ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 20/10/2012 Issue 14632 14632 السبت 04 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

استنكار دولي للحدث.. وبين القتلى رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي
مقتل 8 وإصابة 110 بتفجير بيروت.. وأصابع الاتهام للنظام السوري

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيروت - وكالات:

هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص من بينهم مسؤول أمني كبير واصابة نحو 110 اشخاص. وأكد مسؤول لبناني لرويترز ان من بين القتلى العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وقاد الحسن تحقيقا كشف مؤخرا عن مخطط تفجيرات وأدى إلى القبض على سياسي لبناني مؤيد لسورية. ووقع الانفجار اثر سيارة مفخخة في شارع يضم مكتبا لحزب الكتائب المسيحي المناهض لدمشق قرب ساحة ساسين في حي الأشرفية الذي تقطنه غالبية مسيحية. ووقع الانفجار في ساعة الذروة عندما كان كثير من الآباء يصطحبون أولادهم من المدارس وأطلق سحابة كثيفة من الدخان الأسود.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن مسؤولين في الدفاع المدني أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 110. ودمر الانفجار بضع سيارات وألحق أضرارا بالغة بواجهة أحد المباني. وبعد الانفجار هرع السكان في هلع للبحث عن أقارب لهم بينما ساعد آخرون في حمل الجرحى إلى سيارات الإسعاف. وطوقت قوات الأمن المنطقة.

من جانبه قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيان ان الحكومة تحاول الكشف عن الذين نفذوا الهجوم مضيفا ان مرتكبيه سيعاقبون.

من جهة أخرى اتهم الزعيم اللبناني السني المعارض لسورية سعد الحريري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد باغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن في التفجير. وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري في اتصال هاتفي مع قناة «المستقبل» التلفزيونية «اتهم بشار حافظ الأسد باغتيال وسام الحسن». من جهة أخرى، قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لوكالة فرانس برس «اتهم علنا بشار الأسد ونظامه بقتل وسام الحسن». ودوليا دانت الولايات المتحدة بشدة أمس الاعتداء «الإرهابي» وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند «ندين بأشد العبارات ما يبدو انه عمل إرهابي. لا شيء يبرر هذا العنف.. إنها سيارة مفخخة. لا سبب يدعونا إلى الاعتقاد ان ما حصل ليس عملا إرهابيا. ندين هذا العمل الإرهابي». وأضافت نولاند «قلنا قبل أسابيع واشهر إننا نتخوف من عودة التوترات خصوصا الطائفية في لبنان، التي ستنجم عن تمدد النزاع في سورية». وقالت «لا أريد ان استبق الأمور قبل ان تحدد السلطات اللبنانية المسؤولين عن الاعتداء». من جهته دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند جميع السياسيين اللبنانيين إلى الاتحاد والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار بلدهم وقال مكتب اولوند في بيان «يدعو رئيس الدولة كل السياسيين اللبنانيين للحفاظ على الوحدة في لبنان وحمايته من كل محاولات زعزعة الاستقرار أيا كان مصدرها.»

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة