ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 11/10/2012 Issue 14623 14623 الخميس 25 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

كُنت قد كتبت في صحيفة العرب الدولية المتخصصة (الرياضية) في أول أسبوع لرئاسة الأمير المحبوب عبدالرحمن بن مساعد لزعيم نصف الارض نادي (الهلال)، كتبت مرحبا بمقدم سموه ذي الخلفية (الأدبية) والشعرية العريضة للساحة الرياضية، ومحتفيا بإطلالة رجل (مثقف) لوسط (مُعتل الثقافة) وبحاجة ماسة لرجل بقامة وهامة (شبيه الريح)..!!

** رجل ثقة محل تقدير واحترام يُثري الساحة ويُصلح بفكره وثاقب نظره الكثير مما شاب (الوسط الرياضي) من ترهات دخلاء الفلاش (آنذاك) الذين (أفسدوا علاقات أندية الوطن) وكادوا بقبيح صنيعهم ونهجهم (التدميري) أن يقضوا على كل مُنجز رياضي حقيقي..!!

** فكان الوقت والتوقيت قبل المكان والزمان مرحبان لدى كافة أطياف المجتمع الرياضي بـ(عبدالرحمن بن مساعد) الرئيس، والاديب والمثقف، والحقيقة التي لم ولن يتجاهلها (مُنصف) أن سموه أضفى كاريزما (راقية) أضفت لـ(هلال الأرض) بريقا ولمعانا وجمالا بجاذبية (هلال السماء)، فكان العلو بالخطاب الإعلامي، وحضر السمو في التعامل من خلال (التنافس الشريف)..!!

** فكانت الفائدة لا تقف عند (خراج) نادي البطولات والزعامة، بقدر ما استقرت حتى أينعت وأثمرت رؤية (ابن مساعد) لخدمة رياضة وطن عبر بوابة عشقه الهلال اجتهد الرجل حتى استحق لقب (أفضل رئيس ناد) لسنوات عدة، كنت أشدد دائما على أفضليته المطلقة لها لكون (هلال الامتاع) استمر حتى اقترن بريقه بوجود (شخصية عامة) غاية في الاحترام والحب والتقدير من الجميع؛ من جانب وأزيد أنه من الرؤساء القلة الذين يحظى بخاصية (رئيس يُدير ولا يُدار)..!!

** اليوم وبعد أن (تمّرس) ابن مساعد وأضحى الجميع ينتظر (نتاج خبرته) في قيادته لهلال الزعامة، بات أكثر عُرضة (للنقد) نقد المحب وعتب (الصدوق) قبل الصديق؛ أقول لم أنتظر كغيري من المراقبين (تباين) بيان وفصيح تبان لابن مساعد.. فما قاله على لسانه لا منقول غيره عبر الفضاء كان مقبولا ومتزنا الى حد بعيد، غير أن ما (نُقل) عبر بيان حمل توقيع فصيح اللسان، أظهر تساؤل هل مفردة (صعبة) والتي أتت في شبه جملة: الآسيوية صعبة، هل كانت حقيقة أم خيالا أم زلة (استعجال) بيان..!!

** هنا؛ أسأل الأمير عبدالرحمن - وأدرك سعة صدره - هل كان يُدرك أن (الانسياق) وراء (الرد) على (العاجزين - الحالمين) بوهم العالمية أمر غير محمود العواقب، لكون (السوي) إذا خاطب (السفيه) رفع من قدره..!!

** وهل كان سموه يعي أن (الهلال حقق العالمية) بوثائق تاريخه أثبتها الفقيد الكبير الراحل الرمز عبدالله الدبل عبر إقرار الفيفا مشاركة الزعيم عن القارة الآسيوية عام 2001م بإسبانيا، مشاركة الهلال التي أتت حينها بالجهد داخل المستطيل الأخضر.. هذا التاريخ الذي كان على (ابن مساعد) أن يستعيد ذاكرته طرحا وإقرانه برؤية مستقبلية وترك (الأحلام) للنيام الذين جاء تأهلهم للعالمية بالعمل الجاد داخل المكاتب.. على طريقة اللي تكسب به اللعب به..!!

** وهل أتت (شبه الجملة - الآسيوية صعبة) في محلها وموقعها الصحيح ورئيس (نادي نصف الارض) يُغفل تحقيق الزعيم لما لم يُحققه أي ناد سعودي أو خليجي أو عربي أو آسيوي، ست بطولات أبطال دوري (اثنتان) وكأس كؤوس (اثنتان) وسوبر آسيوي (اثنتان)..!!

** ولست هنا بالموجه لسموه لما يقول وما لا يقول أو بالأكثر حرصا وحبا للزعيم من رئيسه (الذهبي) لكن يجب أن يعلم سموه أن الحديث في (المدينة الفاضلة) هو حديث نضج العقل وطيب القلب معا؛ أما الحديث في مدينة (المجتمع غير رياضي المتأزم) فلا نحتاج لأكثر من مجرد (سرد التاريخ) التاريخ المُشرف؛ وهو فقط من يُخرس ألسنة (الحاقدين) يستلهم القادم لدى (الناجحين) بالطموح والأمل والعمل..!!

** أخيراً أقول لرئيس الهلال وسع دائرة المشاركة في القرار فالرأي (الصواب) يظل خطأ إذا كان مُنفردا، وهنا أُذكر سموه بأنه والهلال الكيان مغبوطان برجال الهلال وتكاتفهم من حول عشقهم الكبير، وخبرتك الآن لا تعذرك في معرفة الأشخاص والشخصيات التي يحتاجها الهلال للعمل على استعادة البريق لفريق مرع بذهب الإنجازات.

شاورما.. وسُلفة.. وهلس..!!

الإدارة الاتحادية التي لم يلمس المشجع الاتحادي من إنجازاتها حتى الآن سوى برنامج (بدل.. الشاورما)، وسُلفة العشرين ريالا، يبدو أنها تبحث عن إنجاز يلامس قلوب (الطيبين من الجماهير) فلم تجد غير سياسة القبول في الخفاء والرفض في العلن لأي طلب أهلاوي حتى وإن كلف الامر (سحب كلمة الرجال).. بالأمس رفض طلب (التقسيم) في العلن بعد أن أخبروا (الروزي) بالقبول والاستعداد لنقاش (التفاصيل) وهو ذات (الهلس) الذي شرب ماؤه بكل برود الراقي أحمد عيد في موضوع (التأجيل).. عجبي ع إدارات آخر زمن..!!

خُذ.. عِلم..!!

** تعمد (تهريب الأخبار) وليس فقط تسريبها من قِبل (بعض) أعضاء (تأسيسة القدم) والبوح بسياسة التكتلات وكل ما يدور وما دار قبل وبعُيد عقد اجتماعهم الاول بشكل مبالغ فيه؛ يدل ليس على جهل مُركّب لدى ذلك (البعض) بمبادئ وسياسات العمل الاحترافي القائم على احترام (بيئة العمل) السليمة بل، وانكشاف مبكر لحال وماأل من سقط بالبارشوت على (التأسيسية) التي كانت يمكن لاختيار صفوة اعضائها أكثر بكثير مما كان..!!

ضربة حُرة..!!

لا يُرهَبُ السيفُ حتى يسلَّ، ولا يُخافُ الرعدُ حتى يجلجلَ، ولا يُهرب من السيل حتى يحتدمَ.

 

بصريح العبارة
اقرأ التاريخ.. يا رئيس الهلال..!!
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة