ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 10/10/2012 Issue 14622 14622 الاربعاء 24 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

تجربة قد تتكرر في معظم بيوتنا: نرسل ابننا مع السائق للصيدلية لكي يشتري دواءً للسعال، ونعطيه المال الذي يزيد عن الحاجة. الصيدلي يرى الابن في التاسعة أو العاشرة من العمر، فيعطيه أغلى ما لديه من الأدوية والمضادات الحيوية التي قد لا يحتاجها، فهو في النهاية لن يناقشه في أمر نوعية الأدوية ولا مقدار المبلغ.

الأنظمة في الصيدليات يجب أن تكون صارمة. لا أطفال يصرفون الأدوية. فقط الشخص الراشد هو من يفعل ذلك. لا مضادات حيوية إلا بوصفات طبية. الخيارات في أنواع الأدوية وأسعارها يجب أن تكون متاحة.

ما هو رأي مديريات الشؤون الصحية بهذه الإجراءات؟! ألا يجب أن تعمّمها على كل الصيدليات وأن تضع لها آليات رقابية صارمة؟! أظن أن الأمر ليس صعباً ولا مستحيلاً، والهدف منه حماية صحة المواطن. وإن لم يتحقق، فمن الممكن أن تتسبب هذه الأدوية في مشاكل صحية له، وسوف لن يعالجه سوى المؤسسة الطبية الحكومية. فلماذا لا نتخذ الإجراءات الأسهل لكي نوفر على أنفسنا الإجراءات الأصعب والأكثر كلفة؟! لماذا لا نفكر إلا بحلول اليوم، لماذا نتجاهل الغد؟! لماذا لا نتوقف لبرهة ونسأل أنفسنا:

- ما مصدر كل هذه الأمراض التي تعج بها بلادنا؟!

 

باتجاه الأبيض
أمراض الصيدليات
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة