ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 06/10/2012 Issue 14618 14618 السبت 20 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

أشياء كثيرة تطورت بجامعة الملك سعود، ومنجزات لا يستطيع المنصف إلا أن يقدرها ويثمِّنها!

عدا أهم قطاع فيها وهو “مستشفى الملك خالد الجامعي” الذي ينهض بدور التدريب الطبي لطلاب كلياتها الصحية وأطباء دراساتها العليا، ويقوم بالمشاركة بتقديم أهم خدمة للمجتمع.. وهي الخدمات الطبية بل هو نافذتها على المجتمع وأي خدمة اجتماعية أخرى تظل هامشاً على متن الخدمات الصحية الجامعية.

إن هذا المستشفى بحاجة ماسة إلى المزيد من التوسعة والتطوير ليُواكب أعداد طلاب كلياتها الطبية ليوفر لهم التدريب المطلوب، وفي ذات الوقت يُهيئ الخدمات الصحية لعشرات الآلاف من المواطنين الذين يراجعونه من مختلف مناطق المملكة.

لقد مرَّ على هذه الجامعة العريقة عدد من المديرين كما تعاقب على هذا المستشفى عدد من عمداء كلية الطب والمشرفين عليه وكلهم بذلوا جهدهم ليؤدي هذا المستشفى، لكن ما تم لا يرقى إلى المستوى الذي يليق به. إن منسوبي الجامعة بل أبناء الوطن والجميع ينتظرون انتهاء البرج الجديد وبدء تشغيله الذي تأخر كثيراً.

لقد انزعجت عندما زرت هذا المستشفى قبل فترة وجيزة ورأيت “غرف المرضى” مكتظة بالمرضى فالغرفة الواحدة فيها ستة وخمسة مرضى - شفاهم الله -.. لا أدري كيف ينام ويرتاح المريض, وكل مريض له ظروفه الصحية وبعضهم تأتيه الممرضة كل ساعة ليلاً ونهاراً فكيف ينام المرضى الآخرون ويرتاحون بل أحياناً يتوجب أن يكون المريض لوحده بغرفة خاصة خشية من العدوى بانتقال جرثومة إليه من مريض آخر.. وأذكر قبل أيام حالة مريض أعرفه رأى الطبيب أن يكون في غرفة خاصة, وسعى أهله لدى أكثر من مسؤول بالمستشفى بدءاً من المشرف على المستشفى ولكن دون جدوى, وقد بذل المدير المناوب أ. مسفر الأكلبي جهداً مشكوراً ولكن باءت المحاولات بالفشل حتى اضطر المريض للخروج من المستشفى خشية من العدوى.. تصوروا إلى ماذا وصل الأمر؟، وأدرك أن هذا الأمر لم ينجم عن قصور مهم ولكن لقصور إمكانات المستشفى.

إن الكفاءات الطبية والإدارية الوطنية موجودة بهذا المستشفى لكن لكي يقدموا الخدمات المطلوبة لا بد من توفر الإمكانات وأهمها: توفر الغرف والأجنحة بما يتماهى مع حاجة الناس إلى الخدمات الصحية وبما يتطلعون إليه من “مستشفى جامعي” جرت العادة في دول العالم المتقدم أن تكون: المستشفيات الجامعية هي قائدة التطوير الطبي، وهي التي تقدم أرقى وأيسر الخدمات الطبية.

إنني أضع هذه السطور أمام معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري ومعالي مدير الجامعة د. بدران العمر وأمام عميد كلية الطب المشرف على هذا المستشفى د. مبارك آل فاران، وأنقل لهم تطلعات طلاب الكليات الطبية بالجامعة وآمال المواطنين الذين هم أحوج ما يكونون إلى توفير الخدمات الطبية الراقية والكافية, وأثق أنهم حريصون أن يكون هذا المستشفى صرحاً طبياً شامخاً ليكون “تاج الجامعة” الذي يقدم أرقى الخدمات الطبية.

جدول صغير

** حقا

ما أصدق هذه المقولة الأخَّاذة بصدقها، المحرضة على التفاؤل المضيء بين حروفها: ((أشد لحظات الليل ظلاماً هي اللحظات التي تسبق شروق الفجر...!)).

آخر الجداول

** للشاعر: خالد الخنين:

((وطني.. وما زال الحنين يردني

طفلاً بحبك ما بلغت فطاما

ورفعت حبك في يديّ بيارقاً

وجلوته في مقلتي أحلاما))

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi
 

جداول
مستشفى الملك خالد الجامعي وضع لا يسر.. فمتى تنتهي توسعته وتطويره؟
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة