ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 24/10/2012 Issue 14636 14636 الاربعاء 08 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

أعتقد أن نساء كثيرات، مثل كاترين دونوف، وفاني أردان، وإيزابيل أدجاني، وصوفيا لورين، أيْ كلّ هؤلاء الجميلات اللواتي تخطين الستين، إذا استطعن الوصول إلى حالة من السعادة، فهذا هوالذي سيمنحهن الجمال.

الجمال، في زعمي، هو: كيف تنظر إلى الآخر. الجمال هو أن تنسى نفسك عندما تنظر إلى الآخر.

***

ذات يوم تحدث (مارك توين) عن “ المرأة الطازجة “. أي تلك المرأة التي لا تزال تحت ثيابها. قال إنها الأكثر إثارة للجنون وللوله والاحترام أيضا. إنها تلك المرأة التي تعرف مسؤولياتها كزوجة وأمّ وأخت، وتُدرب أبناءها على أهمية الآخر، وتعي أن الأنا هو الآخر، والآخر هو الأنا.

***

اُحبّ ُ العالم، وأعشقُ كل الآخرين، وتستهويني ثقافات العالم المُتعدّدة.

لكن عندما أرى كل تلك الحماقات التي تُرتكب، في كلّ مكان، وفي أي مكان، أشعر بالحيرة من أمري.

***

إننا نعيش عصر اندثارالقيم وسقوطها، فثمة شبّان كُثر صاروا يُفكرون، جدّيا، بالتقاعد، والواحد منهم لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره. إنه لتفكير مُخزٍ.

***

أن تفهم كلّ شيء، هو أن تغفر كلّ شيء. إن مزيدا من الفهم الحاصل من خلال المعرفة والاتصال، لا بد أن يؤدي إلى مزيد من الصداقات، أو على الأقل إلى مزيد من التسامح بين الناس، ومزيد من تبادل الحقوق والواجبات.

***

إن الإحساس بهرولة العالم نحو الدمار.. قديم جدا.

***

حياة الإنسان مُزنّرة بهاويتين : التعصّب من جهة، والتشكيك المطلق من جهة أخرى.

***

روح الإنسان هي “ قضية “ عظيمة، بلا شك. عالم الإنسان الداخلي لا زال غابة عذراء. بيد أن “ القشرة الخارجية “، جسد الإنسان وتفاصيله، لا تزال تُرجّح كفة الميزان عند الاختيار.

***

في هذا العصر المحض تكنولوجي، يُحاول العالم أن يُركّب أسنانا للروح. مشكلة هذا العالم ليست الحياة، إنما هي كيفية الوصول إلى الحياة.

Zuhdi.alfateh@gmail.com
 

المرأة الطازجة
زهدي الفاتح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة