ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 16/10/2012 Issue 14628 14628 الثلاثاء 30 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

ارتبطت حركة النقل بالمعلمات فقط، وغدت من أكثر أزمات المؤسسة التعليمية حضوراً، ويظن البعض لوهلة ما، أنْ ليس هناك حركة سواها، أو أن الحركات الأخرى ميسرة ومتاحة للجميع، والحقيقة غير ذلك.

فبعد أن استمعت لمعاناة عدد من الموظفين والموظفات بمستشفى الملك خالد الجامعي (التابع لوزارة التعليم العالي)، أدركت أن هناك مأساة في فهم مسؤولينا لمصطلح حركة الموظفين. فهم يظنون أن الموظف إذا طفش من مكتبه الوثير، ووجبات الإفطار الفندقية، والنوم حتى ساعات الظهر الأولى، فإنه يبدأ بالبحث عن مكتب آخر، في مدينة أخرى! هم لا يعرفون، فيما يبدو أو لا يبدو، أن طلب الموظف للنقل هو بمثابة البحث عن المستقر الملائم للعمل والعيش، وهذا إن لم يتحقق، فسيظل الموظف مشتتاً ومنفصلاً عن البيئة التي هو فيها، ونفس الكلام بل وأكثر، ينطبق على الموظفة.

إن من المهم، حين ننظر للمصلحة العامة، أن ننظر أيضـاً لمصلحة مـن سيحقق هذه المصلحة. الجندي ضعيف النظر، لا يمكن أن أضعه في كتيبة الرماية، وإلا سوف يجيب العيد في جنودنا! هذا هو مقياس المصلحة العامة، الذي لا نطبّقه إلا بالواسطات!

 

باتجاه الأبيض
من يجيب العيد؟
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة