ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 07/10/2012 Issue 14619 14619 الأحد 21 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

سليمان العيسى - رحمه الله - وذكريات قبل ثلاثين سنة
محمد المسفر

رجوع

 

لقد أحدثت وفاة الإعلامي البارز معالي الأستاذ سليمان العيسى - رحمه الله - صدى وألماً في قلوب الجماهير، التي تعرفه بوصفه أحد الإعلاميين البارزين في التلفزيون والإذاعة السعودية، خلاف معارفه ومحبيه؛ لأنه وجه إعلامي بارز وهادئ ومثير في الوقت نفسه رغم بساطته.

عندما أُعلن خبر الوفاة قفزت بي مخيلتي إلى أول مرة أشاهده وألتقي به على الطبيعة، وذلك قبل ثلاثين عاماً، في مكتب مدير الإذاعة سابقاً في وقتها الأستاذ محمد المنصور. وعلى ما أعتقد كنتُ جالساً مع الأستاذ والمذيع القدير الأستاذ عايض الردادي، وكنتُ وقتها مراسلاً لبرنامج «من أرجاء الوطن»، الذي كان في وقته من البرامج الجماهيرية المتابعة من قِبل نسبة كبيرة من المستمعين؛ لأنه ينقل أخبار الوطن والمناسبات والفعاليات، وكانت كثيرة رغم بداية عجلة التنمية آنذاك، ولاسيما أن الحماس هو صفة المراسلين. وعندما كنت في المكتب إذا بالأستاذ سليمان العيسى يدخل علينا ويسلم، وقد صافحته، وكانت تعلوه الابتسامة، وقد باشره الزملاء في المكتب بحديث متنوع، أعتقد أنه كان يخص العمل. كان - رحمه الله - شاباً متحمساً، يناقش بحيوية من يحب مهنته ويبدع فيها. خرجتُ من مبنى الإذاعة وأنا أحمل ذكريات جميلة عن فقيد الوطن الإعلامي سليمان العيسى، الذي ودعنا إلى دار القرار. وقبل سنة تقريباً قابلت الأستاذ محمد المنصور مدير الإذاعة سابقاً في منزل الشيخ حمد الجميح، وذكَّرته بتعاوني معه ومقابلتي له وسليمان العيسى وبعض الإعلاميين، ووجدت أنه يتذكر، وغمرني بسؤاله ومحبته لكل من تعامل معه، سواء من زملائه أو من خارجهم. رحم الله سليمان العيسى، وألهم أسرته الصبر والسلوان، وعزاؤنا لابنه محمد وأسرته.

ها هم رجال الإعلام الذين صلتهم بالمستمع والمشاهد قوية لا يُنسَون أبداً، ويؤثرون في الآخرين ممن يتابعون عطاءهم الإعلامي، ويقدمون خدمة للوطن في هذا المجال.

- شقراء

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة