ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 24/10/2012 Issue 14636 14636 الاربعاء 08 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

الكثير غيري أسعدهم وأثلج صدورهم وغمرهم بالبهجة والحبور صدور الإرادة الملكية السامية بترقية وتعيين معالي الأستاذ إبراهيم بن عبد الرحمن الداود على وظيفة مستشار لسمو وزير الداخلية بالمرتبة الممتازة.. ومن هو الذي لا يشعر بالاغتباط وهو يرى رجلاً والصفات الرفيعة يتسنم مركزاً مرموقاً يليق به وبعطائه الخلاق طيلة أكثر من أربعة عقود مضت..

وإذا كان الثناء الحسن عاجل بشرى المؤمن وأن المؤمنين شهود الله في أرضه كما جاء في الأثر فإن الأستاذ إبراهيم الداود وأقولها كلمة للحق وللتاريخ من واقع ما أرى وأسمع وأقرأ عن أخبار مسيرته في عمله المتواصل من خبرة الرجال المخلصين الأوفياء كلمة أقولها بتجرد ونقاء من أي هدف أو مصلحة خاصة وأشهد الله على ذلك، فأنا لا تربطني به صلة قرابة أو علاقة عمل أو كما قلت هدف خاص من قريب أو بعيد.ولكن أراهن بأن من يزوره في مكتبه ويرى مرونته وتجاوبه وأخلاقه سيحكم على أن هذا الرجل هو المواطن المناسب في المكان المناسب.

والنجاح والتميز لا يأتيان من فراغ بل هما نتاج الإخلاص والإنجاز والعمل الدؤوب المثمر، وغالباً ما يكون وراء ذلك ودافعه وطنية صادقة وضمير حي.. وسنة الوفاء أن نقول للمحسن أحسنت ونسعد بتكريمه ليكون ذلك قدوة ومثالاً للآخرين.ولست هنا في وارد الاستطراد في تعداد جهود وصفات هذا المسؤول الحصيف والمواطن المثالي الذي أترك الحكم فيها لمن قدر له مقابلته وهو على رأس العمل.. ولكنني هنا أعبر عن مشاعري كمواطن وكأحد الذين تعجبهم الخلال الكريمة والصفات الحسنة وتطربهم إيقاعات الإخلاص والتفاني من أي مسؤول قدير وفي أي مكان كان.

وخلاصة القول في ختام هذه السطور المتواضعة أقول، إذا كان الناس معادن كمعادن الذهب والفضة فإن إبراهيم الداود من المعادن النفيسة النادرة التي لا تقدر بثمن.. وفق الله العاملين المخلصين وسدد على طريق الخير والهدى خطاهم.. إنه تعالى سميع مجيب والله من وراء القصد..

abo.bassam@windows live.com
 

إبراهيم الداود.. ثقة تتوطد وعطاء يتجدد
عبد الله الصالح الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة