ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 08/11/2012 Issue 14651 14651 الخميس 23 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

فاجعة الرياض... خطر قائم نأمل ألا يتكرر
محمد عبدالله الحميضي

رجوع

 

حادث انفجار ناقلة الغاز التي انفجرت خلال الأيام الماضية وما رافقها من دمار في الممتلكات والأرواح راح ضحيتها أبرياء في مكاتبهم وآخرون يتنقلون عبر الطريق الذي حصل به الانفجار وحصل لهم ما حصل من حادثة الانفجار التي أضرت بالمباني المجاورة وأفزعت ساكنيها، وسمع دوي الانفجار من مسافات بعيدة، سارع الجميع لمعرفة ما حصل وأسبابه وأضراره.

هذه الحادثة تحتاج إلى دراسة عميقة لتلافي حدوثها بهذا الشكل وفي شوارع وأنفاق وكباري مكتظة بالمارة وبجوار المباني السكنية، حيث يكون الحل مناسباً للجميع دون الإضرار بالشركات الناقلة أو الإضرار بالمواطنين الذين يتجولون بجوار هذه القنابل الموقوتة التي لا يعلم أحد متى تنفجر وبأي شكل سيكون خطرها لا سمح الله. هذا من أخطار الشاحنات في المدن مع أن خارجها لا يقل خطراً ولكن ربما يكون فردياً فقط لعدم وجود تجمعات بشرية أو سيارات مما يجعل خطرها خاصاً بسيارة أو مجموعة من السيارات وهي المتواجدة مع الشاحنة في تلك اللحظة، حيث نشاهد هذه الشاحنات بمختلف أشكالها وأحجامها تسير بسرعة زائدة وبشكل مخيف لمن يتجاوزها أو تقترب منه مع جهل الغالبية بالقيادة ومعظمهم لا يحمل رخصة قيادة والبعض الآخر رخصهم خصوصية وغير مؤهلين لقيادة شاحنات بهذا الحجم.

بعض أصحاب النقليات أتعبهم التعامل مع سائقيهم، وذلك من حيث وضع مكافآت على عدد الردود أو الإرساليات، مما يكون حافزاً لهم وتشجيعاً لهم في عملهم وحثاً لهم على عدم الكسل، ولكنها انعكست على الوضع المروري بالسرعة الزائدة والتهور في القيادة ومحاولة الإسراع في جلب عدد أكبر من الحمولات لكي يحصل على مكافآتها حتى لو كان ذلك على حساب راحته وراحة وسلامة مرتادي الطرقات في المدن وخارجها، فهذا التهور والسرعة الزائدة وكثرة الحوادث سببه جري السائقين للحصول على مكافآت الردود والنقليات مما جعلهم يحولون الشوارع والطرق السريعة والفرعية إلى أماكن للسباق دون مراعاة لمشاعر الآخرين، متجاهلين قواعد المرور حيث تصل سرعاتهم على طريق الرياض شقراء رغم ضيق مساراته ومنعطفاته الكثيرة إلى أكثر من 140 كيلومتراً، ويأتي هذا التصرف من السائقين الذين أمنوا العقوبة من كفلائهم هو الحاجة لهم مع ندرة السائقين وكثرة الطلب عليهم. وأنا على ثقة تامة بأن أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وسمو نائبه سيقومون بدراسة شاملة للموضوع بحيث لا يتكرر مثل هذا الحادث أو غيره حفاظاًَ على سلامة المواطن.

- شقراء

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة