ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 16/10/2012 Issue 14628 14628 الثلاثاء 30 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

جهود خيرة وجائزة مشرّفة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه الكريم {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ} (10) سورة ق. النخلة أعظم الأشجار بركة وأكثرها نفعاً ذكرت وكرمت في القرآن الكريم في عدة مواضع وأوصانا بها رسولنا عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم وذكرها ووصفها وتغنى بصفاتها الأدباء والشعراء وحظيت بالتقدير، والاهتمام منذ العصور الغابرة.

وأن حكومة المملكة العربية السعودية تدرك أهمية النخلة ومكانتها في قلوب المزارعين والمواطنين عامة وما اعتبارها شعاراً لدولتنا إلا تجسيداً عملياً لمكانتها ووفاء وعرفاناً بدورها وعطائها واعتزازاً بوجودها وتأقلمها مع بيئتنا وحياتنا.

وتعتبر المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم التي تكثر وتجود فيها زراعة النخيل حيث وصلت المساحة المزروعة بالنخيل 55 ألف هكتار وبلغ إنتاج التمور قرابة مليون طن سنوياً وفيها أشهر أصناف التمور التي تصل إلى أكثر من 400 صنف.

لذلك تبنت الدولة برامج دعم وتشجيع سخي بهدف حفز المزارعين إلى الإقبال على غرس النخيل والعناية بها وخدمتها لإثراء إنتاج المملكة من التمور كماً ونوعاً وتحقق بفضل من الله الاكتفاء الذاتي من إنتاج التمور كسلعة إستراتيجية هامة تمثل ركيزة في أمننا الغذائي بإذن الله خاصة في أسوأ الظروف وأحلك الأوقات.

والمملكة لها مساهمات كبيرة في المناسبات الإنسانية كيوم الغذاء العالمي فقد مدت يدها تجاه من يعانون من الفقر والجوع في كثير من دول العالم حيث وفرت موارد مالية كبيرة للمشروعات والبرامج التنموية لمساندة الدول النامية فضلاً عن دعم لبرنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية بكميات كبيرة من التمور السعودية المعبأة بمصنع التمور بهيئة الري والصرف بالأحساء التابع لوزارة الزراعة وبشكل سنوي كإعانات عينية ساعدت كثيراً في رفع معاناة العديد من الفقراء والمعوزين في عدد من دول العالم وذلك بجانب ما يقدمه القطاع الخاص من مساهمات متنوعة في هذا المجال. ولقد سرنا جميعاً حصول إدارة أوقاف الراجحي على ميدالية يوم الغذاء العالمي لعام 2011م كداعم للأمن الغذائي من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وهذا يعد تقديراً عالمياً يعتز به لهذا المشروع الوطني باعتباره أكبر مشروع نخيل تمور على مستوى العالم ومطبقاً لممارسة الزراعة النظيفة والزراعة العضوية وتقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية والاجتماعية كون هذا المشروع وقفاً منجزاً لوجه الله تعالى تنفق عوائده في وجوه البر والإحسان داخل المملكة وخارجها. أبارك هذه الجهود الخيرة وأثمن الحصول على الجائزة المشرفة. متمنياً لإدارة أوقاف صالح بن عبد العزيز الراجحي مزيداً من التوفيق والازدهار.

م. محمد بن عبدالله الشيحة - وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة