ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 07/10/2012 Issue 14619 14619 الأحد 21 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

قدم معالي الدكتور محمد الرشيد في الأسبوع الماضي محاضرة حول رؤيته لمناهج التربية الدينية، وقد أثارت هذه المحاضرة جدلا ساخنا.

في هذه المحاضرة انتقد الدكتور الرشيد بضراوة مؤلفي المناهج الدينية في تعليمنا العام على تضمينهم هذه المناهج مفردات ونصوص لا تناسب اطلاقا مستوى نضج طلابنا واحتياجاتهم المرحلية، بل ولا تتوافق حتى مع روح العصر وطبيعة مشكلاته التي يواجهها الطلاب.

وأود في هذا الشأن أن أهمس لمعاليه بنقطتين: أولا، ما قام به مؤلفو المناهج الدينية يعد أمر طبيعي، بل وأمر متوقع، فعندما تسند أي موضوع برمته إلى المتخصصين فقط فعليك أن تتوقع منهم انحياز مطلق وأعمى لتخصصهم، فهم لا ينظرون للعالم الكبير إلا من خلال ثقب تخصصهم، وهذا الأمر يحصل حتى عند المتخصصين في مناهج المواد غير الدينية (أحد الاكاديميين مثلا قدم لوزارة التربية منهجا في مادة الكيمياء عبارة عن طلاسم يصعب على الطلاب فكها)، ثانيا: في ظني أن العتب كان يجب أن يوجه للقيادات العليا بوزارة التربية التي أجازت بعض محتويات هذه المناهج الدينية وعممت تطبيقها في مدارسها، مناهجنا الدينية يا صاحب المعالي لم تنشق عنها الأرض ولم تهبط علينا من السماء، ولم يفرضها أحد علينا بالقوة. ظهرت علينا هذه المناهج بعد أن اختارت قيادات وزارة التربية قصدا مؤلفيها، وبعد أن أجازت محاضرهم ، ودفعت لهم مخصصاتهم، واعتمدت تطبيق ما قدموا لها من مناهج دينية.

أستاذ المناهج بجامعة الملك سعود
 

تعليم 21
د. الرشيد والتربية الدينية
د.عبد العزيز العمر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة