ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 11/10/2012 Issue 14623 14623 الخميس 25 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

مؤتمر برعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وبحضور سمو وزير التربية والتعليم يؤكد أن هناك قراءة دقيقة للمشكلات، وسعي نحو تبني حلول حقيقة لمشكلة تتكاثر وتتطور مع الزمن بفعل زيادة عدد السكان وعدد المتعلمين، فهذه الجهود التي يتبناها سمو الأمير فيصل بن عبدالله بالتعاون مع مؤسسة وطنية للنقل العام (حافل) سيؤدي بالطبع إلى إعادة بناء فلسفة الخدمات القائمة على المواصلات الحديثة والنوعية، والانتهاء من الخدمات التقليدية ضعيفة المستوى، وعلى حل مشكلات كبيرة للدولة، لأن هذا التوجه الذي ترعاه وتتبناه وزارة التربية والتعليم يعد من الأولويات التي يجب أن تقبل عليها الوزارات الأخرى، والتي تمتلك موازنات ضخمة.

فالمؤتمر الأول للنقل المدرسي يقع في إطار خطة وزارة التربية والتعليم لتفكيك هذه الأزمة من جذورها عبر التعامل والتعاون مع شركات كبرى لها مكانتها ويمكن محاسبتها وتحديد مسؤوليتها مثل شركة (حافل)، وفك حالة الازدحام الكبرى التي تعيشها المدن وعلى الخصوص مدينة الرياض، حيث لا يكاد أي مواطن له علاقة بالتعليم لا يفكر يوميا في النقل المدرسي، وأن هناك أزمة تحتاج إلى تفكير مسئول والى حلول إستراتيجية عاجلة، فالنقل المدرسي الحالي وضعه مؤلم، ولا يملك قدرات فنية، وتسيطر عليه العمالة الوافدة، ولهذا فإن هذا الأمر يضاعف مسؤوليات وزارة التربية والتعليم رغم أن اختصاصها متعلق بالشأن التربوي.

شركة (حافل) ورئيسها التنفيذي الأستاذ محمد يوسف ناغي من أفضل الشخصيات السعودية العاملة في قطاع السيارات والنقل والمواصلات، فالرجل على الجانب الشخصي مساهم رئيس في خدمة الاقتصاد الوطني، ولشركاته أيضا أبواب كبيرة ومفتوحة في المسؤولية الاجتماعية، فحافل ليست مجرد شركة بل مؤسسة وطنية هامة ومساهمة وداعمة للتنمية الوطنية، فقد حققت نسبة سعوده تصل إلى 90% من كوادرها، وتنقل 34% من حجاج بيت الله الحرام سنويا،و25% من المعتمرين ولديها إمكانات كبيرة ولديها إحساس بالمسؤولية الاجتماعية.

ولهذا ثمن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله مبادرة (حافل) ولخص رسالته التي رفعها للمقام السامي للموافقة على انعقاد المؤتمر في الاني....(أن المؤتمر يهدف إلى دعم تطوير قطاع النقل المدرسي، وتخفيف العبء على المواطن، وتوفير الكثير من الوظائف) فوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة هما من أفضل الوزارات التي تتعامل مع المواطن يوميا، والتي تحقق نسبة اهتمام عالية، ونسبة احترام كبيرة رغم أن الوزارات الخدمية الأخرى دائما تحت طائلة السؤال والنقد، ولذلك نرفع قبعاتنا تقديرا واحتراما لهذه الجهود الرسمية كانت أو أهلية.

ولحل هذه الأزمة والقضاء على الأخبار الصاعقة بعون الله من حوادث تحدث للمعلمات، أو باص يفقد السيطرة، أو سائق وافد يترك العمل، نأمل أن يوفر هذا المؤتمر وسائل نقل حديثة، ومريحة تخفف العب على المواطنين، لأن غالبية المواطنين والمقيمين لا يتمكنون من نقل أبناؤهم بسبب ظروف العمل، فالاستعانة بشركات كبرى لديها الإمكانات المالية والإدارية، يعني ضمنا أن ثمة متغير استراتيجي سيحدث أثرا إيجابيا على العملية التعليمية بشكل شامل، ومثلما ذهب إليه سمو الأمير فيصل بن عبدالله في رسالته إلى هذا المؤتمر أنه سيؤدي خلق نشاط اقتصادي مؤسسي جديد للمملكة.

Ahmed9674@hotmail.com
مستشار مالي - عضو جمعية الاقتصاد السعودية
 

مؤتمر حافل للاستثمار في النقل المدرسي
أحمد بن عبدالرحمن الجبير

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة