ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 19/10/2012 Issue 14631 14631 الجمعة 03 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

بصراحة استطاع أسود الأطلس المنتخب المغربي تجاوز الأفاعي منتخب موزمبيق وكسر حاجز الهدفين عندما استضاف المنتخب الموزنبيقي السبت الماضي على الملعب الكبير في مراكش، وسطر ملحمة كروية رائعة بقيادة المدرب الوطني رشيد الطاوسي بعدما وقف خلفه جماهير تجاوز الـ25 ألف متفرج مؤكدين من تجاوز المنتخب الموزمبيقي بعد أن رحل المدرب الوهم (جيريتس) وقد استغرب جميع من تابع اللقاء ذلك الفرق الشاسع في المستوى والتوليفة المميزة لأفراد المنتخب والقتالية على الكرة والحماس منقطع النظير بعكس جميع اللقاءات السابقة التي كان يقودها المدرب السابق والذي أشغل الرأي العام، وكان استمراره وبقاؤه في منصبه مكمن استغراب الجميع. والحقيقة أن منتخبا مثل المنتخب المغربي يتواجد في صفوفه لاعبون كبار؛ مثل: عبدالعزيز برادة وحسين خرجة ويوسف العربي ونور الدين مرابط وأحمد القنطاري وعبدالرحيم شكير ومحسن ياجور وأسامة الصعيدي، أن يجد صعوبة في التأهل لنهائي كأس افريقيا لولا تخبطات جيريتس، ومن كان يقف خلفه، وقد أكد المدرب الوطني رشيد الطاوسي أن العامل النفسي والتهيئة هي من يصنع الفرق عندما يجد أفراد الفريق من يوظف إمكانياتهم ويعرف كيفية توظيف قدراتهم داخل الميدان وليس استقطاب المدربين من الخارج وبمبالغ باهظة وهذه هي أحد المشاكل والعقد التي تعاني منها الفرق والمنتخبات العربية على حد سواء.

تصدقون؟!

من يصدق أن بدر النخلي أحد أبرز لاعبي خط الظهر في ملاعبنا اليوم والمنضم حديثاً لصفوف المنتخب هو أحد المنسقين من نادي النصر.

تصدقون أن التون أبرز لاعب أجنبي اليوم قد استغني عنه من نادي النصر. تصدقون أن اللاعب حسن الشويش أحد أفضل من يلعب في الظهير الأيسر منسق من نادي النصر هل تصدقون أن إبراهيم شراحيلي من أفضل الأظهرة في الجهة اليمنى تم الاستغناء عنه من قبل نادي النصر... عناصر شابة وقدرات فنية ومهارات تكتيكية يتم الاستغناء عنها، ويتم استقطاب رجيع الأندية والمنسقين من أنديتهم بعدما فقدوا القيمة الفنية في أدائهم..!! هذا هو الفكر، وقل الخبرة وضعف الاستشارة التي عادت بالفريق وجعلته مع ضعف إمكانيات لاعبيه الأجانب خارج حسابات الفرق الأخرى، وباختصار شديد اليوم النصر يتواجد على الساحة والخارطة العالمية ككيان وتاريخ وانجازات سابقة. أما على مستوى الفريق الأول فلا زلت عند رأيي أنه في ذمة الله وأكبر دليل المباراة الأخيرة أمام الشباب عندما لم يستطع حتى تحقيق التعادل على الاقل ، وهو يلعب أمام فريق أقصي منه لاعبان ولعب بـ8 لاعبين أكثر من ربع ساعة لم يستطع منهو متوفي دماغياً ان يستغل ذلك النقص وضعف إدارة اللقاء من قبل حكم العمري الذي لم يوفق في إدارة المباراة، وكانت قراراته متخبطة وتضرر منها الفريق الشبابي اكثر من النصر، خاصة ضربة الجزاء وطرد نايف قاضي، وهذا ما يؤكد أن جميع ما سبق وأن طرح حول هذا الفريق ومن خلال هذه الزاوية بأنه عين الواقع، والأيام أثبتت جميع ما تم طرحه، ولا عزاء للمطبلين والمنتفعين.. والضحية في النهاية فارس نجد.

نقاط للتأمل

- (اعتذر) عن ما حمل مقال الأسبوع الماضي من نقص في بعض الجمل عندما انحذفت بعض الحروف حيث لم يكن للجريدة أو لي شخصياً أي علاقة، حيث كان السبب هو ضعف وسيلة الاتصال حيث كانت ضعيفة لأسباب فنية وتشغيلية.

- من شاهد فرحة المدرب ريكارد بعد هدف التعادل امام منتخب الكونجو يشفق عليه جداً ويدرك انه مدرب ضعيف ومفلس، ولم يدرك انه يلعب امام الصف الثالث وبعض الاحتياطي، ومع ذلك تقدم بهدفين بالشوط الأول.

- لا زالت أم المشاكل تعيد رياضتنا للوراء، وهي المبالغة والمجاملة ووضع الأمور في غير نصابها والتطبيل الزايد مثلما حدث في المباراة الأخيرة الودية والتي لا تقدم ولا تؤخر من وجهة نظري.

- المنتخب الإيراني يتجاوز المنتخب الكوري بتصفيات كأس العالم، وكذلك العماني يتجاوز المنتخب الأردني واوزباكستان تتجاوز قطر، ويتقدمون خطوات وتسابق غير عادي للوصول لكأس العالم ونحن نفرح عندما نتجاوز منتخب يلعب بالصف الثالث، وفي مباراة ودية.

- كلمة (من أنتم).. رحلت مع قائلها إلى دار الحق، وصاحبنا لا زال يرددها موهماً جماهير طيبة بدفع مبالغ غير حقيقية تدفع من قبل عدة جهات وتنسب لشخصه، ومع ذلك لم يحقق ولو جزءا بسيطا مما حققته الادارة السابقة، والتي حققت كأس الأمير فيصل من أمام الغريم التقليدي (سابقاً) الهلال والذي يحاول تجاهلها رغم أنه شاهد على تحقيق البطولة.

- ما حدث مؤخراً في صالة جدة بين مشجعي الجارين الأهلي والاتحاد واتهام كل طرف للآخر بألفاظ عنصرية تؤكد أن مشجعي أندية الوسطى لم تكن مبادرة بإلقاء بعض تلك الكلمات المنبوذة، والتي يجب ان لا تكون موجودة في قاموس الرياضة إطلاقاً.

- يجب على الجماهير الرياضية أن تتأقلم وتتقبل أنظمة الاتحاد القاري بعيداً عن العاطفة واقحام الوطنية، فالأنظمة التي تصدر من الاتحاد القاري منبثقة من الاتحاد الدولي ومعمول به في جميع أنحاء العالم.

- كان من المفترض على الاتحاد الآسيوي أن يكون أكثر وضوحاً حول ذلك الخنزير الذي أطلق كلمات نابية حول المنتخب الإماراتي عندما وصفهم بقرود الصحراء؛ فالاعتذار ليس كافياً؛ فالأنظمة الدولية قد تتجاوز عن أي خطأ ما عدا الألفاظ والكلمات التي تحمل في طياتها مضامين عنصرية؛ كالتي اطلقها ذلك الخنزير الآسيوي.

- أخيراً.. حققت الخطوط السعودية معدلا رائعا في انضباط المواعيد لم يتحقق من 15 عاماً وليس هذا الطموح؛ فالهدف أبعد وأكبر، وسوف أتطرق لها أوسع في المقال القادم إن شاء الله.

ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي.. وعلى الخير دائماً نلتقي.

 

بصراحة
أسود الأطلس يؤكدون: (جيريتس كان مقلب)
عبد العزيز بن علي الدغيثر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة