ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 16/10/2012 Issue 14628 14628 الثلاثاء 30 ذو القعدة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

في الرياض «سلوكيات مرورية خاطئة».. متى تنتهي؟!

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:

أشير إلى ما كتبه الأخ حميد بن عوض العنزي عن المرور في مدينة الرياض ونشر في جريدة الجزيرة يوم السبت الموافق20 ذو القعدة 1433هـ العدد ذي الرقم 14618تحت عنوان (فوضى مرور الرياض) وحيث إنه قد تطرق لموضوع مهم جداً، يعاني منه الموطنون والمقيمون في جميع أرجاء المملكة داخل المدن وخارجها، وذلك بسبب فوضى السائقين داخل المدن وخارجها، وعدم احترامهم لشيء اسمه نظام، فقد بلغت الفوضى ذروتها في كل مكان، وأصبح السير بسرعة جنونية هو ديدن أغلب السائقين.

ونتيجة لذلك فقد كثير من الأسر العديد من أبنائها على كافة الطرق في حوادث مؤلمة؛ فالذي لم يتوفى في الحال أصبح معاقا طول العمر إلا ما شاء الله، فهل من نظام يعيد الناس إلى رشدهم ويحد من هذا التهور الذي لا مبرر له، فلعل الذي يسير في شوارع عاصمتنا الحبيبة يلاحظ كثرة الزحام والحوادث المرورية التي سببها سوء القيادة وسوء تصريف بعض الشوارع والأرصفة، وساهم في ذلك بعض التقاطعات التي لم توضع بطريقة فنية؛ فالمرور نظامه عندنا متهالك، بينما عندما يخرج بعض المواطنين إلى الدول المجاورة يتحدثون عن نظام مميز يحترمه عموم السائقين، حتى الفوضوي لدينا عندما يذهب يحترم نظام تلك الدول؛ لأن هناك نظاما صارما ولا يوجد فوضى.

ومن هنا، فإن من يقيمون في المدن لدينا يجدون صعوبة في التنقل بسبب الكثافة المرورية؛ فالذي يتحرك من جنوب الرياض إلى شمالها لا يصل الا بشق الأنفس، وكذلك العودة أو التحرك في أي اتجاه ومما ساهم في ذلك كثرة العمالة الوافدة التي تمتلك سيارات متهالكة، ولا تعرف أصول القيادة لا من قريب ولا من بعيد، ومن هنا، فإن الآمال معقودة على المسؤولين في هيئة تطوير الرياض، وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أمير الرياض بالإنابة بأن يوجهها بايجاد حل لهذا الزحام الذي يعاني منه جميع ساكني الرياض، وكذلك استهتار بعض الشباب وممارساتهم الخاطئة كقطع الاشارة وعكس الاتجاه ووقوفهم الازدواجي يتحدثون مع بعضهم مغلقين الشارع، وامتهانهم التفحيط في كثير من الشوارع والأحياء السكنية، دون احترام للطريق أو أنظمة المرور، وحيث يوجد أشهر مكان للتفحيط على طريق الثمامة الذي يتواجد فيه المفحطون يومي الخميس والجمعة، وكأنه معهد للتدريب على أساليب التفحيط وبعد ذلك يذهبون ليطبقوا ما تعلموه في كثير من الأماكن، وليس هناك من يراقب هذا العبث الذي تسبب في الكثير من الحوادث في الأرواح والممتلكات علاوة على كونه كفرا بالنعمة، لذلك يجب توعية الشباب حيال هذا التصرف المشين، كما ينبغي أن يكون نظام المرور حازما وقويا مع المتلاعبين وملاحقتهم ومعاقبتهم، كما يجب تفعيل وسائل النقل الجماعي والمترو داخل المدينة فوجود النقل الجماعي والمترو أمر ضروري ومهم يفرضه الواقع في مدينة مترامية الأطراف كالرياض.

ونسأل الله أن يوفق حكومتنا الرشيدة ويديم عزها ومجدها بقيادة خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله وأمد في عمره- هذا الملك الذي لا يماثله أي حاكم من حيث العدالة وحب الخير لكافة الناس في جميع أرجاء الدنيا؛ فهو ملك أحب الناس وأحبوه ولا يوجه إلا لما فيه خير للإسلام والمسلمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عبدالله بن حمد السبر

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة