دشن معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري موقع الدفاع المدني للتوعية بمتطلبات السلامة في الحج على تويتر وفيس بوك، وقناة الدفاع المدني على موقع يوتيوب. وذلك بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردية.

واطلع معالي الفريق التويجري على محتويات صفحات الدفاع المدني على مواقع التواصل الاجتماعي وقناة يوتيوب التي تتنوع ما بين الرسائل التوعوية وإرشادات السلامة من المخاطر التي قد يتعرض لها الحجاج خلال موسم الحج وجهود الدفاع المدني لتعزيز الإجراءات الوقائية. فضلاً عن استعدادات الدفاع المدني لتنفيذ الخطة العامة لتدابير مواجهة الطوارئ في حج هذا العام. وأوضح الفريق التويجري في تصريح بهذه المناسبة حرص المديرية العامة لدفاع المدني على الاستفادة من وسائط الإعلام الجديد في الوصول بالرسائل التوعوية لجموع الحجاج والقائمين على خدمتهم قبل وصولهم إلى المملكة وتعريفهم بالإجراءات الوقائية من أجل موسم حج بلا حوادث بمشيئة الله تعالى في ظل ما وفرته الدولة -رعاها الله- من إمكانات هائلة لرعاية ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسك الحج، مشيراً إلى المزايا الهائلة التي تتيحها وسائل الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن من خلال الخصائص التفاعلية التي تتيح للمديرية العامة للدفاع المدني الإجابة على كافة التساؤلات التي قد تطرحها شركات مؤسسات الحج والطوافة وإدارات حملات الحج والحجاج أنفسهم. بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع الحجاج بلغاتهم واللغات الأكثر انتشارا في العالم. إلى جانب أهمية الإعلام الإلكتروني في تزويد كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية بالمعلومات حول متطلبات السلامة في الحج. وجهود الدفاع المدني في مواجهة كافة المخاطر المحتملة وبث الرسائل التحذيرية لشرائح واسعة من الحجاج في حالات الطوارئ. وقال الفريق التويجري إن تدشين مواقع الدفاع المدني التوعوية بمتطلبات السلامة في الحج على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تمثل حلقة في مسيرة تميز الدفاع المدني في تطبيق أنظمة الحكومة الإلكترونية في جميع أعماله ومنها برامج التوعية في الحج، والإفادة من ثورة الاتصالات والمعلومات في نشر ثقافة السلامة وتعزيز التفاعل الإيجابي مع كافة فئات المجتمع. مؤكداً أن ذلك يأتي إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا بضرورة تنويع رسائل توعية الحجاج في بلدانهم بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة وفي مقدمتها وسائل الإعلام الجديد التي تتجاوز الحدود الجغرافية وتصل بالرسائل التوعوية إلى الفئات المستهدفة في أسرع وقت.