ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 19/10/2012 Issue 14631 14631 الجمعة 03 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

المعماريون في جدة القديمة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أ. عبد العزيز عمر أبو زيد صدر له كتاب بعنوان (المعماريون في جدة القديمة) تضمن حوارات مع عدد من المعماريين وصوراً لبيوت جدة القديمة.

وقال المؤلف: عجوز المدن ليست كبنت الأمس أو عروس البحر الأحمر وليدة الطفرة المادية التي جلبت جميع ملامح التطور والنمو السريع فترى فيها البيوت من فنون أوروبية وأمريكية ويابانية وهي حضارات حديثة ناسبت المدينة العروس من حيث زحفها نحو كل جديد وحديث ومتطور.

إنما لا تزال تلك العجوز تقتات على جذور التاريخ الممتدة في حاراتها القديمة وحياتها التقليدية وملامحها التراثية لأنها تجمع صفحاته في بواباتها وعلى رؤوس مداخلها وفي قمم بناياتها ومن أطراف أزقتها وأمام برحاتها وبين فتحات رواشين بيوتها الصامدة وفي ساحاتها وأسواقها الشعبية.

ويؤكد المؤلف أن البناء القديم مهنة من بين الألف مهنة كما جاء في المثل الشعبي ويقول إنها مهنة مشهودة بالأصالة والعراقة والقدم لأن المعلَم البلدي كان من أبرز رجال المدينة في الماضي، واليوم هو من عباقرتها بما تركه من لوحات إبداعية شكَّلت متحفاً هوائياً مفتوحاً لكل زائر يقرأ تاريخها ويستمتع بالتعرف على ملامح تراثها وحياة أهلها القدماء ويتمعن في حفريات الماضي السحيق فيدرك من مهنة واحدة من بين الألف مهنة ما هي المدينة ومَنْ هم سكانها.

معماريو عروس البحر أو بنت الأمس كان غاية طموحهم سرعة التصميم والنقل لما هو حديث استيعاباً للطلب الكثيف واستجابة لرحلة الطفرة التي شهدها المجتمع دون بصمة معمارية أو إلقاء جانب للخصوصية التي هي أساس البناء، وهذا من المؤكد منح جدة القديمة أو عجوز المدن ببناتها الأربع: حارة المظلوم، والبحر، والشام، واليمن، هذا التفرد وهذه الأهمية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة