ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 04/10/2012 Issue 14616 14616 الخميس 18 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

انعقد في مدينة بريدة السبت والأحد الموافق 21 : 22 - 10-1433 ملتقى الجمعيات التعاونية في المملكة بتنظيم من مجلس الجمعيات التعاونية وهو الملتقى الرابع، وقد رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم.. جمعيات تعاونية ومجلس يعنى بها ومواطن يجهل هذه الجمعيات!! حقاً لقد دهشت من كثرة عددها لكوننا كمواطنين لا نشعر بوجود أي جمعية !, في الرياض نعرف جمعية قديمة جداً في منطقة الصناعية القديمة اعتقد اسمها الجمعية التعاونية للصناعيين أو قريب من هذا الاسم، لكن لا نعرف أي جمعية أخرى !!

مجلس الجمعيات التعاونية قمت بزيارة مقرهم في الرياض والتقيت برجال طامحين حدثوني عما يؤرقهم للنهوض بهذه الجمعيات ووضعها على الطريق الصحيح لتؤدي دورها المنوط بها على الوجه الأكمل، قلت لهم ان المواطن في أمس الحاجة إلى وجود جمعيات تعاونية فاعلة حقاً, تعينه على الحياة وتكون خير من يقدم له الخدمات الأساسية في حياته كما هو حاصل في بعض الدول.

إن المتتبع لتنمية التعاونيات في الدول العربية يلحظ أنها عبارة عن مجموعة ضخمة متزايدة من التعاونيات، مضى على بعضها أكثر من خمسة وثمانين عاما، وفى بعض دول أخرى حديثة العهد، وفى عدد آخر منها ما زالت خطواتها الأولى تتلمس طريقها معتمدة على تشريعات ولوائح جديدة أعدت لها لتأخذ طريقها إلى الوجود.

ولقد حقق التعاون في الوطن العربي أهم مرحلة من مراحل وجوده، إذ تقبل العالم العربي فلسفة هذا المفهوم والمبادئ التي تسير عليها، وآمن بأهدافها، وبما تحققه للإنسان العربي من خير، وأخذ في إرساء قواعدها وتعميق جذورها بما يتفق مع ثقافته ونظمه، وبما يتناسب مع حاجات كل بيئة وظروفها، حتى أصبح للتعاون في الوطن العربي ملامحه المميزة، وأضحى جزءا أساسيا من التنمية الاجتماعية والاقتصادية على امتداد الوطن العربي.

رغم غياب الإحصائيات الدقيقة حول التعاونيات في الأقطار العربية إلا أن بعض المصادر العربية أشارت الى أن العالم العربي يضم أكثر من مائة ألف تعاونية مختلفة وحجم عضويتها أكثر من عشرين مليون عضو تعاوني، وعلى الرغم من هذا العدد الهائل من التعاونيات، فإن الحركة التعاونية العربية لم تصل إلى المستوى المطلوب من الفعالية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة، ولم تحقق الكثير من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية كما حققته مثيلاتها في الدول المتقدمة.

ولقد عزا الدارسون والباحثون هذا إلى النقص الكبير في الكوادر التعاونية المتخصصة والكفايات الإدارية، وعدم التركيز على نشر الثقافة والتوعية التعاونية بين الجماهير، وعدم الاهتمام بتنفيذ برامج التثقيف والتدريب والتعليم التعاوني المتخصص بشكل يتناسب والحاجات الملحة بالنسبة لكل دولة عربية.

نماذج عربية لها من التميز نصيب في كل من (مصر - سورية - السودان - تونس- الأردن) عملت في مجالات مختلفة استهلاكية وإسكانية وتنموية، حققت بعض طموح المواطنين خاصة في الجانب الاستهلاكي.

السؤال الذي أتمنى أن أجد له جواباً متى يكون لجمعياتنا التعاونية حضور فاعل في مشهدنا الاجتماعي؟

almajd858@hotmail.com
تويتر: @almajed118
 

الجمعيات التعاونية.. ضرورة الحضور
إبراهيم بن سعد الماجد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة