ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 05/10/2012 Issue 14617 14617 الجمعة 19 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

على غرف البالتوك ويتردد عليها نساء من 31 دولة
المقرأة الالكترونية النسائية تعليم القرآن تلاوة وتجويدًا عبر الإنترنت

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجبيل ـ خاص بـ(الجزيرة):

يُعدُّ مشروع المقرأة الإلكترونيَّة النسائيَّة المقامة على شبكة الإنترنت العالميَّة من خلال غرف البالتوك العربيَّة من الأعمال الرائدة التي نفذتها الجمعيَّة الخيريَّة لتحفيظ القرآن الكريم بالجبيل، إذ تخدم المسلمات في جميع أنحاء العالم في تصحيح قراءتهن، ومعاونتهن على زيادة مستوى التلاوة، وتوضيح أحكام التجويد المرتبطة بقراءتهن، وتعلم آداب التلاوة أيضًا، وذلك من خلال غرفة رسميَّة تسمى: (رياض الجنَّة لتعليم القرآن) Riyadh Aljannah for Learning Quraan for women، ومقر المشروع: مدرسة نسيبة بنت كعب لتحفيظ القرآن الكريم (رَضِي اللهُ عَنها) بمحافظة الجبيل.

وأبان رئيس مجلس إدارة الجمعيَّة قاضي محكمة استئناف بالمنطقة الشرقيَّة الشيخ الدكتور رياض المهيدب أن برنامج المقرأة الإلكترونيَّة من البرامج النوعيَّة والحديثة التي ابتكرتها الجمعيَّة، سعيًا من الجمعيَّة لتوسيع نطاق نشاطاتها وتفعيل مثل هذه التقنيات التي باتت أمرًا مهمًا في دائرة نشر القرآن الكريم وتعليمه، مشيرًا إلى أن الجمعيَّة أخذت على عاتقها المساهمة في استمراريَّة هذه المنهجيَّة خدمة لأعظم كتاب أنزل ألا وهو القرآن الكريم من خلال تعليم أبناء المسلمين تلاوة القرآن الكريم براويَّة حفص عن عاصم لما هذه الروايَّة من شهرة بين الناس.

وقال: إن فكرة المشروع تقوم على تعليم القرآن الكريم تلاوةً وتجويدًا، بروايَّة حفص عن عاصم والروايات الأخرى خاصة لفئة النساء والأطفال، والهدف العام للمشروع خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعلمه بين جميع المسلمين في شتَّى أقطار العالم وخصوصًا في الأماكن والدول التي يصعب توفر محفظين فيها كالدول الأوروبيَّة والأمريكيَّة والأستراليَّة وشرقي آسيا.. والأهداف الخاصَّة تعهد القرآن الكريم ، تعلمًا وتعليمًا والإفادة من التقنيات الحديثة في ذلك، وربط المسلمة بكتاب الله تعالى وإشغال وقت فراغها بتلاوته وتعلمه، وتصويب وتصحيح قراءة القرآن الكريم عند من لا يتقن ذلك، وتعليم التلاوة الصحيحة نظريًّا وتطبيقيًا، والمساهمة في نشر حفظ كتاب الله تعالى وتقديم البرامج المُعيَّنة على ذلك.

وقد تَمّ تنفيذ المشروع على عدَّة مراحل: المرحلة الأولى، عملت المقرأة لمدة أربعة أيام صباحًا (السبت، الأحد، والاثنين، الثلاثاء)، والعمل ثلاث ساعات يوميًّا من (4:00 عصرًا إلى 7:00 مساءً) خلال المدة من: (12-1-1432هـ - 18-12-2010م) والمرحلة الثانيَّة - تَمَّ تشغيلها من: (9-3-1432هـ ـ 12-2-2011م) كانت في الفترة الصباحيَّة لمناسبة الوقت لمقيمي أوروبا لمدة خمسة أيام (السبت، الأحد، والاثنين، الثلاثاء، الأربعاء) والعمل ثلاث ساعات يوميًّا من (8:00 صباحًا إلى 11:00 صباحا) تعمل طوال العام ماعدا الإجازات الرسميَّة وشهر رمضان.

وقد تراوح عدد المترددات على المقرأة يوميًّا بين: (38 إلى 200) مترددة في الفترة الصباحيَّة والمسائيَّة تقريبًا. ينتمين إلى (31) دولة مختلفة في جميع أنحاء العالم (السعوديَّة، أمريكا، المغرب، اليمن، فلسطين. سوريا، ليبيا، الأردن، النرويج، ألمانيا، السويد، أستراليا، كندا، الصومال، باكستان، الجزائر، العراق، الإمارات، هولندا، إيطاليا، النمسا، فرنسا، بريطانيا، مصر، سنغافورة، بلجيكا، سويسرا، فلندا، استر لندا. اليابان، إيران)، وشاركت أكثر من (362) مستفيدة في تحسين التلاوة أو الحفظ، وقدر عدد المستمعات دون مشاركة بـ (315) مستفيدة للتلاوات وتوجيه الأخطاء، ليصل المجموع الكلي للمستفيدات من مشاركات ومستمعات يقدر بـ(677) مستفيدة حاليًّا.

ومن النتائج المباركة للمشروع، خدمة المسلمات في جميع أنحاء العالم في تصحيح قراءتهن، والمعاونة على زيادة مستوى التلاوة، توضيح أحكام التجويد المرتبطة بقراءتهن، وتعلم آداب التلاوة، ومشاركة المستفيدات من الدروس الدينيَّة والعلميَّة المقامة بالمدرسة عن طريق الغرف الصوتيَّة، ومشاركة مشرفات غرف القرآن المماثلة للاستفادة من غرفة رياض الجنَّة النسائيَّة، وإتمام تصحيح التلاوة لـ(25) جزءًا بإتقان لعدد (12) دارسة، وتنظيم مسابقات دوريَّة خاصة بالقرآن الكريم والمنافسة بين الغرف الأخرى لجذب المستفيدات، ووضع مصاحف وقفيَّة للفائزات في المسابقة، ومحاولة تطوير الغرفة بِكلِّ جديد بالبرنامج، وفتح إيميل خاص للمقرأة للتواصل مع المستفيدات والتواصل معهن لإصدار شهادات تصحيح تلاوة للراغبات بذلك عند ختمها للمصحف (الايميل- women-riyadhaljannah@hotmail.com) وإرسال استمارة خاصة بها لتعبئة بياناتها).

وتمثِّلت إنجازات المشروع في: وضع آليَّة جديدة للتسجيل النسائي حيث لا يتم دخول الغرفة إلا بعد المرور على مشرفة المقرأة والتأكَّد من هويتها وتسجيل بياناتها وتزويدها بتعليمات الخاصَّة، ثمَّ إعطاؤها الرقم السري الخاص بالغرفة، ووضع آليَّة لإدارة الغرفة تعليميًا من حيث مقدار النصاب اليومي لِكُلِّ مشاركة والزَّمن المحدد لِكُلِّ فئة ومستوى على حسب إمكانيَّة المشاركات لأنَّهن فئات وجنسيات مختلفة.

ومن الإنجازات تبادل الخبرات بين الغرف المماثلة من حيث مشاركة المشرفات بالغرف القرآنيَّة والاستفادة منها، ومشاركة المستفيدات من الأنشطة المقامة بالمدرسة مثل سماع الدروس الدينيَّة والعلميَّة والحفلات الختاميَّة عن طريق الغرف الصوتيَّة الخاصَّة بالمدرسة، ومشاركة المبتعثات السعوديات بالغرفة ومواصلة مسيرتهن بالحفظ بعد انقطاعهن عن حلق التحفيظ الخاصَّة بالمدرسة حتَّى يتسنى لهن المراجعة والحفظ وعند رجوعهن لحلق التحفيظ يتم اختبارهن، وتأهيل معلمات للمقرأة الإلكترونيَّة وتدريبهن لسد حاجة تغطيَّة المعلمة عند تغيبها أو الانقطاع، وإشراف المقرأة من قبل مشرف ومشرفة لتطوير الغرفة بما جديد إداريًّا وتعليميًا وتقنينًا، ودراسة تشغيل المرحلة الثالثة والتخفيف من الازدحام على الغرفة وهي زيادة ساعات العمل من ست ساعات إلى تسعة ساعات.

وتتم خطوات الدخول والمشاركة بالمقرأة الإلكترونيَّة وفق التالي: تنزيل برنامج البالتوك على جهازك من الموقع www.paltalk.com، وتسجيل الاسم كمستخدم جديد، ثمَّ اختيار كلمة المرور الخاصَّة، فتح تبويب (ALLROOMS)، اختيار مجلد الأوسط (Middle East)، ثمَّ قسم إسلام (IsIam)، والبحث عن غرفة رياض الجنة. R iyadh Aljannah for Learning Quraan for women، ومراسلة المعلمة للتسجيل وأخذ الرقم السري للغرفة على (النك) mo3lemah-11

الجدير بالذكر أن مقر المقرأة مجهز بـ: أجهزة الكمبيوتر وكامل مستلزماتها، والاتِّصال بالإنترنت، وحجز موقع الغرفة، والمواد الصوتيَّة من أشرطة الكاسيت والفيديو أو أسطوانات الكمبيوتر، وهاردسك متنقل لتحميل البرامج وإعداده عليه.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة