ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 09/11/2012 Issue 14652 14652 الجمعة 24 ذو الحجة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فنون تشكيلية

 

جمع مختلف الفنون البصرية وفنانيها وحضره جمهور عالمي
منارة السعديات تحتضن الدورة الرابعة من معرض فن أبوظبي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

أبو ظبي - محمد المنيف:

في مساء مفعم بالاهتمام والترقب لمفاجئات تعود عليها المجتمع التشكيلي وعشاق الفنون البصرية على المستوى العالمي عامة والخليجيين على وجه الخصوص، بمختلف تنوعاتها وسبل التعبير فيها، المنتظرين لإعلان انطلاقة الحدث الفني في أبو ظبي والذي يحمل عنوان (فن أبو ظبي) وفي تجمع يعد من التجمعات القليلة في مستوى الحجم الذي ظهر به عدد الحضور والمستوى الثقافي وبرعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي مساء الثلاثاء السادس من نوفمبر في منارة السعديات الدورة الرابعة من معرض (فن أبوظبي 2012)، حضر الافتتاح معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومبارك حمد المهيري مدير هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وجمع غفير من الجمهور المثقف ومن المقتنين من مختلف دول العالم ومديري صالات العرض والفنانين المشاركين، قام سموه بجولة على أجنحة المعرض يرافقه كبار الشخصيات الثقافية ومديري الصالات الفنية والفنانين والمقتنين.

المعرض وتجسيد دور الثقافة

حول هذا المعرض للدورة الرابعة لفن أبو ظبي والذي تفتح أبوابه للجمهور ابتداء من يوم الأربعاء، ويستمر إلى يوم غد السبت العاشر من نوفمبر تحدث الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الجهة المُنظِّمة للحدث (أن مشاركة نخبة من أرقى صالات العرض الفنية والشخصيات الريادية في عالم الفن في دورة «فن أبوظبي» لهذا العام ستسهم في تجسيد رؤية المنطقة الثقافية في السعديات على أرض الواقع، كما تعزز مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية مرموقة على المستوى العالمي».

وأضاف معاليه قائلاً: «يقدم برنامج «فن أبوظبي» المتنوع فرصة مثالية للزوار من جميع الأعمار والاهتمامات تستمر على مدار أربعة أيام، ويعيش الجمهور الذواق للفن تجربة إبداعية فريدة يتفاعلون من خلالها مع الأعمال الفنية، ويلتقون بالفنانين، ويحضرون الأنشطة المتنوعة للبرنامج العام التي ستسهم في رفد الحوار الثقافي الحالي».

مزيج من الإبداعات

ضم المعرض في هذه الدورة 50 صالة فنية عالمية، من 20 بلدا تشارك بأعمال لأكثر من 400 فنان كما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل يوم افتتاح الدورة الرابعة تحدثت فيه السيدة ريتا عبدو، المدير التنفيذي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المتحدثة في المؤتمر الصحفي، إنه إلى جانب تلك الصالات تم استضافة مجموعة من المسؤولين عن الصالات ومنسقي الحضور وغيرهم من الفاعلين في المعرض، مع ما يشهده المعرض من حضور قوي لمختلف المنابر الصحفية، مستقطبا في هذه الدورة مجموعة كبيرة من مقتني الأعمال الفنية وممثلي المتاحف عودا إلى المكانة المتميزة والمرموقة التي تتبوؤها أبوظبي كوجهة ثقافية إبداعية رائدة بالمنطقة، واعتبارها ملتقى تتقاطع فيه تجارب الفنانين من مختلف أنحاء العالم.

الجدير بالذكر أن الدورة الرابعة لـ(فن أبوظبي) تشتمل على أعمال متنوعة من الإبداعات البصرية منها اللوحات الزيتية والمائية من مختلف مدارس لفن الواقعية والانطباعية والتجريدية وصولا إلى الأعمال المفاهيمية المعاصرة والحديثة منها التركيبية أو تصاميم فنية أو عروض الأداء، إضافة إلى برنامج حافل للحوارات يشارك فيه الفنانون في أكثر من 20 جلسة نقاش ومقابلة، يناقشون من خلالها موضوعات متنوعة، إلى جانب العديد من المعارض والأفلام، ومعرض لإطلاق الكتب، وتنظيم حفلات موسيقية حية، تتيح للزائرين الاستمتاع بالأجواء المتميزة في جزيرة السعديات.

وتتنافس صالات العرض الفنية الحديثة في عرض الأعمال المهمة لنخب من الفنانين العرب والعالميين منهم ضياء العزاوي ولؤي كيالي وشفيق عبود وحسن شريف ورشيد قريشي وسلوى روضة شقير ووائل شوقي, وعبد الناصر غارم ,ألكسندر كالدر وسام فرانسيس وبابلو بيكاسو وخوان ميرو وأعمال لفنانين معاصرين من أمثال روبرت روشنبيرغ وإيتيل عدنان وجيف كونز وفرهد موشيري وريتشارد سيرا ويايوي كوساما.

كما يتضمن برنامج الدورة الرابعة من (فن أبوظبي 2012) جناحا للتصميم يركز على البرامج الجديدة والتصاميم العصرية والتقنيات الحرفية احتفاء بالمهارات التقليدية والتفكير المبدع.. كما يتضمن الجناح أعمال تصميم مستوحاة من فن (الخوص)، وسعف النخيل، والتطريز الذي نفذ بمشاركة عدد من الحرفيات الإماراتيات.

وتقدم هذه الدورة العديد من ورش العمل وعروض الأفلام والمشاريع الفنية الحية إلى جانب العديد من الأنشطة الفنية والموسيقية المباشرة التي تستضيفها جزيرة السعديات بهذه المناسبة، بما في ذلك فرقتان موسيقيتان ضمن أمسيات بلازا “فن أبوظبي”، وذلك مساء يومي الخميس والجمعة.

كما يتضمن البرنامج 20 حوارا بمشاركة نخبة من أهم الفنانين والمعماريين والمصممين وأصحاب صالات العرض في العالم بمن في ذلك اثنان من أشهر الفنانين المعاصرين هما بارتي كير سوبود جوبتا وثلاثة من أبرز المعماريين المعروفين على مستوى العالم والحاصلين على (جائزة بريتزكر المعمارية) مثل فرانك جيري وجان نوفيل ونورمان فوستر الذين سيشاركون في جلسة نقاش بعنوان (عمالقة الفن المعماري) يديرها سعيد الهاجري.

وقفات

من المتوقع حضور العديد من الفنانين ممن عرضت أعمالهم في «فن أبوظبي» منهم غادة عامر، وأنيش كابور، وسوبود جوبتا، وبهارتي خير، وتيموثي نوبل وسو ويبستر، وضياء العزاوي، وعبدالناصر غارم، ومحمد كاظم.

شارك في النقاشات أهم الفنانين والمعماريين والمصممين وأصحاب صالات العرض في العالم من بينهم اثنان من أشهر الفنانين المعاصرين هما بارتي كير سوبود جوبتا، وثلاثة من أبرز المعماريين المعروفين على مستوى العالم والحاصلين على «جائزة بريتزكر المعمارية» بمن في ذلك فرانك جيري وجان نوفيل ونورمان فوستر الذين سيشاركون في جلسة نقاش بعنوان «عمالقة الفن المعماري». يدير الجلسة سعيد الهاجري، رائدة العروض الأدائية مارينا أبراموفيتش التي تزور الإمارات والمنطقة للمرة الأولى، فيما ستشارك في جلسات الحوار، وتعرض بعض من أعمالها خلال الحدث، كما تم افتتاح معرض «فن وحوارات» تحت عنوان الجزيرة: لعبة الحياة، تحت إشراف المنسق الفني فابريس بوستو، بين العروض الأدائية الحيّة والأعمال التركيبية التي أبدعها فنانون معاصرون من أمثال أنيش كابور، وعبّاس أخافان، وكاميلي هينروت، وفابريس هايير وكميل زخريا.

تقام العديد من ورشات العمل وعروض الأفلام والمشاريع الفنية الحية. منها ورش (للأطفال واليافعين والكبار).

العروض الأدائية الحيّة عشرة عروض، الجلسات الحوارية خمسة عشر جلسة، الكتب التي سيتم إطلاقها خلال الحدث ثلاثة كتب، المتطوعون أكثر من 50 متطوعاً، بلغ عدد المشاركين في البرنامج العام 53 مشاركاً.

غياب لصالات العرض السعودية

من الأمور التي طرحت علامات استفهام من كثير من الفنانين والحضور من المتابعين للحراك التشكيلي السعودي وتساؤل يسبقه إعجاب بما يسمع عن الكثير من قاعات العرض الخاصة بالمملكة، حيث لم يكن هناك سوى صالة أثر التي تؤكد حضورها بشكل متواصل في العديد من المحافل المشابهة، وتبرز بعض أعمال الفنانين السعوديين في صالات قليلة أيضا وفي حدود فنان واحد أو اثنان.

هذا التساؤل يزداد تكراره مع كل فعالية عالمية تكون فيها الصالات الفنية المشارك الأهم والأبرز..

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة