ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 25/10/2012 Issue 14637 14637 الخميس 09 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

حاولت جاهداً الفوز (بخروف العيد) من خلال المشاركة في برنامج المسابقات (شاريو) على إذاعة (شمس FM ) التونسية ولم أفلح, الإذاعة قامت بإهداء مستمعيها (4 خرفان سمان) قبل 24 ساعة من (يوم النحر)!.

ومما زاد من حنقي وغضبي (اللهم لا حسد) هي الصور التي بثتها المحطة على موقعها لـ3 رجال وامرأة وهم يبتسمون بجوار (الخرفان الأربعة) سعداء بالفوز بـ(علوش العيد) كما يسميه أهل المغرب العربي!.

على فكرة يجب أن نتوقف عن تدليع بعضنا بلقب (علوش) حفاظاً على مشاعرهم!!.

بالنسبة لي لن أسأل (بعد اليوم ) عن صحة (أحد الزملاء) الذي اعتدت أن أراه كل صباح على طريقة: طل الصباح ولك (علوش), سبقونا هالحصادة, هات المنجيل والمنكوش!! وعفا الله عما بدر مني (تجاهه) في الأيام الماضية!!.

جميل أن تنتصر (المحطات المحلية) لاحتياج الناس الحقيقي حتى وإن كان على حساب رسائل الـ (SMS), بدلاً من تقديم جوائز (وهمية ) على شاكلة (إهداء) أو (أغنية) أو تذكرة لحضور (مباراة في لندن) سيتخلى عنها الفائز لأنها تحتاج لمصاريف إضافية مثل (تذاكر السفر) و(مصاريف الإقامة)؟!.

فكم هو ممتع أن تكون الجائز (خروف) وفي أيام العيد حيث تلتهب الأسعار!!.

بالإضافة أنه عندما تكون الجائزة (خروف) سوف تستعجل (المحطة) في تسليم (الجائزة) للفائز فوراً, لأن بقاءها مدة أطول يعني مزيدا من الخسارة نتيجة (الأكل والشرب), بعكس الجوائز الأخرى التي لم تسلم للفائزين منذ (رمضان الماضي) الذي قبله والعتب على المحطات والقنوات الفضائية؟!.

قضية (مسابقات الفضائيات وجوائزها) شائكة, وتحتاج لمزيد من التمعن والبحث عن نشأة الفكرة وأسبابها و(الممارسات الخاطئة) اليوم لاستغلال (عاطفة المتلقي) وتقديم الإغراءات للحصول على (قيمة المكالمة) منه والتسويف في تقديم الجائزة؟!.

وهنا يجب أن نستفيد من (التجارب السابقة) التي خاضها (السعوديون) في الفضائيات والتي (شفطت جيوبنا) دون فائدة تذكر! وعدم تكرارها مع بعض (محطاتنا الجديدة) والتي تبحث عن نصيبها من (الكعكة) بمفهوم (ادفع أولاً) فكي تطلب أغنية يجب أن يكون عن طريق رسائل الـ(SMS)، وكذلك في حالة البحث عن (تفسير حلم) أو حتى الموضة الجديدة في (برامج الإفتاء) الإذاعية؟!.

من المخجل أن بعض (البرامج الدينية أو الحوارية) يتم المتاجرة بها بنفس أسلوب (المسابقات التجارية) بينما يُنتظر منها أن تكون (طرق تنوير) وتبصير لا برامج كسب وتعيش!.

وكما يقول أهل (علوش) أعلاه: (علاش وكيفاش)!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
علاش وكيفاش!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة