ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 05/11/2012 Issue 14648 14648 الأثنين 20 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

      

لا أملّ الكتابة عن هذه القامة «الصامدة»، وأجد لذة كبيرة في البحث عن حكاياته كواحد من الذين ساهموا في نشر الأغنية السعودية، وأخرجوها من المحلية إلى العربية.. جرّبوا هذا الشعور ولن تفتقدوا المتعة.

كتبت مراراً عن طلال مداح، ولست وحدي من كتب، وأجدني بين الحين والآخر مأسوراً برحلته اللذيذة مع الفن، ومع تفاصيله التي كثيراً ما وجدت في ثنايا حالات من الحزن والأسى والمعاناة.

طلال مداح ما زال يغني حتى هذه اللحظة، وحين توفي، بقي مكانه محفوظاً في قلوب محبيه، ولن يبرح مكانه.

أكتب عنه بامتنان شديد، وإن فعلت فكأنني أغرف من البحر قطرات، ولا أرى الكلمات تنساب «مطيعة» إلاَّ حين أكتب عن طلال مداح.

طلال مداح صنعَ وبنى وأسسَ لجيل تمسَّك بموروثه (وما زال) حتى الرمق الأخير، وهذا الجيل لن يرضى بغير هذا الفنان بديلاً، ولن يتزحزح عن «هواه» قيد أنملة.. هو وفاء المحبين لمن وهب حياته وطوّع موهبته لإرضائهم.

سألني أحدهم يوماً: هل سيظل هذا الجمهور على موقفهم من طلال مداح، وهل سيرث هذا الحب جيلاً آخر؟

أقول: سيبقى هذا الجيل محباً لطلال مداح ومدافعاً عنه، لكنني أشك في أن يستلم هذا الحب جيلٌ آخر، خصوصاً إذا استمر بعضٌ من جمهوره في ضربهم للآخرين، وتطرفهم في حبه ووصولهم إلى مرحلة «الأذى».

m.alqahtani@al-jazirah.com.sa
twitter: @mohadqahtani
 

رقص الأقحوانة
طلال مداح
محمد بن يحيى القحطاني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة