خطا التعليم بمنطقة القصيم رغم توسُّع رقعة المنطقة وشمولية التعليم بين البنين والبنات، خطوات رائدة من التطوُّر والنماء، وذلك بفضل الله تعالى ثم بجهود مخلصة من المنتسبين لهذا القطاع الحيوي المهم وقد رفعوا مبدأ الإخلاص شعاراً لهم.. ونهجوا منهج العطاء المجتهد نبراساً لمبادئهم وطريقاً لعملهم المتقن.. وأدائهم المتميز، وهم يعملون جميعاً تحت توجيهات رجل تربوي حكيم وإداري أعطى بحماس، ونذر نفسه لخدمة العمل التربوي المتقن وفق أداء متميّز، إنه الأستاذ الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان الذي يقود دفة التعليم بالمنطقة بمهارة تربوية حكيمة، وقدرة إدارية فائقة، وكفاءة قيادية متقدة يشد عضده ويعاونه رجال مخلصون في عطائهم وتضحياتهم، ومنهم على سبيل المثال الأستاذ سليمان الفايز المساعد للشئون التعليمية والأستاذ عبد الرحمن الصمعاني المساعد للشئون المدرسية والأستاذ محمد الفريح المساعد للخدمات المساندة.. إنهم يقدمون العطاء المخلص والتضحيات النادرة ويعملون بروح الفريق الواحد ليظهر النجاح للجميع وينسب التفوّق لكل العاملين، ويكتب التميُّز للمخلصين في هذا الكيان التربوي بمنطقة واسعة شاسعة كمنطقة القصيم.. إنني أهنئ وزارة التربية والتعليم على النجاح الكبير الذي تحقق في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، وهو نجاح يعتمد ولاشك على حسن التخطيط والتوجيه والخبرة الممتزجة بكل مقوّمات النجاح.. هنيئاً لنا نحن أبناء القصيم هذا النجاح وذاك التفوق ولإبداع الذي صنعه هؤلاء الرجال ومعاونوهم وكل العاملين معهم، وتحققت على أيديهم الكثير من المكاسب لهذه المنطقة العزيزة علينا جميعاً.. وحصدت المنطقة الكثير من الجوائز التي جعلتها في المقدمة دائماً وأخذت على عاتقها مهمات التفوّق والنجاح، وقد ظفرت بذلك كله بجدارة وكفاءة عالية.
وقبل أن أغلق سطوري، هذه لابد لي من الإشارة إلى أسماء تربوية لها باع طويل في التربية والتعليم بالمنطقة، منهم الأستاذ محمد الحنايا والأستاذ عبد الرحمن المجحدي، وأسماء كثيرين قد لا تستوعبهم الذاكرة في هذا المكان .. وفّق الله المخلصين وسدّد خطى الجميع.
