ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 31/10/2012 Issue 14643 14643 الاربعاء 15 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

اللاعبون الكبار والاستثنائيون فضلاً عن العاديين غالباً ينطفئ بريقهم وينضب عطاؤهم الرياضي فور ترجلهم ومغادرتهم الميادين الخضراء.

* سامي الجابر من أولئك القلة من الاستثنائيين الذين حافظوا على ألقهم وتميُّزهم رياضياً بعد رحيلهم من الملاعب.. رحل كلاعب كبير ومؤثر لكن عطاءه لم يتوقف.. بل استمر كإداري ناجح والآن يجرب حظه كمدرب.. ليثبت أنه ليس مجرد لاعب فقط، بل منظومة رياضية لا تنضب.

* عندما شاهدت الألقاب تُوزع بالمجان على اللاعبين من يستحق منهم، ومن لا يستحق.. خطر في بالي الكابتن سامي الجابر واللقب الأنسب له ويُمثل الواقع دون مبالغة أو مكياج.

* وجدت أن مسيرته الرياضية تتجاوز ضيق المحلية وتتخطى حتى أفق القارية.. فدخل فضاء العالمية وقدم الكثير من معطيات مهرها.

* «العالمي» هو اللقب المناسب والمُكافئ لما قدمه الكابتن سامي الجابر في الملاعب وخارجها طوال مسيرته الرياضية المرصعة بالإنجازات والنجاحات ولا تزال.. فللنجاح عند سامي بقية.. هذا ما تعودناه منه.

ر وسيتساءل البعض ويستنكر آخرون قائلين وما الذي قدمه حتى يحظى بهذا اللقب!؟.. ونقول وماذا بقي ليقدمه!.. ونستعرض لكم جانباً من مهر العالمية الذي قدمه.

* ساهمَ في تأهُّل منتخب بلده المملكة الغربية السعودية لجميع مشاركاته العالمية الأربع.. وشاركه في هذا الشرف فقط حارس القرن الآسيوي محمد الدعيع.

* لعب في جميع تلك المشاركات المونديالية العالمية الأربع.. وسجل ثلاثة أهداف في ثلاثة من هذه المونديالات.. كأكثر لاعب خليجي وعربي يُسجل في المحفل العالمي.

* حقق رقماً قياسياً عالمياً بمشاركة قلة من اللاعبين العالميين منهم دييجو ماردونا وبيليه.. وهو تسجيل هدفين موندياليين عالميين يفصل بينهما 12 عاماً.

* تم استدعاؤه خصيصاً من قِبل كبار نجوم الكرة العالمية زين الدين زيدان ورونالدو للمشاركة في عدد من المباريات الخيرية العالمية والتي تُقام سنوياً لمحاربة الفقر والمجاعة بالعالم.. كما تم اختياره من قِبل هيئة الأمم المتحدة سفيراً للنوايا الحسنة أو للسلام.

* يخرج دورياً للتحليل مع كبار المحللين والمدربين العالميين.. لتحليل المباريات والمسابقات العالمية الشهيرة.. مثل مباريات كأس العالم وبطولة أمم أوربا وغيرها.

* كان أحد أعضاء (الفريق العامل) بمعية عدد من كبار الكرة العالمية أمثال زيدان وباتستوتا والمدرب العالمي جيرديولا وغيرهم للترويج عالمياً للملف القطري للفوز بتنظيم كأس العالم 2022م.. ونجح الفريق في مهمته.

* الآن وبكل جرأة وطموح كبير لا سقف له.. يختار أن يبدأ تطلعاته التدريبية من القارة الأوربية وتحديداً من فرنسا.. دون أن يركن لصعوبة اللغة واختلاف البيئات الرياضية والاجتماعية.

* إن لم تكن هذه مواصفات العالمية.. فما هي العالمية! وماذا بقي ليقدمه؟!.. أم أنها مثل العالمية المزعومة لا تأتي إلا بالتصويت!

* العالمي سامي الجابر.. هذا اللقب له فوائد جمة جداً.. سيتورط أولئك المأزومون عند اعتراضهم عليه.. لأنهم سيناقضون أنفسهم.. وسيقعون في ورطة.. كما أن لهذا اللقب فائدة جميلة لها علاقة بما سبق.. سيدركها البعض على الفور.. ومن لم يدركها حالياً سيدركها لاحقاً.

صعبة على الأهلي

* يبدو أن النظرية التي تقول على أفضلية اللعب على الأرض في الذهاب.. تستمر مجدداً.. فقد وضعَ الاتحاد قدماً في النهائي الآسيوي بنسبة تقارب الـ 80%.. فارق تسجيل الهدف داخل الأرض وخارجه سيكون له دور وتأثير سلبي على لاعبي الأهلي.. وسيكون خطورة تسجيل هدف في ملعب الأهلي السلاح الذي سيدخل به الاتحاديون للسيطرة معنوياً ونفسياً على اللقاء وإرباك لاعبي الأهلي وجعلهم تحت الضغط

* لو بادرَ الاتحاد بخطف هدف سينهي المباراة مبكراً بشكل كبير.. فليس من السهل أن يتقبل الاتحاد ثلاثة أهداف في مباراة حساسة و(ديربي).. لكن لو بادرَ الأهلي بالتسجيل فقد يقلب الموازين حتى لو سجل الاتحاد.. وفي كل الأحوال المفاجآت الكروية واردة.. ممكن خطأ لاعب وطرد مبكر ينسف كثيراً من الحسابات.

* في مباراة الذهاب وبعيداً عن الأخطاء التحكيمية التي انحازت أكثر للاتحاديين.. استنزف الأهلي لياقته في شوط المباراة دون نتيجة.. فتراجع مستواه في الثاني مما مكَّن الاتحاد من الإجهاز عليه.. في مباراة كان الاتحاد فيها أكثر ذكاءً وتقنيناً لتحركاته.. وكان للخبرة الآسيوية كلمتها.

* والملاحظ أن الاتحاد في المباريات الأخيرة وعلى عكس المعتاد في (كرة الاتحاد) لا يتحرك كثيراً.. ولكن يعرف كيف يتحرك ويحقق هدفه بأقل جهد.. ربما المعدل العمري المرتفع للفريق، وبالذات لأهم أعمدة الفريق تجعله يضطر لأن يقنن مجهوده ويتحرك بالعقل أكثر من العضل.

* المهم لدى الجماهير السعودية غير المنتمية للفريقين أن يكون لدى الفريق المتأهل للدور النهائي الآسيوي القدرة على مقارعة الطرف الثاني وانتزاع الكأس الآسيوية من على أرضه ومن بين جماهيره.. والأرجح سيكون أولسان الكوري الطرف الآخر في النهائي.. هذا إن لم تحدث مفاجأة كروية لم تكن بالحسبان من قِبل فريق بونديكور الأوزبكي.

حسابي في (تويتر).. @salehhenaky
 

السهل الممتنع
العالمي
صالح السليمان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة