ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 05/11/2012 Issue 14648 14648 الأثنين 20 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

د. الحجار: أُصبت بالمرض.. وأعراضه تشبه الإنفلونزا العادية
ممثل منظمة الصحة: إنفلونزا الخنازير ليست وباءً.. ولا تُشكِّل خطراً على الصحة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - خالد الحارثي:

أكد مسئول بمنظمة الصحة العالمية أن منظمة الصحة العالمية لم تعد تعتبر إنفلونزا الخنازير وباءً وأنها تضعه ضمن قائمة الإنفلونزا الموسمية.

وقال الدكتور مصطفى طيان ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة: إن أعراض إنفلونزا الخنازير المُسمى AH1N1 مثل أعراض الإنفلونزا الموسمية، وهذا يجعل التوجه لدى منظمة الصحة العالمية أن تعتبره ضمن الإنفلونزا الموسمية وليس وباءً خطراً، فأعراضه في كثير من الحالات بسيطة وتشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا الموسمية وإن كان هناك تداعيات للمرض في بعض الحالات مثل مرضى القلب أو النساء الحوامل أو مرضى نقص المناعة الأيدز فهناك العلاج المناسب وهو متوفر.

وأضاف: في كثير من الحالات فإن تدابير بسيطة قد تقي من الإصابة بهذا المرض مثل الاحتياطات من الزكام، ولا بد من الإشارة إلى أن المرض غير خطر على غالبية المصابين وغير مقلق.

واعتبر ممثل منظمة الصحة العالمية الوضع بالمملكة مطمئناً.. وأشار إلى أن هناك تعاملاً شفافاً بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وقد تم إشعار المنظمة من قِبل وزارة الصحة بوجود بعض الحالات لإنفلونزا الخنازير هذه الأيام واستقرار حالات المرضى.. مقدراً لوزارة الصحة شفافيتها في التعامل مع هذه الأمراض وحرصها على التعاون المثالي مع منظمة الصحة العالمية.

من جانبه قال استشاري الأمراض المعدية والفيروسات بمستشفى الملك فيصل التخصصي والعضو السابق في مجموعة منطقة شرق البحر المتوسط وأفريقيا لمكافحة إنفلونزا الخنازير الدكتور سامي حسن الحجار إن الأنفلونزا لم تعد وباء، وظهورها أصبح يُشابه الإنفلونزا الموسمية العادية، بل إن بعض الإصابات بالإنفلونزا الموسمية تصل حدتها لنفس درجة أعراض إنفلونزا الخنازير.

وأوضح أن استخدام دواء (التاميفلو) في علاج إنفلونزا الخنازير أثبت أنه فعّال، مشيراً إلى أن جميع لقاحات الإنفلونزا الموسمية تحتوي على المادة الفعَّالة في علاج فيروس (H1N1)، وأشار إلى أن معظم المصابين كانت الأعراض لديهم بسيطة لا يمكن الانتباه لها، وأنه تم عمل مسح على بعض الأشخاص وجد أن لديهم مناعة ضد المرض.

وحول التخوف من المرض قال الدكتور سامي: «في الواقع، العالم كان شاهداً أن المرض في معظمه كان بسيطاً وأن كثيراً من الحالات المصابة تعافت منه حتى بدون استخدام الأدوية أو باستخدام الأدوية البسيطة، ولكن في حال رأى الطبيب أن المريض يحتاج إلى التداوي (بالتاميفلو) فإنه يُعطى، مضيفاً أن ظهور المرض لا يعني بأي حال من الأحوال أن الوباء قد عاد مرة أخرى، وليس هناك ما يدعو للقلق. وأضاف: أنا أُصبت بالمرض سابقاً واستمرت معي أعراضه ثلاثة أيام وكانت تشبه نفس أعراض الإنفلونزا العادية وتشافيت بعدها تماماً.

وطمأن الدكتور الحجار بأن هذا المرض ليس خطيراً، بل إن منظمة الصحة العالمية لا تصفه بالوباء، بل وضعته ضمن أمراض الإنفلونزا الموسمية.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة