ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 08/10/2012 Issue 14620 14620 الأثنين 22 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

في الهلال مازالت الجماهير في حيرة مع فريقها على المستوى الآسيوي في ظل الفشل السنوي المتكرر على مستوى القارة الآسيوية في سبيل بلوغ بطولة أندية العالم رغم أن الفريق محلياً حاضر، بل أصبح لايغيب عن البطولات المحلية..

في المقابل تعيش الجماهير النصراوية الحال نفسه مع فريقها الذي أصبح محطة تأهيل للفرق الكبيرة بعد أي هزة تتعرض لها حدث ذلك مع الاتحاد والهلال وأخيراً الشباب..

حالة الإحباط بين النصراويين والهلاليين على كافة المستويات إدارية وشرفية وإعلامية وحتى لاعبين تزداد موسما بعد آخر فالنصراويون بدأ اليأس يدب بينهم في عودة فريقهم للمنصات فيما الهلاليون يعيشون وضعاً مشابهاً مع بطولة آسيا..

للأسف الفرح النصراوي تحول للاحتفال والتشفي بخسارة الهلال السنوية على مستوى آسيا فيما الجماهير الهلالية ترد بذات التشفي والفرح مع كل إخفاق نصراوي محلي وهي حالة نفسية تُعرف بالتفريغ..!

في الهلال خرج بيان لم يكن موفقاً فهو يؤكد أن حالة الإحباط لدى مسؤوليه قد وصلت لذروتها في وقت كانت الجماهير الهلالية تنتظر تبريراً مقنعاً للحالة التي كان عليها الفريق أمام أولسان الكوري وفي البيان جزء من الثقافة النصراوية في السنوات الأخيرة وهو التغني بأمجاد الماضي بسبب الفشل وتلك ثقافة ستزيد من المعاناة وتؤصل الفشل مستقبلاً..!

النصراويون هم الأكثر حيرة مع فريقهم الذي صرف عليه أكثر من ثلاثمائة مليون ريال خلال الأربعة المواسم الأخيرة لكن نتائج الفريق في تراجع إذا أخذناها بمقياس ترتيبه بالدوري وهو أمر مثير للدهشة ويؤكد أن العمل العشوائي كان حاضراً بقوة خاصة على مستوى العنصر الأجنبي وهو ما كلف الفريق أن تكون خسائره كبيرة على المستويين المالي والفني وكان نتيجة ذلك فريقا لا يمكن أن يعتلي المنصات مهما وجد من دعم جماهيري أو إعلامي..

الفريقان خلال هذه المرحلة يعيشان أزمة لكن ما يميز الهلال هو الخروج من أزمته سريعاً واستعادة توازنه وحدث ذلك كثيراً فيما النصر يعيش تحت ضغط النتائج مع الفرق الكبيرة ويفشل في العودة على حساب أحدها لاستعادة توازنه وثقته وهي طريق النصر الوحيد إن أراد العودة للمنافسة وتلك مسؤولية إدارية تتطلب تهيئة نفسية للأسف غير موجودة في النصر خلال السنوات الأخيرة وبالذات هذا الموسم..

*- نبي آسيا..!

ضمان السعودية مقعدا في نهائي آسيا يعطينا الأمل أن نعود مرة أخرى للزعامة الآسيوية التي فقدناها على مستوى المنتخب والأندية وتأهل الاتحاد والأهلي جاء عن جدارة واستحقاق ورغم انهما يلتقيان في النصف النهائي إلا أن كلاهما جدير باللعب على الكأس الآسيوية والفوز بها رغم أنها تقام خارج الأراضي السعودية..

وصول فريق سعودي للنهائي الآسيوي يؤكد أن اللاعب الأجنبي له تأثير مباشر على إيجابية نتائج الأندية السعودية على المستوى الآسيوي بعكس المنتخب الذي لازال يتراجع للخلف لأنه يعتمد فقط على ما يقدمه اللاعب السعودي وهو الذي يمر بمرحلة لا تتوافق مع عصر الاحتراف ولا مع العائد المادي الذي يتقاضاه مقابل العمل الضعيف الذي يقدمه داخل الملعب..

الأهلي والاتحاد كلاهما يستحقان الكأس لكن طموحنا أن يتأهل الأفضل منهما لأن في ذلك تعزيزا لحظوظ الفوز بالكأس الآسيوية، والأمل كبير أن تخرج مبارتيهما بدون خسائر لاعبين بسبب الإيقاف أو الإصابة لأن ذلك سيكون مؤثراً سلبياً على الفريق المتأهل للنهائي..

*- نوافذ :

- تأخر مستحقات الأندية وغموضها لدى رابطة المحترفين تحتاج لوقفة حازمة من الأندية للمحافظة على حقوقها وذلك على غرار ما يحدث في روابط الأندية المحترفة في أوروبا..

- لازالت قضية ترشيح ممثلي الرابطة في الجمعية العمومية لاتحاد القدم غامضة بعد أن تم ذلك بقرار فردي من رئيس الرابطة محمد النويصر دون الرجوع لمجلس الرابطة لاختيار ممثليها..

- في النصر النتائج تزداد تدهوراً والفريق بدأ يفقد توازنه واللاعبون يتحملون الجزء الأكبر مما يحدث رغم أن حقوقهم تأخرت إلا أن ذلك ليس مبرراً لتلك الانهزامية التي كانوا عليها خصوصاً في مباراة الشباب..

- الاتفاق يعيش حالة من عدم التوازن متأثراً بمغادرة بعض لاعبيه، ودفع ثمن ذلك اقترابه من الخروج من كأس الاتحاد الآسيوي بعد خسارته الكبيرة أمام الكويت الكويتي..

- يبدو أن الفتح بدأ العد التنازلي في التنازل عن صدارة دوري زين فالفريق يفتقد لعوامل منافسة النفس الطويل وهي الأهم في مسابقة الدوري ومشاركته العربية ستؤثر على أداء الفريق سلبياً متمنياً أن يكون هناك تركيز على إحدى المسابقتين..

- حتى والشباب يقدم مباراة بطولية أمام النصر إلا أن محافظة الفريق على لقبه كبطل للدوري أمر مشكوك فيه فالمستوى الفني الحالي للفريق لا يؤهله لذلك ما لم يتطور في المرحلة القادمة..

- في النصر لازال الفريق يدفع ثمن (غش) السماسرة لمسؤوليه فهذا هداف الفريق المزعوم الاكوادوري أيوفي لا يسجل إلا هدفا في ثماني مواجهات، بينما الأوزبكي شوكت لا يمكن أن يكون أفضل من عيد أو حتى المدافع الشاب عبدالله موسى..!

alzamil@cti.edu.sa
للتواصل تويتر Abdulkarim Alzamil
 

كلمة بعد كلمة
النصر والهلال وبعدين..!
عبدالكريم الزامل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة