615 الاربعاء 17 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني 82

 

تشرف بتهنئة القيادة الرشيدة بالمناسبة الوطنية المجيدة
الشيخ الحبيل لـ(الجزيرة): اليوم الوطني استدعاء للمآثر التأريخية لصقر الجزيرة العربية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الثندوة - عبد الله العويس:

كان لمركز الثندوة شمال شرق الدوادمي نصيبه من الزيارات الميدانية التي قامت بها (الجزيرة) للمراكز والقرى المحيطة لرصد مشاعر فرحة المسؤولين والأهالي وابتهاجهم بذكرى اليوم الوطني, حيث التقت الشيخ الوجيه قاعد بن مقحم الحبيل رئيس جمعية البر الخيرية بالثندوة, الذي بادرنا متحدّثاً عن هذه المناسبة التأريخية وسط لافتات كثيرة بالمركز تحمل صور القيادات الرشيدة في مظهر يعكس بجلاء عمق الانتماء للوطن والولاء الصادق لولاة الأمر, حيث قال:

اليوم الوطني استدعاء للمآثر التاريخية البطولية لصقر الجزيرة العربية المؤرشفة بنسيج الفخر الاعتزاز في ذاكرة كل مواطن درج على ثرائه واستظل بسمائه وشرب عذب مائه, وهو اليوم الذي أعلن فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- توحيد هذا الكيان الراسخ بثوابت متينة تحت راية الحقّ الخفّاقة, ذلك اليوم الذي دارت فيه عجلة البناء والنمو والتطور لدولة اتخذت القرآن دستورها والسّنة منهجها, ذلك اليوم الذي طويت فيه وبلا رجعة -إن شاء الله- ملفّات الفوضى والاضطراب والتمزّق والشتات والجهل والفقر والجوع, ذلك اليوم الذي صنع فيه المؤسس تأريخ الوطن, وأضاءت في أرجائه شمس وحدة الصف واجتماع الكلمة ودحض الخلافات والفرقة, ذلك اليوم الذي بحقّ يستحقّ الوقفة التأمليّة سنويّاً لاستحضار حالة الوطن التي كان عليها في العصور الغابرة, وبعد توحيد أجزائه ومحق كافة ظواهر الجهل والتخلف وانطلاقة حياة جديدة سعيدة آمنة مطمئنّة.

وأردف رئيس الجمعية الخيرية: إن ما يعيشه الوطن والمواطن حالياً وعلى امتداد ما يربو عن ثمانين عاماً خلت كلّها عامرة -ولله الحمد- بالأمن والرخاء والاستقرار والتطور والازدهار وستظل كذلك -إن شاء الله- في مزيد من التقدّم والرقيّ والتطوّر والرخاء إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, إنّما هو نتاج جهود أبناء المؤسس البررة الكرام وسيرهم على نهجه الوضّاء وخطواته المباركة.

واختتم الحبيل حديثه النابض بولائه المخلص وشفافيته المعهودة بالدعاء الخالص بالتوفيق والسداد والصحة والعافية والأجر والمثوبة لولاة الأمر الأجلاّء الفضلاء وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وسمو ساعده اليمين ولي عهده الأمين أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وأن يديم على هذا الوطن المعطاء نعمة الأمن والاستقرار والرخاء إنه سبحانه قريب مجيب الدعاء.

مدير مجلس إدارة شركة الحبيل للتجارة والمقاولات رجل الأعمال المعروف الأستاذ محمد بن قاعد الحبيل تحدث عن ذكرى اليوم الوطني قائلا: حبّ الوطن مسكنه الدائم شغاف قلب كل مواطن نشأ على ثرائه واستظل سماءه وشرب عذب مائه, فكيف إذا كان الوطن هو مهبط الوحي ومهد الرسالة وقبلة المسلمين أقدس بقعة على وجه البسيطة, ويكون الانتماء أشدّ إذا كان الوطن قد عانى في العقود السالفة صنوفاً مختلفة من حياة الفوضى العارمة, قتل وسلب, خوف ورعب, كرّ وفرّ, جوع وفقر, جهل وتخلّف, فرقة وتمزق, لا للحياة المستقرة إليها سبيلا, فلما أراد الله بها وأهلها خيراً قيّض لها ملكاً صالحاً, أخلص نيّته وطويّته لله, ينشد عزّ الإسلام والمسلمين, فخاض المعارك البطولية للقضاء على تراكمات التخلف المعرفي, والجهالة المسيطرة على الأفهام القاصرة, إلى أن تحقّقت أمنياته وطموحاته السامية الرامية إلى اجتثاث الجهل من جذوره, وتوحيد الصفوف, وجمع الكلمة تحت راية التوحيد, فبدّل الله حالها من بعد خوفها أمناً, وبعد التمزق التفافاً وتآلفاً وتكاتفاً, معلناً بذلك توحيد بلاده في العام الحادي والخمسين بعد الثلاثمائة وألف للهجرة, فكانت انطلاقة عهد جديد وصناعة تأريخ فريد محفور بماء الذهب لمؤسس هذا الكيان وباني أمجاده -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود, وسار على خطواته الكريمة المرسومة أبناؤه البررة من بعده إلى أن وصلت مملكتنا الغالية هذا المستوى المتقدّم بين دول العالم من حيث الرقي والازدهار والأمن والاستقرار.

وأبان الحبيل: إن ذكرى اليوم الوطني لجديرة بالاحتفاء لما لها من أبعاد رفيعة المقام, نتذكّر خلالها مناقب المؤسس المحفورة في جبين التأريخ على مرّ العصور والأزمان, ونكرس هذه المفاهيم في أذهان الأجيال لمعرفة الماضي التليد لوطنهم المجيد, وحاضره الزاهر ومستقبله المشرق, واختتم حديثه مبتهلاً لله عز وجل أن يديم على هذا البلد الآمن أمنه ورخاءه واستقراره في ظل قياداتنا الرشيدة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة