إن سمو محافظ الخرج بإشراقة محياه ومكانته بين أهالي المحافظة له محبة غالية وتقدير جم في نفوس إخوانه وأبنائه المواطنين الذين يعايش أحوالهم وتطلعاتهم في أنحاء المحافظة ودائما معهم بالخير والعطاء والجود، وهذا ولله الحمد ديدن قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا. وحياة سمو محافظ الخرج، حافلة بالمسؤوليات الكبيرة والمهام الجسيمة منذ سنين. كما أن لسموه حضورا ومكانة وما يتسم به من الحكمة والحنكة العالية.

والجوانب الإنسانية لسمو محافظ الخرج هي عالم رحب.. فنهر عطاءاته متدفق بالخير يلبي كل نداء فيجبر العثرات، ويغيث المكروبين دونما انتظار، وسخاؤه عميم في كل المحافظة وفي كل المجالات، ودعم صروح كبيرة تؤدي رسالتها في التكافل التعليمي والصحي والمعيشي والتبرع السخي في جميع المجالات التعليمية والصحية.

وإن الإنسان في مثل هذه الحالة من الفرح والغبطة والسرور ليعجز لسانه ويقصر وصفه.. حيث العبارات تتناثر والبلاغة تتقاصر والكلمات تقف عاجزة عن أن تصور ما تكنه القلوب، وإني مهما بذلت من الجهد لأعبر عن مكنون النفس فلن أصل إلى الوصف الذي يرضي النفس. فنحمد الله أن استجاب للدعاء وكتب الشفاء. فيالها من لحظات ما أجملها وأيام سعيدة ما أعظم بركتها أدامها الله على هذا الوطن سعادة وهناء.

مدير شرطة محافظة الخرج - رئيس اللجنة الأمنية