ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 25/10/2012 Issue 14637 14637 الخميس 09 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الركن الخامس

 

قائد قوات الحج لـ (الجزيرة):
63 ألف ضابط وفرد لحفظ الأمن والسهر على راحة الحجيج

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - عبد الرحمن السريع:

تبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين جهودًا مضاعفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم أرقى الخدمات لهم، وتستنفر جميع القوى وتدعم بلا حدود، وتذلل كافة الصعوبات في سبيل راحة ضيوف الرحمن، والتي تُعتبر شرفًا ما بعده شرف، وهي نعمة خصَّ الله - سبحانه وتعالى - بها أهل هذا البلد المبارك، الذي لا يألو ولاة الأمر فيه جهدًا في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، بتوفير كل الإمكانيات والتجهيزات اللازمة، حتى يتفرغوا لأداء مناسكهم في يسر وسهولة وأمن واطمئنان.

وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية، بجهود رجال الأمن الذين حرصوا على راحة حجاج بيت الله الحرام، وثمَّن سموه ما بُذل من جهود خلال مواسم الحج الماضية عبر منظومة الأجهزة الحكومية المشاركة في أداء الرسالة في كل من منطقتي مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة من خلال أعمالها الرقابية، وما ترفعه من تقارير بشأن ما يتضح لها من ملاحظات، وتزويد الجهات الحكومية المعنية بذلك للاستفادة منها في تطوير أداء وفعالية عملها على النحو الذي يواكب توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وتطلعهما الدائم لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وإنفاذًا لتوجيهات سمو وزير الداخلية، وبمتابعة مستمرة من لدن سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، فقد أنهى الأمن العام كافة استعداداته لتقديم الخدمة المثلى لضيوف الرحمن ليؤدّوا مناسكهم في يسر وسهولة من خلال تهيئة وتجهيز الأماكن المخصصة للقوات المشاركة في حج هذا العام في مكة المكرمة، أو المدينة المنورة، أو على الطرق التي يستخدمها الحجاج.

وباشرت فرق التجهيز اللازمة مهامها وفق الخطط المطروحة والمنبثقة عن الخطة العامة للحج في مجال التشغيل والتجهيز، وقام الأمن العام بوضع الخطة المرورية اللازمة لتنقل الحجيج داخل المشاعر المقدسة، ومكة المكرمة، مراعية في مجملها معالجة السلبيات التي قد تم رفعها من قِبل اللجان المشاركة في حج العام الماضي، حيث نعمل على تنمية الإيجابيات بما يكفل تحقيق أهداف الخطة العامة التي استهدفت المواقع الأكثر ازدحامًا، وتغطيتها بما يلزم من تجهيزات تصل تباعًا، ودعمها بالقوى البشرية اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة.

«الجزيرة» التقت بقياديي قوات أمن الحج ليحدثونا عن أهم وأبرز الاستعدادات لحج هذا العام 1433هـ.. في البداية قال اللواء سعد بن عبد الله الخليوي قائد قوات أمن الحج: سخّرت وزارة الداخلية كل إمكانياتها، وجنّدت كافة طاقاتها لحفظ الأمن والسهر على راحة الحجيج في المشاعر المقدسة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة.. مشيرًا إلى أن عدد القوة التي تتألف من أكثر من 63 ألفًا، يشمل جميع رجال الأمن المجندين في خدمة ضيوف الرحمن، بدءًا من وصولهم إلى المملكة عبر منافذها المختلفة، وحتى دخولهم ووصولهم لمكة المكرمة، ومنها تنقلاتهم داخل المشاعر المقدسة، حتى مغادرتهم المملكة في يسر وطمأنينة، وبيّن اللواء الخليوي أن توافد ضباط وأفراد قوة أمن الحج لمواقع عملهم في المشاعر المقدسة، بدأ مطلع الشهر الجاري، من خلال بدء العمل في المنافذ المؤدية لمكة المكرمة، وبعض من المواقع في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، وفقًا للمهمات الموكلة إليهم.

وبيّن اللواء سعد الخليوي، أن الأمن العام وضع كافة الخطط الأمنية اللازمة التي ستسهم في انسيابية الحركة والتنقل من مكة المكرمة إلى المشاعر، ومنها إلى المسجد الحرام خلال أيام التشريق، وقد تم تدارك العديد من الأخطاء والملاحظات التي تم رصدها خلال الأعوام الماضية، مشيراً إلى أن الأمن العام سيطبق خلال حج هذا العام خططًا أمنيةً محكمةً ومدروسةً لتنفيذها على منافذ الدخول لمكة المكرمة، تتمثَّل في: الرصد الجوي وكثافة وجود رجال الأمن لمنع تسلل المتخلّفين والمخالفين، الذين لا يحملون التصاريح الرسمية التي تخوّلهم لأداء مناسك الحج بالطرق النظامية.

وبحسب قائد قوات أمن الحج، بدأ العمل في مراقبة المنافذ منذ الأول من الشهر الحالي، ومن خلال الدراسات والرصد في العام الماضي تكشف العديد من المنافذ الجبلية والترابية حول مكة المكرمة، وتم تزويدها بنقاط تفتيش مزودة بعدد من رجال الأمن المؤهلين.

وقال: إن العقوبات ستكون صارمة، وسيكون التطبيق حازمًا كله في سبيل حفظ الأمن، والمحافظة على سلامة الحجاج التي تُعد أهم الركائز التي يعمل عليها الأمن العام، وفقًا لتوجيهات القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو وزير الداخلية، ومساعده للشؤون الأمنية.. وإن الأمن العام استعد لمواجهة موسم الأمطار وما يترتب عليها، وهناك استعدادات مكثفة، وتطبيق عملي من قبل الأمن العام والدفاع المدني من خلال الأيام المقبلة لمواجهة الأمطار والسيول التي قد تشهدها المشاعر المقدسة خلال موسم الحج هذا العام.. مشيرًا إلى التنسيق الدوري والدائم مع مصلحة الأرصاد الجوي لرصد كل المتغيرات الجوية.

وحول ظاهرة الافتراش التي يشهدها مشعر منى في كل عام، أوضح وجود قوة أمنية مكلفة بالعمل على عدم تمكين الحجاج من الافتراش حول مشروع الجمرات والشوارع الداخلية لمشعر منى، وقال: «إن عمل رجال الأمن المكلّفين بتلك المهمات يتركز في توعيتهم بعدم الافتراش في الطرق العامة، والأماكن المحددة للمشاة، ومهمتنا كرجال أمن مساعدة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وسهولة، مع حرصنا على عدم حدوث ما يضر بالخطط والإستراتيجيات العامة التي تقود لإنجاح موسم الحج وراحة الحجاج».

ومن جانب آخر أكد اللواء جزاء بن غازي العمري قائد مهمات شرطة منطقة مكة المكرمة أن الخطط الأمنية أُعدت من وقت مبكر وشرطة منطقة مكة المكرمة أعدت خطة شاملة وفق المهام والمسؤوليات والإشراف المباشر على مداخل العاصمة المقدسة، ومراكز الضبط الأمني والمنطقة المركزية وساحات المسجد الحرام والطرق المؤدية إليها، مؤكدًا أن رجال الأمن يبذلون جهودًا مميّزة في هذا الجانب من خلال شرطة العاصمة المقدسة، وأمن المسجد الحرام، ومرور العاصمة، ودوريات الأمن.

وقال إن رجال الأمن يبلغ عددهم قرابة 25 ألف فرد جميعهم على درجة عالية من الكفاءة، وحريصون على توفير أقصى درجات الأمن والأمان لكافة الحجيج وأهالي العاصمة المقدسة.

وفيما يتعلق بمجهودات شرطة منطقة مكة المكرمة خلال حج عام 1433هـ في كشف تحايل المكاتب الوهمية لتنظيم الحج قال: إن هناك متابعة دقيقة للمكاتب الوهمية، وقد تم ضبط العديد منها في الأعوام الماضية، وتم تطبيق التعليمات بحقهم بكل حزم.. وتم ضبط أكثر من (30) مكتبًا وهميًّا، وحجز أكثر من (300) مركبة، وإعادة أكثر من (4800) مركبة، فيما بلغ عدد الحجاج غير النظاميين الذين تم إعادتهم أكثر من (38900) شخص؛ لعدم حصولهم على تصاريح الحج.

وأوضح أن صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية شدد على هذا الجانب من أجل الحفاظ على راحة الحجاج، وعدم تعرضهم لعمليات النصب والاحتيال، وأصدر سموه توجيهات بمتابعة ذلك، وضبط من يحاول التجاوز وتطبيق التعليمات بحقه.. كما تم التحذير عبر وسائل الإعلام للتأكد من المكاتب المصرح لها، وذلك تجنبًا للوقوع في فخ المكاتب الوهمية، وبالتالي ضياع حقوق الحجاج.. وأكد أن من يُمارس هذا العمل سوف يكون عقابه رادعًا، لافتًا إلى إعداد خطة خاصة لمتابعة هذه المكاتب الوهمية هذا العام.

وعن أبرز المهام والمسؤوليات التي تقوم بها قيادة الأمن الجنائي في الحج تحدث لنا مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء جمعان بن أحمد الغامدي حيث قال: إن أبرز المهام والمسؤوليات التي تقوم بها قيادة الأمن الجنائي في الحج، والتي تتمثل في منع الجريمة قبل وقوعها من خلال الوجود الأمني والدوريات والحراسات، وضبطها بعد وقوعها، وجمع الاستدلالات، وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا بالمشاعر المقدسة.. وتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لحجاج بيت الله الحرام بالمشاعر المقدسة خلال موسم الحج، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات المؤدية إلى إنجاز أهداف خطط الأمن الجنائي، بما فيها التنسيق والاتصالات بالجهات ذات العلاقة بالتنفيذ بما يحقق الأهداف وتهيئة القوات المشاركة.

وأضاف أن الأمن الجنائي مكلف بمتابعة تنفيذ الخطط والقيادات المرتبطة بها كل حسب اختصاصه، ومنها قيادة الأسلحة، وإبطال المتفجرات، والكشف عن الأجسام المشتبه فيها داخل المشاعر المقدسة، ودعم شرطة العاصمة المقدسة لتوزيعهم على جميع مداخل مكة المكرمة، وتفتيش السيارات والحجاج لمنع دخول الأسلحة والمتفجرات وجميع الأشياء التي تعكر صفو الحجيج، بالإضافة إلى قيادة التحقيقات الجنائية في القضايا الجنائية بالمشاعر، وإحالة القضايا إلى القضاة المختصين بأعمال الحج لنظرها شرعًا، واستقبال كافة بلاغات الحجاج واستلامها في المشاعر المقدسة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وفق التعليمات المنظمة لذلك.

وحول قيادة التحريات والبحث الجنائي أوضح اللواء جمعان بقوله: إنها تتعلق ببث العناصر في مسطح المشاعر لرصد الحالة الأمنية والتركيز على مكافحة النشل في المشاعر المقدسة ورصد كل ما يخل بالأمن والتحقيق مع كل من يقبض عليه من قبل فرق مكافحة النشل أو خلافهم، وإحالة قضاياهم إلى القضاة إذا انتهى التحقيق معهم خلال مهمة الحج ومراقبة المشبوهين وأرباب السوابق مع تقديم الدعم لمراكز الشرطة عند الحاجة إلى إجراء تحريات حول قضايا معينة، أو البحث عن المطلوبين، وكذلك الحراسات على المنشآت والدوائر الحكومية والمساجد في حين تتولى قيادة الضبط الإداري اتخاذ الترتيبات التنفيذية لمنع الجريمة قبل وقوعها وتوفير دوريات راكبة ليلاً ونهارًا للمحافظة على الأمن العام والمحافظة على أمن أنفاق السيارات والمشاة في المشاعر المقدسة ومنع افتراش الحجاج والمحافظة على أمن مجازر الهدي والأضاحي وتنظيم تحميل الأغنام والمواشي إلى الثلاجات خارج المشاعر، وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذت للإقلال من افتراش الحجاج على الطرق والممرات.

أضاف بأن الأمن الجنائي مهمته الأولى منع الجريمة قبل وقوعها من خلال الوجود الأمني والدوريات والحراسات وضبطها بعد وقوعها وجميع الاستدلالات وتوفير الأدلة والتحقيق في القضايا بالمشاعر

وعن مشكلة النشل والقضاء عليها قال: النشل جريمة من جرائم الاعتداء على الحجاج لسرقة أموالهم، فهي صورة من صور السرقة، واختلاس مال منقول مملوك للغير.. ولقد جرى العرف على إطلاق كلمة «النشل» على نوع السرقة التي يستخدم السارق فيها يده بخفة وسرعة ليجرد المجني عليه من ماله الذي يحمله في جيبه، أو طيات ملابسه غفلة منه.

وعن درجة تأهيل رجال الأمن للمشاركة في موسم الحج لهذا العام، والدورات والبرامج التي التحقوا بها قال: رجال الأمن المشاركون في موسم الحج الكثير منهم سبق وأن شارك في البرامج التطبيقية والميدانية المشتملة لكافة جوانب التدريب، وكذلك دورات التخصصات الأمنية النوعية البحث والتحري - الدوريات - الأعمال الشرطية كل حسب اختصاصه، والتي تتطلب دقة في الإعداد وسرعة ومرونة في الأداء، وتلقوا العديد من البرامج المختلفة في التعامل مع الجمهور لما لذلك من عائد مثمر، وانعكاسات هامة على مستوى العطاء والتجديد في سبيل الرقي بمستوى العمل.

وفي كلمة توجيهية لحجاج بيت الله الحرام قال: من الأعمال التي يفخر بها كل إنسان خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير وتهيئة الوقت لهم للتفرغ للعبادة، وأتمنى أن يؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة، وأن يتعاونوا مع رجال الأمن في الإبلاغ عن كل ما يعكر صفو الأمن، وأن يبتعدوا عن أماكن الزحام، أو حمل الأموال والأشياء الثمينة معهم، حتى لا تتعرض للنشل، وكذلك الالتزام بمواعيد التفويج واتباع التعليمات التي تصدر من القائمين على تنفيذ خطة الحج.

وللتعرف على الاستعدادات التي تقوم بها الإدارة العامة للأدلة الجنائية تحدثنا مع اللواء عقيل بن محمد العقيل، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية قائد الأدلة الجنائية حيث قال: نحن فخورون بقياداتنا كفخرنا بخدمة وأمن ضيوف الرحمن.. وكما جرت العادة سنويًا تولي هذه المناسبـة أهميـة كبيرة، وتتخـذ كافة الاحتياطـات وتسخِّر كل الإمكانيات لخدمة ضيـوف الرحمـن، والحرص على أمنهم استجابـة للتوجيهات الكريمـة، والأدلة الجنائية من الأجهزة التي تشارك وبفعالية في موسم الحج، حيث تختص بمعاينة الحوادث، والاستدلال على الآثار المادية الظاهرة والخفية، والتعامل معها بالأساليب الفنية والعلمية لكشف غموض القضايا الأمنية، وبيان الحقائق، وتحديد الأطراف، وقد استعدت الإدارة العامة للأدلة الجنائية للمشاركة من خلال خمس وحدات رئيسة وهي: وحدة تحقيق الشخصية، ويتفرع عنها مختبرات البصمات، ومعامل التصوير الجنائي, وحدة أبحاث التزييف والتزوير، وتحتوي على أجهزة علمية عالية الدقة لفحص المستندات والوثائق، وفحص العملات المشتبه في تزييفها، وحدة فحص الأسلحة النارية وآثار الآلات، وتختص بفحص الأسلحة والمقذوفات النارية، والأظرف الفارغة، وآثار الآلات التي ترتكب بها الجرائم، وحدة معاينة مسرح الحادث، ووحدة المختبرات الجنائية، ويتفرع عنها مختبر السموم والمخدرات، ومختبر الفحوص الحيوية، ومختبر الفحوص الوراثية (DNA)، ومختبر الكيمياء والطب الشرعي.

وقد تم تأمين الأجهـزة المزودة بأحـدث التقنيـات العلميـة لكافة الوحدات، وكذلك وضعت خطط للطـوارئ - لا سمح الله -، كما تم توزيع الإمكانيــات البشريـة المتخصصـة، والأجهـزة الحديثة على المواقع الرئيسة في المشاعر المقدسة.

من جانب آخر أكد اللواء علي بن سعيد الغامدي، قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة عن الاستعدادات لحج هذا العام قائلاً:

لا شك بأن الاستعداد المبكر والخطة الصادرة من معالي مدير الأمن العام قبل مهمة شهر رمضان بوقت كافٍ ساهمت وأفرزت النتائج التي كانت محل تقدير وإعجاب من المسؤولين وقاصدي بيت الله الحرام - معتمرين ومصلين -، فكانت كل الجهات المكلفة بموجب الأمر الصادر عبارة عن حلقات متصلة ببعضها البعض، وخططها مكملة للجهات الأخرى، بالإضافة إلى الجهات ذات العلاقة معنا من الدوائر الحكومية المعنية لتقديم خدمة متكاملة تحقق رؤية ولاة الأمر - حفظهم الله - وكانت تجربة ناجحة لنا بكل المقاييس.

وعن أبرز المهام والجهود التي يقوم بها مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، والمهام والأدوار التي يضطلع بها مركز القيادة والسيطرة.. تحدث اللواء عبد الله بن حسن الزهراني، قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج قائلاً:

في كل موسم من مواسم الحج يحظى جهاز الأمن العام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية - حفظهما الله - لمباشرة مهامه في خدمة ضيوف الرحمن، وأداء فريضة الحج بكل أمن وطمأنينة, وفي ظل هذه المعطيات يقوم مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بمتابعة تنفيذ الخطط الميدانية «العسكرية، والمدنية، والحكومية، والأهلية، والخدمية» باستخدام كافة الوسائل والتقنيات المتاحة.

ومن جانب آخر تحدث اللواء خالد بن نشاط القحطاني، المشرف العام على مهام القوات الخاصة لأمن الطرق حول استعدادات أمن الطرق لحج هذا العام حيث قال: يحظى موسم الحج من كل عام باهتمام بالغ لما يُمثله من أهمية، فلذلك تستنفر كافة الأجهزة جميع الإمكانيات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن.. والقوات الخاصة لأمن الطرق أحد هذه الأجهزة التي نتشرف بخدمتهم، ويتم العمل وفقًا لخطة الحج المعدة من قِبل الأمن العام والتي من خلالها تُوزع المهام والمسؤوليات على كافة الأجهزة.. والقوات الخاصة لأمن الطرق تعد أوامر العمليات لمهامها المشتملة على كافة الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بموسم الحج، ومن أبرزها تكثيف الوجود الأمني الميداني، ودعم مراكزها على الطرق التي يعبرها الحجاج والمغطاة من قبلنا، كما يتم تكثيف نقاط التهدئة للحد من وقوع الحوادث المرورية ونتائجها.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة