ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 16/10/2012 Issue 14628 14628 الثلاثاء 30 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

يشهد حفل ومعرض الجودة الأول .. صباح اليوم الثلاثاء
مدير جامعة القصيم يتوج الكليات الفائزة بدرع الجودة ويكرم كلية المجتمع ببريدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي:

تنظم جامعة القصيم ممثلة بوكالة التخطيط والتطوير والجودة, الحفل والمعرض الأول للجودة وذلك صباح اليوم الثلاثاء الموافق 30/ 11 / 1433هـ في تمام الساعة التاسعة صباحاً في قاعة (أ) بمبنى إدارة الجامعة حيث سيتوج معالي مدير الجامعة 12 كلية بدرع الجودة من خلال التقييم الداخلي الذي أجري على كليات الجامعة وفق معايير الهيئة كما سيتم تكريم كلية المجتمع ببريدة لحصولها على الاعتماد الأكاديمي من هيئة التعليم الفني الأمريكية العالمية COE»», وسيصاحب الحفل معرض الجودة تستعرض من خلاله كل كلية وثائق الجودة المختلفة وفق المعايير المعتمدة.

يشار إلى أن الحفل سيحضره عدد من الشخصيات المحلية والعالمية المهتمة بالجودة والاعتماد الأكاديمي حيث سيلقون عدداً من المحاضرات حيث سيشهد الحفل حضور فريق التحكيم «الأمريكي» الأولي والمقيمين للجامعة والمكون من البروفيسور جيري ييرقان والبرووفيسور فيصل ليل الدين والبروفيسور ريتشاد سيقريف والبروفيسورة أن سواين.

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد العزيز اليحيى أشار إلى أن الحفل يعد خلاصة جهود قامت بها الوكالة والكليات في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية بالجامعة من خلال توكيد الجودة بالإضافة إلى الاحتفاء بكلية المجتمع ببريدة الحائزة على الاعتماد الأكاديمي الدولي من قبل هيئة التعليم الفني الأمريكية COE) مقدراً اهتمام ودعم معالي مدير الجامعة لمسيرة الجودة.

كما تناول الدكتور اليحيى الكثير من الجوانب المتعلقة بتوجهات الجامعة حول الجودة والعمل على تحقيقها من خلال الحوار التالي.

* دكتور سليمان .. بدأتم المرحلة الثانية من جولتكم لتقييم كليات الجامعة هلا تسلطون الضوء على أهداف وآلية هذه الجولات؟

* بعد استلامنا لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة بدأنا نرسم الخطط نحو ضبط الجودة في الجامعة وفي كلياتها المختلفة وقد حاولنا تطبيق تجربتنا الناجحة بحمد الله باعتماد كافة برامج كلية الهندسة من هيئة اعتماد البرامج الهندسية والتقنية حيث كانت من خلال تخطيط دقيق ومتابعة مباشرة وسهر متواصل فلذلك بدأنا جولات التقييم لتجهيز كليات الجامعة للاعتمادات الأكاديمية والتي أطلقنا عليها جولات الجودة حيث بدأت جولة الجودة الأولى مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1432 /1433هـ. وقمنا كفريق جودة يرافقني كل من الزملاء الدكتور عبدالله المشيقح، والدكتور محمد الفهيد، والدكتور حلمي مهران، والأمين السري الأستاذ سليمان السعوي بزيارة كل كليات الجامعة في هذه الجولة حيث كنا نصل الكلية الساعة الثامنة صباحاً ونغادرها الساعة الثالثة ظهراً وأرسلنا لهم 37 معياراً من المعايير الأساسية للجودة لذلك نحاول في الجولة التأكد من فهم هذه المعايير وكنا نلتقي بالفرق المختلفة من فرق الجودة وفريق الخطة الاستراتيجية وفريق البوابة الإلكترونية ولقاء مع الأساتذة ولقاء الموظفين ولقاء مع الطلاب والطالبات وكان كل ذلك لنشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي بكل كلية.

وقد استغرقت جولة الجودة الأولى حوالي ثلاثة أشهر حيث كنا نؤكد على كل كلية بأننا سنزورهم في جولة الجودة الثانية بالفصل الدراسي 1432 /1433هـ للتأكد من تنفيذ الـ 37 معياراً التي أوضحناها لهم خلال الجولة الأولى وأكدنا عليهم بأن الجولة ستكون تقييمية وسيصدر بعدها كتيب يوضح تقييم كليات الجامعة في مجال ضبط الجودة.

بذلنا كل الجهود لتوفير النشرات والنماذج والتدريب المناسب للكليات للتأكد من استيعاب معايير الجودة.

* كيف ترون مدى تفاعل كليات الجامعة مع جولاتكم الخاصة بالجودة؟

في الحقيقة لم أكن أتوقع حجم التفاعل الايجابي الكبير من كل كليات الجامعة دون استثناء لقد لاحظت التنافس الايجابي الشريف بين منسوبي هذه الكليات كنا في جولاتنا بكل كلية نتوقع أننا لسن نواجه مثل هذا الاستعداد والحماس والتفاعل لذلك نحن عاجزين عن الشكر لعمداء كليات الجامعة وكافة منسوبي هذه الكليات فهم شركاء فاعلون لأي نجاح يتحقق بالجامعة.

* تعملون بشكل جاد على تحقيق الاعتماد الوطني للجامعة فهلا توضحون للقارئ أهمية هذا الاعتماد وفائدته للطالب والجامعة بشكل عام؟

عندما تقدم أي جامعة أو كلية أو برنامج دراسي للحصول على الاعتماد الأكاديمي فإنها تعلم علم اليقين أن المستفيد الأول من ذلك هو الطالب أو الطالبة لتحرص على جذبه وولاءه وبناء السمعة.

لذلك فإنه عندما يطلق على جامعة أو برامج أنها معتمدة أكاديمياً فهذا يعني أنها خضعت لمعايير لم تقم هي بصياغتها ولكنها اعتمدت من قبل هيئات مستقلة وغير ربحية وغير حكومية وذات مصداقية وذات خبرة ودراية.

هذه الهيئات تقوم بزيارة الجامعات والبرامج وتمضي فيها 3 - 5 أيام ضمن جدول دقيق تتأكد بنفسها من تحقيق كل المعايير التي قامت بصياغتها وعندما تتأكد تصدر موافقتها على الاعتماد الأكاديمي.

وعندما يتخرج الطالب من هذه الجامعة أو الكلية أو البرنامج الأكاديمي المعتمد فسيكون هو ووالديه مطمئنين من وضوح المخرجات التعليمية المتوقعة.

إن مزيداً من الاعتمادات الأكاديمية سيرفع من تصنيف الجامعة دولياً وهذا سينعكس على الطالب حيث سيفتخر أنه قد تخرج من هذه الجامعة ذات التصنيف العالمي المتقدم.

لقد بدأت معظم الشركات الآن تفهم ثقافة الاعتماد الأكاديمي فبدأت تميز عندما يأتيها الخريج حيث تفضل الخريج من برنامج معتمد أكاديمياً عن غيره لذلك نجد أن معظم الجامعات المتميزة بأوروبا وأمريكا الآن عندما يتقدم إليها طالب أو طالبة متخرجة من برنامج معتمد أكاديمياً فإنها تزيل عنه شروط دراسة بعض المقررات من مرحلة البكالوريوس وبعض المتطلبات مثل التوفل والجي آر إي وخلافه.

الجامعة والكلية والقسم سيكونون واثقين من عملهم عندما يتم اعتمادهم أكاديمياً حيث سيكون عملهم مؤسسياً ووفق معايير واضحة وسيكسبون سمعة عالمية.

* يخلط البعض بين الاعتماد الأكاديمي والتصنيف العالمي.. بالنسبة لجامعة القصيم أين تكمن أولوياتكم في هذين الاتجاهين؟

* هيئات الاعتماد الأكاديمي تختلف تماماً عن هيئات التصنيف العالمي, هناك تداخل فيها بينهم بنسبة لا تزيد عن 10 -15% هيئات الاعتماد تركز على الطالب بشكل كبير حيث تستلم الهيئة تقرير ذاتي مفصل عن الجامعة أو البرامج التي ستقوم باعتمادها وذلك بفترة لا تقل عن ستة أشهر قبل أن تقوم بزيارتها حيث يشمل هذه التقرير كل المعايير التي رسمتها هذه الهيئة ومن ثم تقوم بالزيارة وتتأكد من تطبيق هذه المعايير وتقابل الطلاب وتزور القاعات التي يدرسون فيها والمعامل التي يطبقون فيها وتقابل الأساتذة الذي يدرسون الطلاب ويقابلون مدير الجامعة والعمداء وعمداء العمادات المساندة التي تخدم الطلاب ورؤساء الأقسام ومدراء البرامج والفنيين وخلافه بينما في هيئات التصنيف لا يقومون بالزيارة إلا إذا تشككوا من صحة البيانات المرسلة لهم.

نجد أن هيئات الاعتماد لا ترتب الجامعات أو الكليات أو البرامج ولكن عندما تعتمدهم فإنها ترى أن جميعهم قد حقق المعايير وحصل على الاعتماد بينما في التصنيف يرتبوا الجامعات وفق النقاط التي يحصلون عليها.

نحن في جامعة القصيم نسير في الاتجاهين ولكن الاعتمادات الأكاديمية أكبر بما يساوي 90% مقابل 10% من الجهد لموضوع التصنيف حيث رسمنا خططنا بإذن الله لتحقيق الاعتماد الأكاديمي المؤسسي للجامعة في عام 2013م مع حوالي 30% من الاعتماد الأكاديمي البرامجي وسنستكمل الاعتماد الأكاديمي البرامجي بنهاية عام 2015م.

بينما في التصنيف فنحن نركز الآن على تصنيف QS العالمي وتصنيف الويب خلال السنتين القادمتين بإذن الله.

احتفلت جامعة القصيم قبل فترة باعتماد كلية الهندسة من قبل المنظمة العالمية ABET كأسرع كلية ناشئة في العالم والسؤال متى ستحتفل الجامعة بإنجاز من هذا النوع في مسألة الاعتماد الدولي؟

* كما ذكرت لكم بإجابة السؤال الماضي فإن الجامعة بإذن الله ستحتفل قبل رمضان القادم بتحقيق الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من الهيئة الوطنية للاعتماد والتقويم NCAAA الأكاديمي كثالث جامعة في المملكة تحقق هذا الاعتماد وأود الإشارة أن معايير هيئة NCAAA هي من أقوى المعايير العالمية وأعلم يقيناً أن معظم هيئات الاعتماد العالمية الآن تراجع وتستفيد من معايير هذه الهيئة, إضافة إلى أن هيئة NCAAA تقوم باعتماد الجامعات والبرامج بعد تقييمها من قبل محكمين متميزين ومتمرسين جداً بمعايير الاعتماد من دول مختلفة من استراليا وبريطانيا وأمريكا وكندا.

ونحن ماضون في هذا الاتجاه فاليوم نحتفي باعتماد كلية المجتمع ببريدة وقريباً بإذن الله ستحتفل الجامعة بتحقيق الاعتماد الأكاديمي لبرامج كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وبرامج اللغة العربية كأول برامج يتم اعتمادها أكاديميا بالمملكة خلال العامين القادمين بإذن الله كما أن الجامعة ستحتفل كذلك باعتماد برامج الجامعة كلها أكاديمياً قبل نهاية عام 2015م بمشيئة الله.

كما سيقوم فريق محكمين من هيئة ASIIN الألمانية بزيارة لكلية العلوم بالجامعة لاعتماد برنامج الرياضيات والفيزياء والأحياء ونأمل أن تحتفل الجامعة بذلك بمنتصف عام 2013م, فالعجلة تسير بتحقيق مزيدٍ من الاعتمادات الأكاديمية وتحقيقاً المزيد من التقدم في التصنيفات العالمية في ظل الدعم الذي تلقاه الجامعة من حكومتنا الرشيدة بقيادة والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين ودعم معالي وزير التعليم العالي وبتوجيهات ومتابعة دؤوبة من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي .

* التقيتم خلال زياراتكم بجولات الجودة بالطلاب والطالبات .. ما أبرز مضامين هذا اللقاء ؟

في زيارات هيئات الاعتماد للبرامج التي تتقدم للاعتماد الأكاديمي فإن فريق التقييم يطلب اللقاء منفرداً بعينة من الطلاب أو يزور أحد الفصول الطلابية بالقاعة وهذا ما قمنا به تماماً حيث قابلت منفردا في كل كلية عينة عشوائية من الطلاب والطالبات .

لقد كنت أشعر بالسعادة عند لقائي بالطلبة فأعطيهم الضوء الأخضر ليتحدثوا بكل شفافية لتقييم واقع كلياتهم، بهدف التأكد من إصغاء إدارات الكليات للطلاب وإشراكهم في القرارات المتعلقة بهم، لقد طلبنا من الكليات نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي بين الطلبة، لقد كنت أسألهم عن مدى مشاركتهم بالمجلس الاستشاري الطلابي حيث تم تفعيل لائحة هذه المجالس وآلية عمله، لقد كنت أسألهم عن الإرشاد الأكاديمي وهل لكل طالب مرشداً يهتم بأمور الطالب التعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية والوظيفية وقد كنا أرسلنا لائحة التوجيه والإرشاد الطلابي لكل كلية، لقد كنت أسأل الطلبة عن مدى تقسيمهم للمقررات والأساتذة بنهاية دراسة كل مقرر حيث قد أرسلنا للكليات نماذج التقييم المختلفة وطالبنا الكليات أن تهتم بتقييم الطلاب من حيث اتخاذ القرارات الأكاديمية المختلفة، لقد كنت اسأل الطلاب عن مدى تفاعلهم مع البوابة الالكترونية حيث قد طالبنا الكليات أن تشجع الاتصال التفاعلي مع الطلاب عن طريق البوابة الالكترونية من حيث الاتصال مع الأستاذ ومعرفة ما هو مطلوب في المقرر ومعرفه نسبة حضور الطالب ودرجاته ونماذج التقييم وأمور أخرى تجذب الطلبة أن يطلعوا على الموقع يومياً، لقد كنت أسأل الطلاب عن مدى حضور ممثلاً لهم لاجتماعات مجلس القسم أو الكلية لمناقشة ما يخص الكلية حيث طلبنا من الكليات أهمية إشراكهم في ذلك، لقد كنت أناقش الطلاب والطالبات في أمور أخرى كثيرة من حيث التظلم وتفاعل الإدارة معهم في إعادة تصحيح الامتحانات وخلافه، لقد كان اللقاء معهم يتسم بالإيجابية المطلقة ولله الحمد، حيث سمحت لي الفرصة لأطلعهم عن طموحات الجامعة وشرح خطتها الاستراتيجية العشرية ورؤية الجامعة ورسالتها ومشاريعها الاستراتيجية ومشاريع الاعتماد الأكاديمي التي حققتها الجامعة وما سوف تحققه وكذلك طموحات الجامعة في التصنيف العالمي والترتيب الذي حققته حتى الآن.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة