ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 25/10/2012 Issue 14637 14637 الخميس 09 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الركن الخامس

 

الكشاف العنزي من الخيمة وأوتادها إلى العيادة ومشارطها ودوائها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة – عبدالرحمن اليوسف:

من الخيمة إلى العيادة ومن وتدها إلى مبضع الجراح ومن العمل الإنساني إلى العمل الإنساني مرة أخرى، حكايَّة صادفناها في مشعر منى وبالتحدِّيد في العيادات الطبِّية بمعسكر منى الوادي الكشفي

الدكتور عبد الله بن جمعة العنزي طبيب كان كشافًا قضى سنوات من عمره في خدمة الحجاج من خلال معسكرات الخدمة العامَّة التي تقيمها جمعيَّة الكشافة العربيَّة السعوديَّة عندما كان طالبًا بمجمع الملك سعود التَّعليمي في الرياض، ويعود اليوم لخدمة الحجاج مرة أخرى من خلال التحاقه باللجنة الطبِّية للمعسكرات.

يربط الدكتور عبد الله العنزي بين الخدمتين أن كلاهما عمل إنساني بالدرجة الأولى، وأن الكشافة من قانونها أن تكون باشًا والمريض ينظر إلى طبيبه ينتظر أملاً وابتسامة، وأنهم في الكشفيَّة يوطنون أنفسهم على تفاوت ردود أفعال الحجاج التائهين وهنا في العيادة يوطنونها على تفاوت أخلاق وطباع المرضى.

يستذكر العنزي كثيرًا من المواقف منذ التحاقه بالكشفيَّة ويقول: إن أكثرها بقاءً في الذاكرة عندما نمت لأول مرة بعيدًا عن أسرتي في المعسكر الكشفي بالرياض استعدادًا للسفر من يوم غد للمشاعر لخدمة الحجاج حيث لم أنم تلك الليلة حيث غرابة المكان والتفكير في المعسكرات كيف ستكون من حيث المكان والمعيشة والصحبة، والتفكير في ترك الأهل والاعتماد على النَّفْس وإن كان ذلك يزيدني ثقة بأنني أصبحت رجلاً اعتمد على ذاتي.

ويضيف العنزي أن عشقه للكشافة عندما كان طالبًا بمدينة الملك فهد الطبِّية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحيَّة بالحرس الوطني جعله يطالب المسئولين بفتح فرقة كشفيَّة وعند قناعتهم بفكرتها قرروا إنشاءها وإسناد مهمتها للدكتور غانم الغانم وهو أحد القادة الكشفيين العاملين بالمدينة وأصبحت تُؤدِّي رسالتها على أكمل وجه وتشارك في معسكرات الخدمة العامَّة ضمن اللجنة الطبِّية فيها.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة