ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 09/10/2012 Issue 14621 14621 الثلاثاء 23 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

ها هم حجاج بيت الله الحرام قد بدأوا في الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية قادمين من أصقاع الدنيا لتأدية الركن الخامس وابتغاء الرحمة والمغفرة من الباري - عز وجل - وهم يحظون بجل الرعاية والاهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في ظل ما توافر لهم من تسهيلات ومرافق خدمية مختلفة تعمل على مدار الساعة تم تسخيرها لخدمتهم.. فحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - وفقه الله وأمد في عمره - هي من تسهر على راحة ضيوف الرحمن وتجند كل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمتهم في ظل ما شهده الحرمان الشريفان من توسعتين عظيمتين المتمثلتين بتوسعة كل من الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف وتعدان أكبر توسعتين يشهداهما في التاريخ.. إلى جانب المرافق الخدمية المصاحبة لهما التي تم تنفيذها وتوفيرها لخدمة ضيوف الرحمن خاصة تلك المتمثلة بالمرافق الصحية والمشتملة على المستشفيات المطورة والمراكز الصحية المنتشرة في كل المشاعر المقدسة التي تم تزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات والكوادر الطبية والفنية والإسعافية إضافة إلى إقامة العديد من الأنفاق والجسور العملاقة والطرقات الفسيحة التي تم شقها وتعبيدها ووسائل النقل والمواصلات ومنها القطارات التي تم تخصيصها لنقل الحجاج بين المشاعر ووسائل الاتصال إلى جانب التموينات الغذائية والمياه الصحية التي تم توفيرها بكميات كبيرة.. ونستطيع القول ان كل ما قد يحتاج إليه الحاج من خدمات ومرافق وتسهيلات تم توفيرها وتأمينها له في ظل حكومة عاملة عادلة قامت وتقوم بهذه الأعمال المباركة دون كلل أو ملل أو أن تتبع هذه الأعمال العظيمة والجهود المباركة بمنة.. بل تبتغي من ورائها الأجر والمثوبة من الباري - عز وجل - عملاً بقوله تعالـى وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ .. وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - وفقه الله - وهو الملك العادل الأمين ذو القلب الرحيم كانت ولا تزال له العديد من المبادرات المشرفة والجهود المباركة على الصعيد الخارجي خاصة تلك المتعلقة بشؤون العروبة والإسلام فسرعان ما يبادر - أيده الله - إلى مساندة إخواننا العرب والمسلمين ومد يد العون لهم والوقوف إلى جانبهم في ملماتهم والعمل على نصرة قضاياهم.. فعشت يا خادم ابيتين عبد الله بن عبد العزيز لنصرة الإسلام والمسلمين ووفقك الله وسدد نحو الخير خطاكم واسأله جل وعلا أن يمد في عمركم ويسبغ عليكم الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والبناء وأن يجعل كل ما قدمتموه أيها القائد العظيم والراعي الأمين لهذه الأمة من أعمال مباركه سخرتموها أيدكم الله لخدمة ضيوف الرحمن ونصرة قضايا العرب والمسلمين في موازين حسناتكم وأن يوفق ويحفظ عضدك وولي عهدك الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وأن يحفظ بلادنا وأهلها من كل سوء ومكروه وان يتقبل من جميع الحجاج حجهم وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين مغفور لهم - إن شاء الله -.

saleh_alqaran@hotmail.com
 

هنيئاً لكم ضيوف الرحمن بما توافر لكم من رعاية وخدمات جليلة
صالح بن حمود القاران

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة