ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 20/10/2012 Issue 14632 14632 السبت 04 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

في لقاء «في عالمهم سنكون»
الأميرة سميرة : 250 ألف طفل توحدي في المملكة

رجوع

 

الرياض - رولا المسحال - ليلى مجرشي:

كشفت الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل فرحان آل سعود، عن دراسة لأوضاع مدارس التربية الفكرية وحالات الدمج لحالات التوحد مع الطلبة في المدارس العامة مع وزارة التربية والتعليم.

وأكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، ورئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية عن لقاء سيجمعها مع نائب الشؤون التعليمية في وزارة التربية الأستاذة نورة الفايز محرم القادم لمناقشة أوضاع أطفال التوحد ومدى استفادتهم من الدمج، والوقوف على بعض ما تقدمه الجمعية من دعم.

وبينت الأميرة سميرة خلال اللقاء الأول لأمهات أطفال التوحد والمقام في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والذي أعد من قبل طالبات ومنسوبات التربية الخاصة في الجامعة أن عدد مرضى التوحد في المملكة بازدياد كبير جدا ففي عشر سنوات زاد العدد عشرين مرة، وحاليا نجد كل 77 شخصا بينهم توحدي، حيث يولد طفل توحدي يوميا في مستشفى الملك سعود الطبي. وقالت لدينا ما يقارب 250 ألف طفل توحدي في المملكة.

وذكرت أنه من المهم دراسة الحصيلة الوراثية باستمرار لمثل هذه الحالات، ووجهت الأميرة نصائح للأمهات بدراسة سلوكيات الأبناء قبل الحكم عليهم وعلاجهم وذلك عن طريق متابعتهم لفترة ستة أشهر والمعاملة معهم بالتعزيز والتعبير بملامح الوجه، وأشارت عبر اللقاء إلى أهمية تنفيذ برنامج تتش الذي طبقته الجمعية لثلاثين طفلا ولمدة شهر كامل ويعتمد البرنامج على تنظيم وتهيئة المكان والبيئة المحيطة بالطفل ولاحظت بعد التطبيق نيل الأطفال من هذه الفئة على امتيازات عديدة من ناحية التعليم.

و قالت: «لا أؤيد دمج أطفال التوحد لأن ذلك يعود لتأهيل المعلمة وتمكنها من منطقة لأخرى، فبينما كان الدمج جيدا في الرياض كان سيئا في منطقة جازان بعد أن رأيت عدم تمكن المعلمة من التعامل مع حالات أطفال التوحد.

وفي محاضرة ألقتها الدكتورة دينا مصطفى، أستاذ التربية الخاصة المساعد بقسم التربية الخاصة بجامعة نورة، حول البيئة الحسية لأطفال التوحد، أوضحت أن الطفل المصاب بالتوحد يعاني من مجموعة من إعاقات النمو التي تسبب انحرافات في السلوك، مشيرة إلى الإعاقات الثلاثة للتوحد هي:» الاتصال واللغة، والإعاقة الاجتماعية، والتفكير والسلوك»».

ونوهت إلى نظرة المجتمع للطفل التوحدي قائلة :» 15% من التوحديين لديهم قدرات خاصة تفوق العادي، وهو ما يعرف بالتوحدي العبقري لكن للأسف لا تزال نظرة المجتمع قاصرة لتلك الفئة وهو ما يزعج الكثير من الأهالي».

وفي محاضرة حول» اضطرابات التناسق الحسي عند أطفال التوحد قالت الدكتورة هنية مرزا أن مسببات التوحد هي وراثية ولها علاقة أيضا بالتلوث البيئي، مشيرة إلى أن من أهم المشاكل التي تواجه الأسر التي لديها أطفال توحديين عدم وجود متخصصين.

في الوقت الذي ناقشت في الدكتورة هدى أمين أستاذ التربية الخاصة بالجامعة مع الأمهات مشاكل المراهق لدى طفل التوحد، وكيفية التعامل مع الطفل في هذه المرحلة التي تؤرق الكثير من الأسر.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة