ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 10/10/2012 Issue 14622 14622 الاربعاء 24 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

كتب الأستاذ حميد بن عوض العنزي مقالاً بعنوان “فوضى مرور الرياض” نشر في عدد الجزيرة 14618 بتاريخ 20 ذي القعدة 6 أكتوبر، ورغم قصر المقالة إلا أنه مس فيها جانباً مهماً من الجوانب التي باتت تقلق الناس وتشعرهم بالضيق، فكل ما أورده في مقاله من اختناقات مرورية وقلة عدد رجال المرور وسلبيتهم في التعامل مع المشكلات وفوضى السير وعدم التقيد بالتعليمات جميعها مما يلمسه سكان الرياض، وقد سبق أن كتبت مرتين أو أكثر عن قضايا مرورية ودافعت عن نظام ساهر، غير أنني في حقيقة الأمر ومع مرور الأيام بت أشعر أن نظام ساهر تحول إلى جناية على المرور حيث اكتفى بكاميراته التي تتوزع على شوارع قليلة داخل الرياض وأصبحت مهمة ساهر تقتصر على قاطعي الإشارات فقط بل حتى الفوضى العارمة التي تقع أمام هذه الكاميرات يبدو أنها لا تضبط ولا يهتم بها.

أنني كامرأة لا تقود (ولن تقود) أشاهد ما لا يشاهده سائق السيارة فعلى سبيل المثال تحولت بعض مسارات الشوارع الرئيسة في طريق الملك فهد وطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول وطريق الملك عبدالله وطريق التخصصي إلى مواقف تركن فيها السيارات دون خوف من عقاب، وأصبح اقتراف الأخطاء المرورية من الأمور التي يجبر عليها سائق السيارة نتيجة الفوضى وانعدام الانضباط.

إن المشكل كبير والملاحظ أن المرور قلت فاعليته بشكل واضح فهو لا يتدخل إلا في بعض الأحيان في خلق المشاكل عند ما يغلق منافذ أو يعترض مداخل دون تخطيط، وهذا المسلك قديم منذ سنين والعجيب أن المرور لم يجد الحلول النهائية بحيث تختفي ظاهرة اعتراض سيارات المرور ووقوفها في مداخل أو مخارج الطرق.

أعرف أن الشق واسع ويحتاج إلى عمل كبير وليس إلى ترقيع وهذا ما يشعر به كل إنسان في مدينة الرياض وأنا على يقين من ذلك

 

البوارح
مرور الرياض
د.دلال بنت مخلد الحربي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة