ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 01/11/2012 Issue 14644 14644 الخميس 16 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

هزم الاتحاد وعاد لنهائي القارة بعد غياب 27 عاماً
الأهلي يقهر الصعب ويتجاوز المستحيل ويصعد لنهائي آسيا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - حمود البقمي:

خطف الأهلي بطاقة التأهل للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا بفوزه المستحق والثمين على نده التقليدي الاتحاد بهدفين نظيفين سجلهما معتز الموسى وفيكتور سيموس في إياب نصف النهائي الذي جمعهما البارحة في استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة .. ولم يستفد الاتحاد من فوزه في مباراة الذهاب بهدف وحيد .وبهذا الفوز سيقابل الأهلي اولسان الكوري في النهائي الآسيوي في كوريا يوم العاشر من الشهر الميلادي المقبل .

الشوط الأول

بداية حذرة من الفريقين والاعتماد على الكرات الطويلة للمهاجمين بغية الحصول على فراغات خلف المدافعين التي كادت إحدى الكرات ان تحقق للاتحاد هدف السبق من كرة طويلة عالية لعبها محمد نور يرتقي لها هزازي والحارس الأهلاوي المعيوف الذي لم يحسن التوقيت، لعبها الهزازي برأسه مرت بجوار المرمى الخالي (6)، ليرد بعدها فيكتور بعد اقل من دقيقة بكرة تجاوز فيها المولد وسددها قوية اصطدمت بقائم المرمى الاتحادي دون ان يراها مبروك زايد الذي تفاجأ بتسديدة فيكتور .

بعد هذه الكرة تسيد الأهلي مجريات اللقاء وتحصل لاعبوه على عدة أخطاء كادت ان تكلف الاتحاديين بطاقتين صفراويتين وخصوصا للظهيرين إبراهيم هزازي وحمد المنتشري.

وعند الدقيقة (12) مرر فيكتور كرة على خط الستة بين المدافعين لزميله المتقدم عقيل بلغيث سددها قوية تعتلي المرمى الاتحادي، يستمر بعدها الضغط الأهلاوي على المرمى الاتحادي من كل اتجاهات الملعب التي شهدت تحركات اهلاوية على الأطراف وتهديد من عمق الملعب بقيادة فيكتور والحوسني وتيسير الجاسم، في الجانب الآخر ركز الاتحاديون على الأطراف بوجود المولد والشربيني وغياب تام للفاعلية الهجومية من عمق الملعب نظراً لتراجع لاعبي الوسط وبقاء محمد نور وحيداً خلف المهاجمين وهروبه عن الرقابة الدفاعية للطرف الأيمن في محاولة لدعم الجبهة التي يوجد بها إبراهيم هزازي وانس الشربيني، إلا أن تماسك الدفاع الأهلاوي أبطل فعاليات الهجمات المرتدة والكرات العالية التي اعتمد عليها الاتحاديون.

وعند الدقيقة (32) ومن هجمة اهلاوية على الطرف الأيمن يلعبها تيسير داخل منطقة الجزاء على رأس معتز الموسى لعبها قوية أبعدها مبروك زايد إلى ضربة زاوية نفذت عالية تتجاوز مبروك زايد ويعيدها الحوسني لمعتز الموسى الذي سددها داخل المرمى، أبعدها أسامة المولد من على خط المرمى منقذاً فريقه من هدف اهلاوي مؤكد، ليعيد الموسى اندفاعاته القوية على الكرات العرضية ويهز الشباك الاتحادية بكرة كانت من ضربة زاوية لعبها تيسير الجاسم على رأس معتز الذي سددها قوية من بين المدافعين وحارس المرمى تلج الشباك هدف اهلاوي أول في المباراة أشعل مدرجات وارضية الملعب (43) إلى ان أطلق الحكم الياباني نهاية هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل.

الشوط الثاني

يعود الفريقان لأرض الملعب دون احداث تغييرات، ومن أول كرة قادها الاتحاديون من منتصف الملعب مررها نور خلف المدافعين للهزازي الذي واجه بها المرمى وقبل ان يسدد يبعدها بلغيث ضربة زاوية منقذاً فريقه من هدف تعادل اتحادي مبكر، كانت الهجمة إنذارا مبكراً للأهلي الذي عاد لفرض سيطرته على وسط الميدان وتمرير الكرات البينية للبرازيلي فيكتور الذي أرهق الدفاع الاتحادي بانطلاقاتة التي كلفت المدافع الاتحادي أسامة المولد الحصول على الإنذار، ويحكم لاعبو الأهلي قبضتهم على منطقة المناورة التي أجاد فيها الموسى والجاسم أدوار المساندة الدفاعية ودعم المهاجمين بالكرات البينية التي أرهقت الدفاع الاتحادي الذي لم يجد المساندة الكافية من خط الوسط الذي تاه في مراقبة موراليس والجاسم على أطراف الملعب وترك العمق فارغاً لمعتز والبصاص من وسط الأهلي .

في الجانب الآخر شهدت الألعاب الاتحادية عشوائية الأداء بين تطبيق الأدوار الدفاعية أو التقدم الهجومي بالكرات المرتدة التي لم يظهر فيها سوى الشاب فهد المولد الذي شكل خطورة حقيقية بالكرات التي واجه بها دفاع الأهلي دون مساندة من زملائه خاصةً نايف هزازي الذي اختفى وسط كماشتي الدفاع الأهلاوي ومحمد نور الذي تراجع مرهقاً لم تسعفه لياقته من مجاراة سرعة زميلة فهد المولد الارتدادية من منتصف ملعب فريقه. وعند الدقيقة ( 75) يواجه تيسير الجاسم حارس المرمى الاتحادي مبروك زايد بكرة داخل منطقة الجزاء يسقط خلف الحارس وسط اعتراضات من لاعبي الأهلي على الحكم الياباني مطالبين بضربة جزاء، إلا أن السفاح فيكتور سيموس عوض فريقه بكرة سددها على يسار مبروك زايد كهدف ثان لفريقه (85) كانت بدايتها تمريرة من منتصف الملعب وسط مدافعي الاتحاد للوحيد فيكتور سيموس الذي تجاوز المولد وسدد كرة الهدف التي عززت حظوظ فريقه لبلوغ النهائي .

بعد هذا الهدف شهدت المباراة تحولاً جديداً بتقدم الاتحاديين للبحث عن هدف يعيد الأمل فيما تراجع لاعبو الأهلي مكتفين بالهدفين والحفاظ على مرماهم فيما تبقى من دقائق والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة على مرمى مبروك زايد .وقبل ان يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة تحصل الاتحاد على هجمتين وسط ربكة في دفاعات الأهلي لم يحسن نور ورفاقه استغلالهما ليطلق الياباني شيمورا صافرته منهياً اللقاء بفوز الأهلي بهدفين دون مقابل للاتحاد.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة