ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 01/11/2012 Issue 14644 14644 الخميس 16 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

.. (وَمَنْ لَم يُكَرِّم نَفْسهُ لَم يُكَرَّمِ) «زهير- بن أبي سلمى»
الشاعرة والإعلامية (مشاعر نجد) ودرس في (الصميم) لمتابعي تويتر

رجوع

 

رؤية: محمد بن عبدالعزيز الراشد

للشعر - الحقيقي - الجزل الرائع، العذب، إلى آخر ما يسبغه عليه النقاد من مسميات تبعاً لنصوص يشرعون بأدواتهم الفنية الدقيقة ويبدون بعد الاحتكام الأدبي إلى (قواعدها الثابتة) حسمهم النقدي بشأنها، ما حفظ ويحفظ للشعر قيمته الكبرى وتأثيره الهادف منذ أن سمي (ديوان العرب) ولأن الشعر الكبير في قيمته الأدبية سواء أكان الفصيح أو صنوه الشعبي له بدافع هذه القيمة ما يستوجب الحديث عنه بإكبار يليق بها، ففي المقابل يجب ألا ينبري للنقد إلا من هو مؤهل - علمياً وثقافياً - لهذا النقد بعيداً عن الاجتهادات الانطباعية الذاتية، هذا إذا ما افترضنا حسن الظن بالجميع وهو افتراض يجنح - للحلم - ويتجاوز أسس المنطق، وشروط الموضوعية، وشمس حقيقة الواقع التي تكشف أصغر ما على وجه الأرض بضوئها الذي لا يملك منصف المكابرة في كل ما تظهره على حقيقته (حتى لو أغمض عينيه) وقديماً قال الشاعر زهير بن أبي سلمى:

وَمَهْمَا تكُنْ عِندَ امرئٍ مَنْ خَليقةٍ

وَإنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاس تُعلَمِ

وفي موضع آخر من هذه القصيدة يقول:

(وَمَنْ لَم يُكَرِّم نَفْسهُ لَم يُكرم)

وهو تحديداً ما يجب استشعاره من قبل مجموعة تتوهم أنها من خلال - ضبابية - حضورها عبر الأسماء المستعارة في - تويتر - وغيرها من بعض وسائل التواصل الاجتماعي تستطيع ان تمارس من التجاوزات غير اللائقة ما يحلو لها غير آبهة بالتبعات التي يقف على رأسها في الأولويات حق كل متضرر بالتقدم بشكوى إلى الجهات المختصة في الدولة - أعزها الله - التي كفلت للجميع حقوقهم، وإذا ما كان الحديث تحديداً عن الشعر النسائي فإن المرأة في المجتمعات المحافظة هي الأم والأخت والزوجة والابنة، وبالتالي هي جزء لا يتجزأ من شرف الرجل، وهيبته، واعتباره وسيكون مضطراً - للذود عنها - بكل الطرق إذا لزم الأمر، ولعل الشاعرة الكبيرة والإعلامية المعروفة (مشاعر نجد) وهي أحد أجمل الأسماء الشعرية على الإطلاق في حضورها الراقي عبر نصوصها الرائعة قد فعّلت تنوّعا يليق بعمق تجربتها المميزة الآماد في سماء الشعر، حيث اختزلت في قصيدتها التالية الغاية من وسيلة التواصل الاجتماعي - تويتر - للشاعرة كما ينبغي - وتنوير - من يتوهم بغير ذلك (لأن الضوء يكشف الظلام) ولأن للوعي الإيجابي دوره الهام في الشعر من جانب، ومن جانب آخر لأن (الرصد أول خطوات العلاج)، فقد قالت:

يا مدورين الحب لا تزعجوني

كلٍ يريِّح (نيّته) من هباله

إمّا على شان الشعر تابعوني

وإلاَّ بلاش من الخطا والجهاله

أنا صحيح أكتب غزل واعذروني

هذا شعر.. ماهوب توصيف حاله

رغبات جمهوري تهيّض شجوني

وأبو عشر نيّات..! مالي وماله

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة