ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 07/10/2012 Issue 14619 14619 الأحد 21 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

حملة مداهمات بدمشق وانتشار واسع للقناصة.. وروسيا تقدم 24 طناً من المساعدات الطبية
تركيا تقصف سورية مجدداً.. والثوار يسيطرون على قرية حدودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - أنقرة - لندن - القاهرة - وكالات:

قصف الجيش التركي الأراضي السورية مجدداً أمس السبت رداً على قصف مدفعي جديد مصدره سورية واستهدف محافظة هاتاي (جنوب شرق) من دون ان يسفر عن ضحايا حسبما أعلن مصدر رسمي. وقالت محافظة هاتاي في بيان ان (قذيفة مدفعية سقطت أمس عند الساعة 7,00 (4,00 تغ) في عمق 50 مترا داخل الأراضي التركية في ارض خالية تبعد 700 متر عن قرية غوفيتشي و300 متر عن مركز للدرك). وأضاف البيان ان الجيش التركي رد بإطلاق أربع دفعات من قذائف الهاون موضحاً ان القصف صدر عن بطارية لقوات موالية للنظام السوري واستهدف معارضين سوريين مسلحين ينتشرون قرب الحدود السورية التركية. ومنذ وقوع حادث خطر الأربعاء أسفر عن مقتل خمسة مدنيين أتراك في قرية حدودية ترد تركيا بصورة منهجية على قصف مدفعي وقذائف من الجانب السوري. وحصل الحادث أمس على مقربة من قرية غوفيتشي التركية الصغيرة الواقعة على الحدود السورية كما أوضحت وكالة أنباء الأناضول. وسقطت قذيفة هاون في منطقة ريفية. وقد أطلقت من منطقة خربة الجوز السورية المجاورة حيث وقعت معارك بين المتمردين والجيش النظامي السوري كما أوضحت الوكالة. وتواصلت في هذه الأثناء الاشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر حيث قتل 40 جندياً نظامياً في مواجهات أمس السبت التي انتهت بسيطرة مقاتلين معارضين على بلدة (خربة الجوز) في ادلب قربة الحدود التركية. فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء السبت ان الاشتباكات في بلدة خربة الجوز بريف جسر الشغور في ادلب انتهت بعد ان سيطر مقاتلون من الكتائب الثائرة على البلدة ومحيطها. وأضاف ان الاشتباكات استمرت اكثر من 12 ساعة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 من القوات النظامية بينهم خمسة ضباط كما قتل تسعة مقاتلين معارضين. وتبعد بلدة خربة الجوز اقل من كيلومترين عن الحدود التركية وهي مقابلة لبلدة غوفيتشي حيث سقطت أمس قذيفتان مدفعيتان مصدرهما الأراضي السورية وفي الوقت نفسه تواصلت عمليات القصف والاشتباكات أمس في قرية بريف حمص مع استمرار القصف على مدينة حلب وريف دمشق. وقتل اكثر من 80 شخصا أمس في أنحاء البلاد جراء أعمال العنف.

وفي دمشق يشهد حي المهاجرين انتشارا كثيفا لعناصر الأمن مع تمركز عدد من القناصة رافقها عمليات دهم وتفتيش للمنازل في الحي بحسب المرصد. وفي ريف دمشق تعرضت بساتين الغوطة الشرقية للقصف بحسب المرصد الذي أشار إلى تركيز القوات النظامية على بلدة اوتايا «التي استهدفها الطيران الحربي. ورافق القصف على المنطقة تحليق لمروحيات مقاتلة في سماء المنطقة بحسب المرصد غداة إسقاط مقاتلين معارضين طائرة مروحية في الغوطة الشرقية بحسب أشرطة مصورة بثها ناشطون على شبكة الإنترنت.

وفي حلب تعرضت احياء السكري والعامرية والمرجة ومساكن هنانو والفردوس والصالحين والسكري والفردوس للقصف بحسب المرصد. إلى ذلك ذكر المرصد السوري أمس ان العقيد في الحرس الجمهوري السوري علي خزام الذراع اليمنى لماهر الأسد توفي أمس السبت متأثرا بجراح أصيب بها قبل أيام خلال اشتباكات. يشار إلى ان العقيد علي خزام من مواليد القرداحة مسقط رئيس عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد وأشرف على اقتحام حي بابا عمرو بحمص في شهر مارس من العام الجاري وقاد عمليات عسكرية في عدة مدن بريف دمشق.

من جهة أخرى تسلمت سورية 24 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية كمساعدة قدمتها إليها موسكو ووصلت إلى دمشق صباح أمس على متن طائرة روسية حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية(سانا).

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة